NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

faryak

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
29 نوفمبر 2021
المشاركات
12
مستوى التفاعل
10
نقاط
1

مهند في دنيا صفع المؤخرات | متسلسلة |Spanking, Bisexuality, Incest


الحلقة الأولى: [في البيت وفي المدرسة: عيد ميلاد (مهند)]



Tags: Spanking, Bisexuality, Incest.

كلمات مفتاحية: ضرب/صفع المؤخرة، ازدواجية الميول الجنسية، محارم.



تنويه:
اعتبر ما ستقرأه عزيزي القارئ بعد قليل من قبيل الواقعية السحرية، أو العوالم البديلة أو نحو ذلك: مجتمع شبيه بمجتمعاتنا إلا في مسائل الجنس وما يدور في فلكها فهو يستعير قوانين دنيا كتاب القصص الجنسي لهذا الجانب بخاصة.

وكما تشير الكلمات المفتاحية، فالقصة مدارها على صفع المؤخرات عقوبة وتأديباً فهذه واحدة، وشمول موضوع الجنس لكل أبطال القصة ذكوراً وإناثاً وأولي أرحام وغرباء، فهذه ثانية.

فإن كان أيٌّ من هذا لا يروق لك، فقديماً قالت العرب: لولا اختلافُ الأذواقِ لبارَتِ السلعُ! ولك التحية على كل حال، والشكر على ما قرأتَ وما لم تقرأ، والسلام.



ملخص الحلقة:
يمتلئ عيد ميلاد (مهند) الثامن عشر بالمفاجآت، بدءاً من فشل خطته للتغيب عن المدرسة ووصولاً إلى استلقائه في حجر أمه عريان ليتلقى الصفعات الثمانية عشر ومعه أخوه على نفس الحالة في حجر أبيه وصاحبه وفتى أحلامه (مايكل) في وضع مماثل على حجر أخته، ومروراً بعقاب سكرتيرة المدرسة غير المألوف بما فيه من زنجبيل وكتم الآهات بزب (جابر) حارس المدرسة!

الحلقة الأولى: [في البيت وفي المدرسة: عيد ميلاد (مهند)]



(مهند) ولدٌ شقيٌّ.

شاءتِ الأقدارُ أن تحيطه طيلة الوقت بمن يتولى عقابه وتأديبه. في البيت. في المدرسة. في الحي. في النادي. وكأن الأقدار قد اطلعتْ على مؤخرته الريانة ووجهه الوسيم فانتقَتْ له من رجال الدنيا ونسائها مَن لا يتورع عن تعرية طيزه وإلهابها بالصفع والجلد كلما دعا إلى ذلك داعٍ من تأديب أو تحذير ... بل وبلا داعٍ في بعض الأحيان!

ولم يتغيَّر الأمر كثيراً ببلوغه الثامنة عشرة.

قرّرَ (مهند) – من غير أن يراجع أحداً – أن لا يذهب للمدرسة في يوم ميلاده الثامن عشر ليحتفل باليوم كله بلا منغص.

وهو رأي له اعتباره: إذْ مَن سمع باحتفال لا تفسده الدراسة أو العمل؟ فحق أعياد الميلاد أن توافق أيام الأجازات، وإن لم تقع المصادفة السعيدة ... مصادفةً! فلا بأس من ترتيبها على عمدٍ مِنْ قِبَل صاحب الاحتفالية!

وعليه فقد خلد (مهند) للنوم ليلة الأربعاء بدون أن يضبط المنبه ليستيقظ في السادسة كما يفعل في أيام الدراسة. ونام قرير العين يحلم بالهدايا والتهنئات.

لكنه أفاق من أحلام الليل – التي امتدت حتى السابعة صباحاً – على صفعة مباغتة لمؤخرته المغطاة ببيجامة النوم.

فتح (مهند) عينه ويده تفرك ردفه المتألم.

كانت الصفعة أخوية لا أمومية كالمعتاد. صاحبها أخوه الأكبر (عصام) تحت بند طرد النعاس من القاع فصاعداً!

ولما لم ينهض (مهند) من الفراش مباشرة بعد "التنبيهة" الأولى، أنزل أخوه الأكبر بنطال منامته و"نبهه" لضرورة الاستيقاظ ست مرات متتاليات على مؤخرته العريانة – ثلاث منهن نزلْن على ردفه الأيمن وثلاث على ردفه الأيسر بينما الأخ الأصغر يغادر دنيا الأحلام على عجل ... وعلى وجع.

صاح (مهند) في توجع:


- «حسنًا، حسنًا! سأنهض، سأنهض!»

وأجابه أخوه الأكبر:

- «ستتأخر على مدرستك، وتبدأ عيد ميلادك بخيزرانة مِسْ (أحلام).»

لم تكن هذه نية (مهند). كان ينوي ألا يذهب للمدرسة بالمرة. ولكنّ أخاه أفشل خططه.

والآن هو بالخيار: إما أن يستيقظ ويهرع للمدرسة، فيحقق نبوءة أخيه بأن تعاقبه مس (أحلام) أمام الطابور، أو أن يتوسل لأخيه أن يتركه ليكمل نومه – وفي هذه الحالة فنتيجة التوسل معلومة: سيرفض (عصام) توسلاته، بل لعله يبدأ هو بعقابه بنفسه قبل أن يصل للمدرسة متأخراً فوق تأخره لتكمل مس (أحلام) تحمير مؤخرته فوق ما اكتسبته من حمرة في المنزل!

وعليه، فقد اختار (مهند) أخف الضررين ونهض وهو يستر مؤخرته بيديه مخافة ضربة طائشة من هنا أو هناك!

ولما أسرع ليخرج من غرفته إلى الحمام، أوقفته يدُ (عصام).


- «سأذهب للحمام!»

- «لا وقت للاستحمام، غيِّرْ ملابسك هنا ... وعلى عجلٍ، وإلا فلن أنتظرك!»


كاد (مهند) أن يرفض، ولكنه تذكر أنه متأخر بالفعل. وبدون "موتوسيكل" (عصام) سيضطر للمشي أو انتظار "توك توك" قد لا يأتي لينقله للمدرسة.... وكلما ازداد التأخر ازدادت العقوبة المنتظرة!

- «حسناً، على الأقل اخرج من الغرفة حتى أغير ملابسي!»

- «ما هذا الخجل المفاجئ الذي اعتراك؟ هل تريد أن أنزعها أنا بالنيابة عنك؟ هذا سيكلفك عشرين صفعة تضاف إلى الست اللاتي أيقظْنك، وكل هذا يضاف إلى عقاب مسْ (أحلام) الذي ينتظرك!»


تأفف (مهند) من قلة حيلته. وبدأ في نزع ملابسه وإلقائها كيفما اتفق. فعاجله أخوه بنَهْره وزجره:

- «رتِّبْ ملابسك، وضَعْها على الكرسيّ!»

وهكذا سار ابن الثامنة عشرة عريان أمام أخيه الأكبر ليلتقط ملابسه، ويطويها إلى مربعات متناسقة ويضعها على الكرسي.

وفي كل مرة ينحني ليلتقط قطعة ملابس أو يودعها الكرسي يخالف قواعد "الإتيكيت" بأنْ ينزل إليه بجذعه منحنياً من جهة خصره، بدلاً من أن يثني ركبتيه ليلامس ردفاه عقبَيه _كما يفعل الفتيان غير الأشقياء! _، والنتيجة أنه ينكشف منه في كل انحناءة أمام عينَي أخيه ما لا يصح أن ينكشف من فتى مهذب في حضرة الرجال ... ولا النساء!

ثم لما فرغ من ترتيب ملابسه كما أمره أخوه انتقل إلى "الدولاب" ليختار على عجل ما يرتديه تحت زي المدرسة الرسمي. لتوقفه يد (عصام) مرة أخرى.


- «هل تريد أن تخفف عقابك في الطابور بارتداء ملابس داخلية؟ لا ملابس داخلية!»

- «ولكن ... ولكن ...»


التقط أخوه ما كان ينوي أن يرتديه تحت الملابس وأعاده إلى "الدولاب" ثم ناوله قميصه الأبيض وبنطاله الأزرق (زي مدرسته الرسمي) وحثه على الإسراع في ارتدائهما بتربيتة أو اثنتين على مؤخرته مكتملة التكوين.

قال (مهند) في أسى وهو يُدْخِل رجليه في البنطال:


- «هذا ظلم!»

ورد (عصام) في هدوء:

- «لو استيقظت في ميعادك لما تعرضْتَ لهذا كله: الذنب ذنبك!»

وبمجرد أن فرغ (مهند) من عقد آخر زر في قميصه، التقط أخوه ساعده وأسرع به إلى الشارع حتى استقر كلاهما على "الموتوسيكل" وذهبا إلى المدرسة.

لسوء حظه لم يتأخر أحدٌ غيره في ذلك اليوم، فوقف وحيداً أمام الطابور لا يشاركه في انتظار العقاب أحدٌ – والمشاركة نصف المواساة كما يُقال!

ولما انتهى الطابور أو أوشك على الانتهاء زحزحته المديرة ليتوسط الساحة فيراه كل الطلبة والمدرسين. ثم أشارَتْ إليه بإصبعها ليستدير؛ ليستقبل "الجمهور" بدُبُره ... على وقع ضحكات الزملاء والزميلات!


- «هذه سابع مرة تتأخر فيها عن الطابور هذا الشهر يا (مهند)! سابع مرة أيها الولد الشقي! سنضطر للزيادة في عقابك حتى ترعوي. أنزل بطالك، ستتلقى الخيزرانة على ملابسك الداخلية!»

كان التوبيخ موجهاً لمؤخرة رأسه، فأدار رأسه ليتوسل لها:

- «ولكن ... ولكن ...»

- «(جابر)!!»


وقبل أن يدرك (مهند) ما يجري، التقطه العملاق (جابر) حارس المدرسة كما تلتقط أفعى (البوا) فريستها وأحاط ذراعيه بذراعيه في عناق غير أخوي بالمرة.

حاول (مهند) أن يحرك ذراعيه بدون جدوى، وزاد (جابر) من إحاطته إياه فاندفن وجه المراهق في صدر الرجل فارع القامة ورائحته الرجولية تغزو حواسَه كأنها تذكره بقلة حيلته بإزاء كتلة العضلات التي تقيد حركته بينما مؤخرته "منكشفة أمام العدو" بلا قدرة ليديه على "تأمينها" مما ينتظرها.


- «لا تسمح له بالحركة إطلاقاً يا (جابر)!»

كأنّ (جابر) بحاجة لمن ينبهه! ولكن (جابر) بتبجيله للسلطة ومَن يمثلها، زاد في إحكام قبضته على المراهق أكثر وأكثر، قبل أن يجيب:

- «أوامر يا سيادة المديرة!»

ولما همَّتْ المديرة أن تنزل بنطاله بنفسها، والسكوت يخيّم على الجمع المنتظر للمفاجأة الضيقة الملونة تحت بنطال المدرسة ... همس ابن الثامنة عشرة لـ(لا أحد) بالحقيقة المُرَّة:

- «ولكني لا أرتدي شيئًا تحته!»

بمعجزة ما سمعه (جابر) الذي نقل الرسالة بصوته الجهوري للمديرة، والطابور، ... والجمهورية كلها!

- «يقول إنه لا يرتدي ملابس داخلية يا حضرة المديرة.»

وغطَّتْ طالبة أو اثنتان فاهما تظاهراً بالحياء بينما بقية المدرسة تقهقه وتضحك.

واستكشفَتْ مس (أحلام) أبعاد النظرية بإدخال يدها بين بنطال المراهق وبين مؤخرته لتستوثق بنفسها من عدم وجود حاجز بين القماش المرئي والطيز المغطاة به، وبينما هي تفعل ذلك تزحزح البنطال بما يكفي ليرى (جابر) بالفعل -- من منظور عين الطائر -- أن "فردتي الطيز" بلا شيء يسترهما تحت يد المديرة التي تتحسسهما.


- «هل جئت للمدرسة بدون ملابس داخلية؟! هذه المدرسة هي بيت للتربية والتعليم وليست المكان ولا الزمان المناسب لإغراء الرفاق والرفيقات!! (جابر) اذهب به لمكتبي وأخبر "مدام" (أماني) أن تتصل بولي أمره لتبلغه بما حدث!»

علَتْ صيحات الاستهجان من الطلبة الذين تمنوا الفرجة على المشهد المثير، ولكن نظرة واحدة من مديرتهم الصارمة أخرستهم ... في تحذير صامت بأن العقاب قد يطول المشاهدين بأهون مما يتصورون!

واستجاب (جابر) للأوامر فأطلق سراح (مهند) مؤقتاً ليقبض على ذراعه ويقوده لمكتب المديرة مباشرة، وفي الطريق نقل رسالة المديرة لسكرتيرة المدرسة كما أمرته.

وسألته مدام (أماني) في روتينية أن يملي عليها هاتف والده أو والدته، رغم أن كلا الرقمين مسجل عندها في الأرشيف، ولكن للبيروقراطية أحكامها!

ولما فرغَتْ من كتابة الرقم، أشارَتْ لـ(جابر) أن يتفضل مشكوراً وستتولى هي تجهيز الطالب لعقابه المنتظر.

وخُيّل لـ (مهند) أن العملاق "عديم المشاعر "قد عمّه الأسى لأنه لن يشهد تحمير مؤخرته على يد المديرة، فأدار عينيه في محجرَيهما في استخفافٍ به... وفطِنَتْ (أماني) لما يجري فقرَّرَتْ أن تواسي (جابر) بما لا يخطر على بال المراهق المشاغب. فـ(أماني) على الرغم من صغر سنها النسبي (في أواخر الثلاثينات) كانت أمًّا لمراهق ومراهقة، حملَتْ بهما في العشرين والحادية والعشرين تباعًا، وتعلم كيف تتعامل مع شقاوة هذه المرحلة السنية. وهي تعلم أيضاً أن المديرة لا تحضر لمكتبها إلا بعد أن تقوم بجولة تفقدية مطولة تستغرق معظم الحصة الأولى.

وإذا كان (مهند) حَسِب أنها ستنقذه من (جابر) قبل قليل، فسيتمنى (مهند) بعد دقائق لو أن (جابر) هو من أنقذه من براثنِها!


***

تلقَّتْ (سلوى) قبلة زوجها بابتسامة ضاحكة، وكان قد عانقها من ورائها وسبابته "تقترح" على فكها السفلي أن يطاوعه مستديراً تسعين درجة لليمين ليبلغَ فمها العذب بقُبْلَتِه، بينما يداها مشغولتان بتقليب العجين.

ولما أطاعَتْ يدَه وأولَتْه وجهها ليرتشف من فمها رشفات هنَّ فيه أحلى من بلح العراق، تزحزحت قليلاً لتصله الرسالة بأن قُبْلة الصباح قد وصلت مشكورةً، ولكنها الآن بحاجة إلى إكمال ما عجَنَتْه، ولكن زوجها فهم الرسالة معكوسة فزاد من عمق قُبِلته ومن استكشاف تضاريس زوجته بيديه الجائعتين. ولما همَّتْ أن تعترض "صعّد" من حرارة الموقف بأن ألصق عانته بمؤخرتها، ليملأ زبه الخندق الضيق بين الردفين الهائلين، دافعاً القماش الرقيق بينهما ليغوص في أعماق المؤخرة الملآنة.


- « (زكي)! ليس هذا وقتَه! وهل تريد أن تتأخر على عملك مرة أخرى؟»

صوَّرَتْ (سلوى) لنفسها صورة رب عمل زوجها وهو يشير إلى ساعته في غضب قبل أن يسوق زوجها عاركًا أذنه إلى مكتبه _ على مرأى من الموظفين والسكرتيرة الحسناء_ قبل أن يودعه في حجره ويعري مؤخر-

- « هل تفكرين فيما أعتقد أنك تفكرين فيه يا شقيتي؟ »

عضَّتْ (سلوى) شفتها السفلى، ودفعَتْ بمؤخرتها من ورائها لتنطبق انطباقاً على مقدمة (زكي) وأجابَتْ في غنج:

- « وما الذي أفكر فيه غير تجهيز هذه الكعكة لعيد ميلاد أخي الأصغر؟»

هوَتْ يد زوجها على جانب ردفها الأيمن ليتقلقل الردفان من حول أيره المنحشر بينهما.

- «تفكرين في زوجك حبيبِك وقد دفعَتْه طيزُك هذه عامدةً متعمدةً للتأخر عن عمله فبدأ يومه في العمل بخصم جزء من راتبه حتى إذا ما عاد إلى منزله صبّ غضبَه على الطيز المخطئة التي أغرَتْه لدرجة التقصير في أداء وظيفته، فأوسَعها ضربا ونيكًا! »

وعجّل لها زوجُها من عقابها المتخيّل ضربتين على الجانب الخارجي لكل ردف فتقلقلا تحت صفعاته في منظر خلاب.

- « ولكن "مستر" (رءوف) على ما سمعت لا يعاقب موظفيه بالخصومات والجزاءات، بل هو كالأب الرءوف يتناول أبناءه بالتأديب من غير أن يضيق عليهم معيشتهم. »

كان (زكي) يعلم إلى أين يذهب هذا الحوار، ولكنه جارى زوجته في شقاوتها المعتادة:

- « ومن أين سمعَتْ زوجتي الحسناء بتفاصيل الضبط والربط في شركة زوجها؟»

- « مِن (كريستين) سكرتيرة "مستر" (رءوف) ... منذ التقيت بها في الحفل السنوي للشركة ونحن نتبادل الأحاديث بين الفينة والأخرى »

- « أحاديث الشائعات لا ريب ... إن لـ (كريستين) سمعتَها في المبالغة والخيالات»


على الرغم من تظاهره باللامبالاة، فقد بدأ القلق يغزو (زكي) ... الحكمة التقليدية بالفصل التام بين الحياة المنزلية والمهنية لم تأتِ من فراغٍ!

- « لعل في أخبارها مبالغة، ولكن لا دخان بدون نار، أليس كذلك يا حبيبي؟»

بلغ صوت (سلوى) العابث مبلغه من زوجها، فتوقف للحظات عن فرك مقدمته في مؤخرتها وهو يفكر في مغزى ما قالَتْه ...

وانتهزت زوجته الفرصة فانسلتت من بين يديه وهي ترفع وعاء العجين كأنها قد نجَتْ به من طوفان ... قبل أن تودعه على الطاولة التي تشغل وسط المطبخ، وتستدير لتعانق زوجها مواجِهةً له هذه المرة، وتقبل فمه قبلة خاطفة قبل أن تضيف:


- « لا تتأخر يا حبيبي ... لقد راهنْتُ (كريستين) على أن مستر (رءوف) لن يفعل بك ما يفعله بالموظفين الأشقياء الآخرين، ومن مصلحتك ألا أخسر الرهان! »

وقبل أن يفيق، ضربَتْ بيدِها على طيزه وطارَتْ من المطبخ وصوتُ ضحكاتها لا يزال يتردد في مسمعه!

***

لسببٍ ما قرَّرَتْ "مس" (أحلام) أن تقطع جولتها التفقدية الصباحية المعتادة بعد دقائق قليلة، وتعود إلى مكتبها ... وقبل أن تفتح الباب بلغتْها صوتُ الآهات الماجنة، وارتطام الجلد بالجلد في السيمفونية المعهودة للعملية الجنسية الكاملة.

لم تكنِ الغرائبية في الصوت نفسه – فهذه في النهاية مدرسة معظم قاطنيها من المراهقين، والمدرسة عملاً بالاستراتيجية الوطنية توزع وسائل منع الحمل على الطلبة بالمجان كل شهر وتبدأ في تعليمهم الجنس الآمن منذ البلوغ.

لا، لقد كان الغريب في الأمر أن هذه الأصوات ليس صادرة من وراء أبواب مغلقة في دورات المياه، أو في قاعات غير مشغولة في أوقات الفسحة كما هو الحال في المعتاد (ولو كان الأمر كذلك، لاكتفت (أحلام) بلفت نظر، وربما تلجأ لعقاب بدني لو تكررَتْ المخالفة) ولكن الصوت قادم من مكتبها هي!!

وانفتح الباب فتوقف الثلاثة عما يفعلونه في الحال!

أو توقف اثنان منهم للدقة، إذ الثالث مفعول به لا حيلة له فيما يجري!

كان (مهند) عريان بالكلية، ومنحنياً على مكتب مدام (أماني) ورجلاه تلمسان الأرض بالكاد بينما يكبل (جابر) حركته من الجهة الأخرى للمكتب. في وضع مثالي لتلقي الخيزرانة على مؤخرته بلا حائل من ملابس ولا يد مراهقة تحاول ستر مؤخرة صاحبها، وهو ما كانت تنوي (أحلام) أن تفعله به في مكتبها على أية حال. ولكن مع فارق بسيط ... أو فارقَينِ للدقة:

أولها: أنه لم يكن الضرب بالخيزرانة هو ما يلهب طيزه هنا ... بل كان قضيباً اصطناعياً مربوطاً على حقوَيْ سكرتيرة المدرسة وتولجه بإتقان في حلقة الدبر المحكمة القبض عليه. وثانيها: أن (جابر) مؤتمراً بأمر السكرتيرة لم يكْتفِ بتقييد حركة المراهق بالقبض على رسغَيه بيديه فحسب، بل كتم صوته كذلك بطريقة مبتكرة تتمثّل في إيلاج قضيبه الضخم في فم ابن الثامنة عشرة مجبراً شفتيه على الانفراج الكلي حول الداخل بلا استئذان!

في ظروف أخرى كان الرائي ليظن أن هذه مكافأة لا عقوبة ... فكثير من أماني المراهقين تدور حول استلقائهم معدومي الحركة والنيك ينصَبُّ عليهم من خلف ومن قدام ... ولكن نظرة متفحصة للقضيب الاصطناعي عصفَتْ بهذه النظرية الأولية؛ بأن أوضحَتْ مادةَ صُنْعِه: زنجبيل مقشور منحوت بعناية في صورة مخروطية جاهزة للاختراق والإحراق!

كانَتِ المديرة توكل سكرتيرتَها بإيقاع جزء من العقوبات البدنية في حال انشغالِها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها هذا الأسلوب العقابيّ.


- « عقوبة مبتكرة يا مدام (أماني)؟ »

أخرجَتْ (أماني) "قضيبها" من شرج (مهند) واستدارَتْ لتقابل المديرة بابتسامة معتذرة.

- « لا فضل لي في هذا الابتكار يا حضرة المديرة، إنها وصفة منزلية مجربة كانت تعالجنا بها أمي وورّثَتْها لنا، فأنا أستخدمها مع (ثريا) و(خالد) بشكل دوري! الزنجبيل مشهور بعلاج مشاكل القولون!»

ضحكَتْ (أماني) رغمًا عنها، ثم تمالكَتْ نفسَها، وأشارَتْ إلى (جابر):

- « وماذا عن "الزنجبيل" الذي في المقدمة؟ موصوف لمشاكل الحلق كذلك؟ »

كاد (جابر) المتسمر في مكانه أن يبدأ في وصلة اعتذار مثيرة للرثاء، ولكن (أماني) سبقته:

- « أما هذه فأنا مبتكرتُها بالفعل. ولكني جرّبْتُها في المنزل لأول مرة قبل أن أستخدمها هنا ... (ثريا) وهي الأخت الكبرى لـ(خالد) كانَتْ تتنمّر عليه بصورة مستمرة قبل أنْ أتوصل لهذه الطريقة في ... زيادة أواصر العلاقة بينها وبين أخيها الصغير، إن صح التعبير. لقد بدأتْ تنظر له بحب واحترام بعدما ... ذاقَتْ "زنجبيله" ... إن صح التعبير أيضاً!»

- « وهل تنمر فتانا الشقي هنا على حارس المدرسة؟»

- « ليس بالضبط. لقد أدار عينَيه في محجريهما لما تردد (جابر) في تسليم "العهدة" لي لتجهيزها للعقاب. فارتأيْتُ أن أغرس فيه درساً في احترام العمال الكادحين ... بالطريقة نفسها التي علّمْتُ بها ابنتي أن تحترم أخاها الأصغر!»


لم تُخْفِ (أحلام) إعجابها بالقدرات الدبلوماسية لسكرتيرتها ... مع شيوع شكاوى أولياء الأمور في هذا الزمان فإن وجود سكرتيرة بهذه اللباقة كنزٌ يجب تقديرُه ... وعليه فقد قرّرَتْ أن تغض الطرف عما جرى، بل أن تزيد على ذلك:

- « رؤية المدرسة هي أن تكون البيت الثاني للطلبة، ... وما دامَ هذا هو العقاب المختار في منزلكم يا مدام (أماني) ...!فاعتبري (مهند) مكانَ (خالد) أو (ثريا) وأكملي ما بدأتِه إذن! »

هزَّتْ (أماني) رأسها وهي تكتم ضحكتَها بصعوبة، بينما (جابر) لا يصدق حظه السعيد!

وهكذا عادت السكرتيرة لوضعيتها السابقة بإذن مديرتها، بينما "مِسْ" (أحلام) تدخل إلى مكتبها في تؤدة، أما الحارس فإنه مع تسمره في مكانه كان قد أبقى "وضعيته" في مكانها في فم (مهند) طيلة الحوار السابق.

ومع عودة الزنجبيل الحرّاق لاختراق أعماق المراهق، عادَتْ قدماه للرفس في الهواء في توجع عن يمين ويسار خصر السكرتيرة الحسناء المتحرك جيئة وذهاباً في وضعية النَّيك الشهيرة، بينما يداه يحكم الإمساكَ بهما العملاقُ (جابر) ... وفمه يطلق آهاتٍ مكتومة بفعل الزب المنتفخ الذي ملأ جوانبه ... وقد عاد (جابر) لرتمه القديم في الإيلاج والخروج فالإيلاج والخروج مجارياً ما تفعله (أماني) بالفتحة الأخرى للمراهق الشقي!


***

عندما عاد (مهند) للبيت وجد أخته الكبرى (سلوى) في انتظاره، وفي منتصف الطاولة التي تمثل معظم غرفة "الصالون" تستقر كعكة عيد ميلاده فاحمة السواد، غارقة في الشوكولا كما يحبها.

وعلى الرغم مما تعرض له من عقوبة مبتكرة في المدرسة لا تزال آثارها محسوسة كحرقة في المؤخرة وصعوبة في تحريك عظام الفك في المقدمة، فقد تبخَّر ذلك كله بمجرد أن عانقته ولثمَتْ فمه في لهفة.

وجلسَتْ على أحد كراسي الصالون وقبضَتْ على خصره لتسوق مَقْعَدَته إلى حجرِها كما كانتْ تفعل قبل زواجها من (زكي)، فهي تكْبُر (مهند) بست سنوات، وتعامله كأم ثانية ولكِنْ بمجرد ملامسة ردفَيه وفتحة دبره من بينهما لفخذي أخته وهي تُجْلِسه في حجرها، عاوده الألم الممضّ فنهض مسرعاً وهو يقبض على طيزه بيديه.

ضحكَتْ (سلوى) للمشهد المألوف الذي افتقدَتْ رؤيته بصورة شبه يومية منذ تزوجَتْ وانتقلَتْ للعيش في شقة زوجها، وسألَتْ أخاها الصغير عن مصدر الوجع هذه المرة:


- « ملعقة (ماما) الخشبية؟ حزام (بابا)؟ فرشاة شعر (عصام)؟ خيزرانة أحد المدرسين؟ »

وبعد كل سؤال كان (مهند) يهز رأسه نافياً، ووجنتاه تحمرّان خجلاً إذ يتصور مصارحته لها بالحقيقة في نهاية المطاف.

- « دعْنا نخمِّن المعاقِبَ أولاً ثم ننتقل لأداة العقوبة!»

كانَتْ (سلوى) مولعة بهذه الألعاب ... تمامًا كـ(كريستين) سكرتيرة مدير زوجها.

- « أحد الجيران؟ أحد المدربين في النادي؟ حبيبة هنا أو حبيب هناك؟ لا تخجل إلى هذا الحد، أنا أعرف شقاوتك، ولو كنْت حبيبي لأوسعْتُ مؤخرتك صفعًا بسبب وبدون سبب! مَنْ بقي إذن ... موظف في المدرسة؟ هذه هي! مَنْ؟ لا، لا، لحظة، لحظة ... لقد عرفْتُها: مدام (أماني) السكرتيرة، أليس كذلك؟»

ولما هزّ (مهند) رأسه بالإيجاب، انتقلَتْ أختُه للشق الثاني من لعبة "خمِّن مع (سلوى)"!

- « ولم تستعمل خيزرانة المديرة كما تفعل في المعتاد؟ هذا غريب ... في المرات الثلاث التي عاقبَتْني فيها كانت تستعمل الخيزرانة على ملابسي الداخلية، بالرغم من أنني كنت أتوق إلى أن تعاقبني بيدها على طيزي العريانة – أوه، هل قلْتُ هذا بصوتٍ مسموعٍ؟ تبًا، انسَ أنني قلْتُ شيئاً أيها المشاغب ... كُفّ عن تصور أختك الكبرى في هذا الوضع المحرج، وأزِلْ ابتسامة الذئب هذه عن شفتَيك وإلا فسأضعك على حجري وأكمل ما بدأته مدام (أماني) في المدرسة!»

من الصعب على مراهق أن يسمع بخيالات أخته الكبيرة الجنسية بخصوص سكرتيرة المدرسة الحسناء ثم يزيل الفكرة من خياله، ولكن عودة تلك الأخت بعينها إلى تخمين ما حدث له على يد تلك السكرتيرة الحسناء نفسها، ساعده في إبقاء ملامحه محايدة على قدر الإمكان!

- « ما الذي استعملَتْه إذن؟ أنا أعرف إن سياسة المدرسة تنص على استعمال الخيزرانة فحسبُ على الملابس الخارجية أو الداخلية بحد أقصى، لقد كنْتُ طالبة في الصف الثاني الثانوي عندما تم اعتماد تلك السياسة بعد أن اشتكَتْ مجموعة من الأمهات الرجعيّات من تفضيل المدرسين لعقاب بناتهنّ باستعمال راحة يدهم بعد رفع تنوراتهنّ وإنزال ملابسهن الداخلية ... وزاد من حدة تلك الأزمة التي عاصرْتُها، أن تلك الطالبات وبعضُهنّ زميلاتي كنّ يتعمدن الشقاوة مع هؤلاء المدرسين بالذات ليتلقوا تلك العقوبة المخصوصة ... شقاوة ما بعدها شقاوة، وليسَتْ شقاوة الطالبات فحسب بل المدرسين كذلك! على أية حالٍ، نعود لموضوعنا ... »

كم تمنى (مهند) لو كانت تلك السياسة لم تُعتَمَد!

وبدأ خياله يسوقه مرة أخرى إلى تصور زميلاته في الفصل على تلك الحال ...

بلا ملابس خارجية ولا داخلية تستر نصفهن السفلي بينما المدرسين والمدرسات يُحْنُونهم أمام الفصل فينكشف منهن الردفان وما بين ذلك، قبل أن تحمرّ تلك الأرداف الريانة من أثر صفعات المدرسين على وقع الآهات الأنثوية الرقيقة ...

بل بدأ (مهند) في تصور بعض زملائه في الفصل أيضاً على هذه الحالة الفاضحة ...

وسرعان ما انصرفَتْ أحلام يقظته الجنسية إلى (مايكل) ... معشوق الدفعة ..... بعينيه العسليتَين وملامحه الوسيمة، وجسده الرياضي، وطيزه التي نحتَها (مايكل أنجلو) شخصياً!

ولم يكتفِ (مهند) بتصور (مايكل) في هذه الحال العارية الفاضحة معاقَبًا أمام الفصل وطيزه تحمرّ وتحمرّ، فجعله يتعرّض لصفعة مباغتة ماكرة "أخطأت" الردف الكروي الفاتن واقتربت من دائرة الخطر فأصابت "فتحة المنتصف" ... وتكون هي القشة التي قصمَتْ ظهر البعير، فتعلو آهة (مايكل) الماجنة، وتضطرب ركبتاه، ويجثم بصدره على مكتب الفصل الذي كان منحنياً على حافته، بينما الماء المندفق من المراهق يغطي بلزوجته المكتب والأرضية تحته في دفقات متتاليات، والمدرس يلومه على "ما فعله" كأنه ليس السبب فيه! ...

وردّه صوتُ أخته للواقع عندما ذكرَتْ عودتَها لموضوعها:


- «... على أية حالٍ، نعود لموضوعنا ... هل استعملَتْ يدها فحسب؟ كلا بالطبع؛ هذا غير منطقي، إنّ توجُّعَك لما أجلسْتُك في حجري يشي بما فوق ذلك. حسنًا أنا معترفة بالهزيمة في هذه اللعبة، أخبرني إذاً.»

ولما عجز (مهند) عن حمل نفسه على ذكر "أداة الجريمة" بعد أكثر من محاولة، قبضَتْ أخته على خصره وأدارته ليقابلها بطيزه، قبل أن تنزل بنطاله المدرسي في حركة واحدة.

- « لا أثر للحمرة على طيزك؟ ... أوه، انظر إلى الفتحة المحمرّة المسكينة في الداخل هناك ... هل فعلَتْ بك مدام (أماني) ما تفعله الزوجات بالأزواج في ليلة الدخلة؟ هههه!»

وحاول المراهق أن يتملص منها بلا جدوى، قبل أن تزيد من جرعة الخزي التي لا يحسنها أحدٌ مثل الأخوات الكبريات:

- « ما هذه الرائحة؟ »

وفرَّجَتْ ما بين ردفَيه ثم ألصقَتْ وجهها بـ"مسرح الجريمة"، لتخترق بأنفها إلى "قدس أقداسه" في لا مبالاة بحرمة المكان!

- « إمم ... زنجبيل؟ ... أوه، لقد فهمْتُ الآن! ... هذه عقوبة غير شائعة ... أو للدقة غير شائعة في حق طلاب المدارس ... عندما تتزوج وتغضب زوجتك فقد تجد نفسك عرضة لنفس ما فعلَتْه بك مدام (أماني)!»

وعلى الرغم مما هو فيه من خجل قاتل، تغلب فضول (مهند) على خزيه وسأل أخته في اهتمام:

- «هل تفعلين هذا بـ(زكي) عندما تغضبين عليه؟ »

وصفعَتْ أخته طيزه العارية في غضب مصطنع:

- « (زكي) بلا ألقاب؟»

- «أنا آسف ... هل "أبيه" (زكي) يتعرض لهذا أيضًا؟»


وقبَّلَتْ (سلوى) مكان صفعتها على مؤخرة أخيها، قبل أن تجيب ضاحكة:

- « هذه أمور زوجية خاصة لا يصح إطلاع الإخوة الصغار عليها!»

وربَّتَتْ على طيزه مرتين أو ثلاثًا قبل أن تعيد تغطيتَها بالبنطال، وتجلسه رغم توجعه على حجرها مرة أخرى، ثم أضافَتْ:

- « عندما تكبر وتقابل فتاة أحلامك ... أو فتى أحلامك ... فبوسعِ أربعتِنا: أنت وأنا، وحبيبتك و"أبيه" (زكي) أن نتبادل النصائح الزوجية الخاصة حينئذٍ.»

ولما قطَّبَ أخوها الصغير وجهه ومطّ شفته السفلى، عاجلَتْه (سلوى) بقبلة خاطفة على فمه:

- «أوووه، لا تحمل أسًى يا صغيري ... ستجري الأيام بك جريًا ... كم عمرك اليوم؟ ثمانية عشر سنة كاملة مكملة؟ لقد كنت في الثانية عشرة البارحة! البارحة البارحة! جالسًا على حجري في نفس هذا المكان! أليس كذلك؟ أليس كذلك؟»

وأوسعَتْه دغدغةً فضحك حتى الشهيق على حجرها ناسيًا أو متناسيًا أثر الزنجبيل في أسفله!

***

في المساء اكتمل عقد الأسرة – عاد والداه من عملهما، ورجع (عصام) من ورشته، واستغرق (زكي) نصف ساعة في شقته بعد عودته من عمله ليستحم ويغير ملابسه ثم توجه لبيت حميه وحماته.

وانضم للمحفل الأسري المحتفِل جمعٌ من الجيران وأصدقاء (مهند) فيهم (مايكل) وأخته (مارينا) وصديق أو اثنان من أصدقاء (عصام)، فامتلأ البيتُ على آخره.

وقبل أن ينفخ (مهند) شموع عيد ميلاده، ويتلقى الهدايا، جرَتِ العادةُ المستوردة من البلاد الغربية بأن يتلقى عدد سنيّ عمره التي قضاها على هذه الأرض (وقد انتهت إحداها للتوّ) على شكل صفعاتٍ على طيزه، وهو عريان بالكلية ليحاكي لحظة ميلاده بلا ملابس وطبيب التوليد يصفع مؤخرته ليتأكد من عمل رئتيه كما ينبغي.

وأعلنَتْ أمه عن المناسبة في صوت ضاحكٍ وهي تحث ابنها على التعري على عجل، وضاعف من الأجواءِ الاحتفاليةِ ضجيجُ الأسرة والأصدقاء وهم يهللون لفرصة رؤية المراهق الوسيم على هذه الهيئة الخلابة!

ولكنّ أباه على ذكر صفع المؤخرات تذكر شيئًا في اللحظة الأخيرة لسوء حظ (مهند):


- « آه، على ذكر الموضوع ... لقد نسيتُ أن أخبركِ يا (نور) أن المدرسة قد اتصلَتْ بي في المكتب لتخبرني أن ابنَنا قد استحق عقوبة خاصة في مكتب المديرة هذا الصباح!»

تغيّر وجه الأم ووجه ابنِها، بينما البقية يترقبون في شغفٍ ما يوشك أن يجري ... وأضاف الأب في لا مبالاة:

- «ربما نتجاوز هذه المرة عن مبدأ "العقوبة في المدرسة تستدعي عقوبة مماثلة في البيت" بمناسبة أنه عيد ميلاده يا عزيزتي؟»

وبدا أن الأم توشك على الرفض وتصر على المبدأ المعمول به في حق أبنائها الثلاثة بخصوص عقوبات المدرسة، فتدخلَتْ ابنتُها بسرعة قبل القول الفَصْل:

- «ما رأيك في دمج العقوبة في الاحتفال يا أماه؟ (مهند) كان بصدد خلع ملابسه وتلقي ثمانية عشر صفعة على مؤخرته على أية حال – هذه عقوبة نوعاً ما ... نظرياً على الأقل!»

فكَّرَتِ الأمُّ قليلاً، وقبل أن تجيب سَبَقَها بالكلام أحد أبنائها للمرة الثانية:

- «ربما إذا تلقى تلك الصفعات بالحزام بدلاً من اليد!»

وبدا أن اقتراح (عصام) قد راق للأم، وإنْ كان (مهند) قد نظر نظرات حارقة لأخيه الكبير بمجرد ذكر الحزام.

ولكِنْ قبل أن تعلن (نور) على الموافقة على الصيغة النهائية متمثلة في ثمانية عشر ضربة بالحزام، سبقها للمرة الثالثة كلامُ ابنتِها التي وضعَتْ يدها في خصرها ووجهَتِ الكلام لأخيها الأوسط:


- «ومَنْ كان السبب في تلقي (مهند) لتلك العقوبة الخاصة أيها المشاغب؟ ألستَ أنت مَنْ منعه من ارتداء ملابس داخلية تحت ثيابه المدرسية، وتسبَّبْتَ في مضاعفة عقوبته؟ أمي، من فضلك، إذا كان (مهند) سيعاقَب بالحزام، فسأستعمل الحزام نفسه على مؤخرة (عصام) بعدها مباشرة!»

كان هذا دور (عصام) ليتمنى لو انشقَّتِ الأرضُ وبلَعَتْه، خصوصاً أن أخته الكبيرة توبِّخُه أمام صديقِه (سعد) الذي يكنّ له مشاعر تتجاوز الصداقة! وسألته أمُّه:

- «هل هذا صحيح يا (عصام)؟ هل منعْتَ أخاك من ارتداء ملابسه كاملة هذا الصباح؟»

أجاب (عصام) بصدقٍ:

- «لقد وجدْتُه نائمًا في السابعة، ولأني أعلم أنه لن يصل للمدرسة في ميعاده فقد رأيتُ أن عدم ارتدائه إلا لطبقة واحدة من الملابس سيزيد من إحساسه بخيزرانة المديرة بهذا القدر فحسب ... مِسْ (أحلام) لم تعاقَبْ أحداً على ملابسه الداخلية في الطابور طيلة فترة دراستي في مدرستِها الثانوية!»

هنا تدّخَل (مايكل) ليعضّد رواية (عصام)، ولم يُطِقْ (مهند) أنْ يُكِنَّ لفتى أحلامه وخيالاته الجنسية مشاعرَ سلبية على الرغم من وقوفه في صف (عصام):

- «إنه محقّ يا "طنط" (نور)، لقد قالَتْ "مِسْ" (أحلام) أن هذه سابع مرة يتأخر فيها (مهند) هذا الشهر، ولهذا السبب وحدَه قرَّرَتْ مضاعفة عقابه بإنزال بنطاله واستعمال الخيزرانة على ملابسه الداخلية»

في لحظة نادرة من لحظات استبداد رب الأسرة بسلطاته، قرّرَ (سليم) إعلان الحكم النهائي بدون أن يتنظر رد زوجته وبدون أن يناقشها حتى:

- «حسنًا، حسنًا، لقد سمعْنا ما فيه الكفاية: هذه حفلة عيد ميلاد، وهو عيد ميلاد مميز كذلك ... ينتقل فيه صغيرُنا هنا من الطفولة إلى النضج ... وإن كانَ تخليه عن شقاوته الطفولية مستبعدٌ، لا داعي للضحك رجاءً ... لكنْ رسمياً على الأقل: له الحق في التصويت ... إن دعا داعي الوطن فسيحمل السلاح ليدافع عنه ... إلى آخره. لهذا سنعمل باقتراح (سلوى) الأولي: صفعات عيد ميلاده عقوبة كافية ... وما يسري على الأخ الأصغر سيسري على أخيه الكبير كذلك. نعم لقد كان خطؤك غير متعمد يا (عصام)، ولكنّنا لا نريد مشاعر سلبية في هذه الليلة الاحتفالية، فحتى لا يشعر أخوك بالظلم، ستخلع ملابسك معه، وتتلقى عشرين صفعة على مؤخرتك العارية بعدد سنوات عمرك.»

كاد (عصام) أن يجادل معترضاً ولكنه رأى اللهفة في عينَي (سعد) وهو ينظر باتجاهه، فبلع اعتراضه على الفور. وتذكر الأب أن الأم هي من تتولى عقاب أبنائها في المعتاد فتدارك مسرعاً:

- «وهذا بالطبع إذا وافقَتْ زوجتي الغالية على هذا كله!»

وضحك (زكي) والرجال من الجيران ضحكات مكتومة على لحظة الرجولة التي لم تتمّ! وعاندَتْهم (نور) فأجابَتْ في رقة:

- «وأي كلام يقال بعد كلام زوجي الحبيب. والآن بقي أن نقرر أي والد سيتولى "عقاب" أي ابن، أم أن هناك تفضيلاً لدى الابنَينِ هنا؟ هذه أجواء احتفالية كما قال زوجي العزيز، وفي هذه المناسبة فحسب، لكما يا صغيريَّ الحق في اختيار الحجر الذي ستسلقيان عليه واليد التي ستتولى تحمير مؤخرتيكما!»

لم يكُنْ هذا خياراً سهلاً، فكلا الزوجين (سليم) و(نور) تُغني يدُه عن الخيزرانات! ولكنّ مفاجأة غير متوقعةٍ حملَتْ أحد الابنين على تفضيل والدٍ على والدٍ.

إذ مال (سعد) إلى (عصام) وهمس له:


- «اختر أباكَ... إني يطيب لي أن أراك على فخذين رجوليين وأن أتصور نفسي مكانك ... ومكانه!»

وبخفة يدٍ لم تدركْها سوى نظرة (سلوى) الثاقبة، مدَّ (سعد) سبابته وإبهامه إلى مؤخرة صاحبه وقرصها قرصة رقيقة. ولم يكذّبْ (عصام) خبراً:

- «أبي ... رجاءً ... هلّا تولَّيْتَ أنت عقابي؟»

ضحك (سليم) ضحكة مجلجلة:

- «من أين نزل هذا الأدب الجم؟ وعلى أية حالٍ يا صغيري... الذي يظن أنه كبر ولم يعد صغيري ... فهذه ليست عقوبة بالضبط ... وعليه فلا تحمل همًّا، تعرَّ من ملابسك وتعال إلى حجر أبيك»

وكأن (سليم) قد نبّه الجمهور إلى طبيعة ما يجري، فقد زال الوجوم عن الجمهور، وحل محله التصفير والتصفيق بينما الولدان يخلعان ملابسهما قطعة فقطعة وكل العيون تتابعهما وتنتظر توجههما إلى الحجر الأبوي الذي ينتظرهما ...

والتقطَتْ (ماريانا) آخر قطعة خلعها (مهند) وأشارَتْ إلى البطل الخارق الذي يشغل خلفيَّتَها وهي ترفعها للجمهور ليرى ويشاركها الضحك، ثم عابثَتْ أخاها سائلة إياه عما إذا كان يرتدي ملابس داخلية طفولية هو الآخر!

وحاول (مايكل) أن يتملص من السؤال والعيون وعينا (مهند) بالذات متعلقة به، لكن (سلوى) وهي اختصاصية معابثة الأخوات لإخوانهنّ هبَّتْ لنجدتِها:


- «هذا صحيح، هل نسيْنا كيف شهِد (مايكل) في صالح "الادعاء" عندما كان صديقه وزميله (مهند) في "محكمة ارتداء الملابس الداخلية"؟ أنا لا أعرف كيف يتعامل "عمو" (جرجس) مع "خيانة" أبناء الفصل الواحد هذه، ولكِنْ لو كان (مايكل) أخي لكان الآن يتنظر عقوبة مماثلة لعقوبة (مهند) و(عصام)، أليس كذلك يا أبتي؟»

ولمعَتْ عينا (مارينا) في سرور وهي تشاهد احمرار وجنتَي أخيها وتقلقله من رجل لأخرى، بينما (سليم) يعتدل في جلسته ويوجه كلامه للجمهور عموماً وليس لـ(مايكل) بالذات حتى لا يحرجه:

- «معلوم، معلوم! لا شيء يفوق في الأهمية الرابطةَ الأخوية بين زملاء الدفعة الواحدة ... هذا أهم درس ستخرجون به من الخدمة العسكرية يا أولاد ... الدفعة ثم الدفعة ثم الدفعة!»

استمرَّتْ (سلوى) في حث أبيها على الوصول للنتيجة المطلوبة:

- «وعليه يا أبتي؟»

نظر إليها أبوها في عتابٍ، وقرّرَ أن يسلك مسلكاً آمناً:

- «وعليه فلو وافق (مايكل) فإنني أرى أن عدد الأولاد الأشقياء هنا هو ثلاثة لا اثنان، وإذا وافق (مايكل) للمرة الثانية فإنني أرى أن يخلع الثالث ملابسه كما فعل الآخران، وتتولى (سلوى) هنا عقابَه لأن الاقتراح اقتراحها!»

وهنا رفعَتْ (مارينا) يدها في حماس وكأنها نائبة في البرلمان:

- «(مارينا جرجس عبد الملاك) موافقة بالنيابة عن أخيها (مايكل)!»

ضحك الجمهور إلا (مايكل) الذي وجد ساعدَه في يد (سلوى) وهي تسوقه إلى أحد الكراسي الشاغرة وتجلس على الكرسي وقد أوقَفَتْه بين رجليها.

- «كما ذكر أبي العزيز فالاختيار اختيارك يا (مايكل) ... الجميع كما ترى متحمس للفكرة وعلى رأسهم النائبة الفاضلة (مارينا) كما سمعْتَ ... »

ثم همسَتْ (سلوى) بصوتٍ لا يسمع منه أحدٌ شيئاً إلا الفتى الواقف أمامها:

- «ولو أطعْتَني وفعلْتَ ما آمرُك به فلك عندي مكافأة خاصة بعد الحفلة!»

وكأن المراهق سيفكر في شيءٍ آخر غير الجنس في هذا الموقف! ولكنّ (سلوى) أكّدَتْ رسالتَها على أية حالٍ وقبضَتْ على بنطاله وكأنها تحثه على الشروع في التعري، بينما هي في الحقيقة تفرك زبّه صعوداً ونزولاً وتحس بانتفاخه وانتصابه تحت الملابس.

ولأن عقول المراهقين تقع تشريحيًّا في منطقة الحوض، فقد استجاب (مايكل) مباشرة، وبدأ في خلع ملابسه على دويّ التصفير وصيحات الإعجاب (بموافقته وبجمال جسمه في الوقت نفسه)، بينما (مهند) يعيش في الواقع لحظة طالما تخيلها في أحلام يقظته وهو يرى معشوقه يتعرى على بعد أمتارٍ منه.

ولم يكنْ وحدَه فالجميع بلا استثناء منوَّمٌ مغناطيسيًا بجمال المنظر الخلاب. حتى (مارينا) نسيَتْ أن تحتج على ملابس أخيها الداخلية المنكشفة حديثًا والتي لم تحوِ أبطالاً خارقين ولا حتى ألواناً صارخة، بل كانت بلون أسود متجانس.

ولما أتمّ ابن الثامنة عشرة خلع ملابسه، بدا واضحًا للجميع مدى لهفته للاستلقاء على فخذَي (سلوى) بالنظر إلى حال قضيبه المنتصب والذي حكى حال معظم الذكور في الشقة وعلى رأسهم العاريان الآخران.

وأدركَتْ (سلوى) أن بوسعها القبض على اهتمام الجمهور حرفيًّا، فمدتْ يدها وأحكمتْ القبضة على زبّ (مايكل) قبل أن تلتقي عيناها بعينَي زوجها المحدّقتَين في شهوة وغيرة معاً، فتغمز له بابتسامة مثَّلَتْ ذروة الإغراء والجبروت الأنثوي قبل أن تسوق المراهق ليستلقي على حجرها، وتمد يدها تحته لتعيد تموضع أيره لـيلاصق الحافة الخارجية لفخذها الأيمن، مكشوفاً أمام الجمهور الذي نسي إغلاق فمه لدقيقة أو أكثر!

وبصعوبة صرف (سليم) بصره عن مشهد ابنته وما تفعله بابن صديقه (جرجس)، ومد يده في سرية ليصلح من وضع بنطاله وما تحت بنطاله الذي ضاق بما فيه بفعل ما تراه العينان، وانصرف إلى ولدَيه فوجد مقدمتهما العارية شاهد عيانٍ على إعجابهما البالغ بمقدمة (مايكل) ومؤخرته. (مهند) بالذات قد وصل إلى درجة يحتاج فيها إلى من يمسح فتحة زبه لأن "لعابها" قد سال ومد خطاً شفافاً يتوجه بحماس إلى الأرضية تحته.


- «(عصام) هذا دورُك لتأخذ مكانك على حجري!»

والتفت الجمهور ليرى الفتى الثاني في الوضع نفسه (عارياً منتصب القضيب) فانصرف إليه.

وشعر (عصام) بخجل هائل من أن يراه والده على هذه الهيئة، ولكنّه نظر لـ(سعد) من ورائه فرأى في عينيه ... وبنطاله ... ما عصف بكل مخاوفه واستبدل بها رغبة هائجة في تعرية نفسه أمام عيني حبيبه أكثر وأكثر!

بدلاً من أن يتنظر (عصام) يد والده لتودعه في مكانه على حجره، استبق اليد الأبوية فانحنى من تلقاء نفسه حتى استقرَّتْ يداه على فخذ أبيه الأيسر ثم نزل بحقويه ببطء شديد حتى استقرَّتْ عانته على قمة الفخذ الأيمن لأبيه، ليتزحزح بعدها إلى الأمام رويداً رويداً حتى انتهى به الحال في وضع شبيه بوضع (مايكل) في حجر أخته ... وإن كان (عصام) قد تعمد تقويس ظهره والتفريج بين رجليه حتى صار طيزه أعلى نقطة في جسده منكشفاً و"مفتوحاً" أمام كل أحد.

حتى أبوه لم يتمالك نفسه أمام المشهد الفاضح وعاجل الطيز الماجنة بصفعة خاطفة أصابت وسطها بالضبط مجبرة فتحة دبره على إحكام الانغلاق ثم العودة لوضعها الأولي فيما يعرف بـ"غمزة الطيز"، وهبطَ قلب (سعد) وكثير آخرون إلى رجليهم على وقع المشهد.

لم يكن (مهند) يتصور أن أخاه في ذكوريته الطاغية "يصنع بنفسه" ما تعجز عن بلوغه أعتى عاهرات شارع الهرم! ولكنّ المشهد مع ذلك زاد من شبقه أضعافًا مضاعفة حتى بدا وكأنه لا يحتاج لأكثر من لمسة ريشة أو أما هو أهون تصيبه من ورائه أو أمامه لـ"ينفجر بركانه" المنتفخ قاذفاً بـ"حممه" إلى أبعد نقطة في الغرقة!

وردّه صوتُ أخته إلى ما ينتظره:


- «اثنان من ثلاثيّ الأشقياء قد اتخذا موضعهما بانتظار "إقلاع رحلة العقاب" ... أما الثالث أكثرهما شقاوة بلا جدال فهو منشغل برؤية صاحبَيه والانتصاب ... واقفًا ليشاهد منظرهم من أعلى نقطة»

وأطالَتْ (سلوى) الفجوة بين "الانتصاب" و"واقفاً" حتى بلغَتْ ضحكات الجمهور وابتسامهم الساخر غايته!

وقامَتْ (نور) من مقعدها إلى أصغر أولادها لما بدا أن رجلَيه لا تقويان على السير به إليها، ولثمَتْ فاه برقّة قبل أن تهمس له:


- «لا تبالي بمعابثة أختك ... هذا رد فعل طبيعي من جسدك الممتلئ شبابًا وحيوية وهرمونات على ما تشاهده وما تتعرض له ... حتى لو حدث ... شيءٌ وأنت على حجري، فلا تهتمّ ... هذا الثوب قد شهد كثيراً من تلك الحوادث وكما ترى فإنه يعود كالجديد بعد الغسل!»

كانت الأسئلة تتسارع في عقل (مهند). مَنْ؟! ماذا؟! كيف؟!

ولم تمهله أمه حتى يحلّل ما سمعه فقد ساقَتْه إلى مقعدها بخطوات متئدة، والجمهور هذه المرة لا يخوض في التصفير والتهليل احتراماً لمقام الأمومة وقدسيّتِها.

فلولا أن صاحَتْ (نور) بصوتٍ محتفلٍ بعد أن أرقدَتْ (مهند) على حجرها مخفية أيره بين فخذيها خلافاً لصاحبَيه لتحث الجمهور على العد، لظلوا في هدوئهم وابتسامهم المتفهم.


- «واحد!»

جاء الصوتُ الهادرُ من الجمهور أولاً، ثم وقعت الصفعة الثلاثية في وقت متقارب على الأرداف الستة العريانة.

وفي حال (مايكل) و(عصام) فقد قام الجميع بتوثيق أثر الصفعة على المؤخرة والمقدمة في آن!


- «اثنان!»

الاحمرار يغزو المؤخرات الثلاث رويداً فرويداً ... والجمهور معجب أيما إعجاب باللون الجديد!

هذه المرة بدا أن (عصام) لا يكتفي بالاهتزاز الناتج عن صفعة أبيه في الثقب الجذاب في قلب المؤخرة، فزاد على ذلك احتكاكه بعانته في فخذ أبيه كما تفعل ذوات الأربع في مواسم التزاوج!


- «ثلاثة!»

صوتُ (مايكل) يفضح طبيعة ما يحس به. هناك فارق بين هذا التأوه وذاك التأوه، والجميع وعلى رأسهم (زكي) يعلم أي النوعين أنتجته يد الزوجة الحسناء في صاحب أخيها.

- «أربعة!»

(سلوى) تختلس نهاية صفعتِها لتمر براحة يدِها على زب (مايكل) وتتوقف في مرورها السريع على أكثر النقاط حساسية خلف رأس الزب لتفركه أكثر من مرة، على آهات المراهق التي يكتمها بصعوبة.

- «خمسة!»

(عصام) مستمرٌّ في تصور مشهده وما يراه منه (سعد) من ورائه، ونار شهوته تتقد أكثر فأكثر كلما تخيل أنه على حجر (سعد) أو أن (سعداً) في مكانه يتلقى صفعات أبيه!

- «ستة!»

(مايكل) يحاكي من غير أن يراها "رقصة" (عصام) في حجر أبيه، ولكن الجمهور الذي يرى المشهد الكليّ يرى التشابه في الصفعات والتشابه في استعمال فخذ المعاقِب في الاستمناء!

- «سبعة!»

كتَمَتْ (مارينا) ضحكتَها بصعوبة وهي ترى التركيز يستغرق (مهند) في محاولة مثيرة للرثاء ليبقي نفسه على "الضفة الآمنة" لعملية القذف، بينما رجله تزل أكثر وأكثر في نهر الشهوة!

- «ثمانية!»

صوت إحدى الصفعات زاد كثيراً جداً عن الأخريَينِ: (نور) تحاول أن تبقي ابنها بعيدًا عما تُزْلِقه إليه نارُ الشهوة الهائجة بشيءٍ من الألم، وقد نجحَتْ ... مؤقتاً.

- «تسعة!»

(مايكل) و(عصام) قد تعرضا للصفعة مرتفعة الصوت هذه المرة، وخففَتْ نسبيًا من اقترابهما من دائرة الخطر.

- «عشرة!»

الوضع كالمعتاد هذه المرة. القضيبان المكشوفان للجمهور يفركهما صاحباهما على جانبَي الفخذَين، والأير المستتر في حجر أمه يكاد يزلّ وينزل ماءه في التجويف الذي بين فخذيها.

- «أحد عشر!»

الحمرة تتزايد وتتزايد في المؤخرات الثلاث، وتستغل (سلوى) الفرصة لتفرك طيز (مايكل) لتزيل بعض الألم عنها وتتعمد أن تغوص في الخندق العميق بين "فردتي" الطيز في الجيئة والذهاب أكثر مما تدعو إليه الحاجة وهي تغمز لزوجها في مجون.

- «ثاني عشر!»

(مارينا) تشاهد المنظر الخلاب وتنقل عينيها بين (مايكل) و(مهند) و(عصام) ... الاحتكاك الفاضح الذي يعقب كل صفعة في حق أخيها و(عصام) يثير فيها رغبةً كامنة لم يسبق لها تجربتها من قبل. رغبة في حل حزامها واستخدامه في إلهاب المؤخرتين الشقيتين بما تستحقانه من الألم والتأديب!

- «ثالث عشر!»

الوالدان يقرران توجيه صفعة مباغتة لأعلى الفخذين، ولما كانت هذه المنطقة أكثر حساسية للألم فقد تلوى (عصام) و(مهند) في توجع، ونسي (عصام) تماماً ما كان يفعله عقِب كل صفعة ... كانَتْ هذه أقرب نقطة في الليلة كلها لمفهوم العقاب الأبويّ المعتاد في منزل (مهند).

- «رابع عشر!»

دوَتْ صفعتان فحسب هذه المرة، ونظر الجمهور في استغراب لـ(سلوى) التي أشارَتْ لـ(مارينا) بالاقتراب، ثم أشارَتْ إشارة مفهومة لطيز (مايكل)، فعاجلَتْه أخته بصفعة دون المستوى، كادَتْ أن تدفع به للإنزال فوراً!

- «خامس عشر!»

هذه المرة كان أداء (مارينا) مساوياً إن لم يكن متفوقًا على أداء الوالدَين. وكفّ أخوها بدافع الخجل البالغ عن رهز فخذ (سلوى) تحته.

ويبدو أن ما فعلَتْه (سلوى) قد أغرى (سليم) بتقليدها ... فأشار إلى (سعد) ليتولى صفع مؤخرة (عصام) كما تفعل (مارينا) بأخيها!


- «سادس عشر!»

لم يبق من الصافعين الأساسيين سوى (نور). وإن كان وجود (مارينا) في دور الصافع قد دفع (مايكل) للكف عن حك زبه في معاقِبَته، فإن مشاركة (سعد) في فريق الصفع قد أدت إلى نتيجة عكسية تماماً في حق (عصام) الذي بدأ يتلوى في حضن أبيه وكأنه ينيك أو يناك!

- «سابع عشر»

(مارينا) تفطن إلى أن الجانب الداخلي لطيز أخيها ليس بالحمرة نفسها التي تغطي بقية جوانب مؤخرته، فتوجه صفعتها إلى الداخل، وإذ تفعل ذلك تصيب أطراف أصابعها سهوًا فتحة شرجه فيكاد يقذف بمنيه، قبل أن تدركه يد (سلوى) الخبيرة فتقبض على عجانِه (أسفل خصيته جهة فتحة الدبر) محيطة خصيتيه بقبضة محكمة حوّلَتْ القذف المرتقب إلى خيط محدود من سائل أبيض انساب على جانب فخذها وسال ببطءٍ إلى حافة الكرسي. بينما المسكين الذي لم يسبق له أن قوطعَتْ شهوتُه في هذه اللحظة الحساسة يتلوى في لذة وتوجع في آن تحت نظرات أخته المستغربة من أثر لمسها لهذا المكان الحساس، ومن هذه التقنية الجديدة في منع الإنزال.

- «ثامن عشر!»

قبل الصفعة الأخيرة لـ(مايكل) و(مهند) أشارَتْ (سلوى) لـ(مارينا) أنها ستتولى "تسديد ركلة الجزاء" بنفسها هذه المرة، ونظرت (نور) لابنتها في دهاء وردَّتْ البنت نظرة أمها بمثلها.

ثم هوَتْ يدا المرأتين في احتراف جدير بلاعبات التنس، لتصيب نقطة تلاقي "فردتي" الطيز صاعدة من أسفل وكأنها تحاول رفع الردفَين إلى الأعلى ودفعهما إلى الداخل.

وأمام عيني (مارينا) وبقية الجمهور تلوى جسدا المراهقَين وتشنّجَتْ عضلاتهما وانقبضت خصاهما وغمزَتْ فتحتا شرجهما قبل أن يغطي السائل الأبيض ما طاله من ملابس وكرسي!


- «تاسع عشر!»

كل العيون قد توجهَتْ لـ(عصام) المختص بالصفعتين المتبقيتين وحده!

وحاول (سعد) أن يقلد ما رأى أم (عصام) تفعله بأخيه قبل قليل، ونجح إلى حد بعيد في تقليدها، فوقع المحظور وبدأ (عصام) بالتلوي المحموم والمني يتدافع في مساره من الخصية إلى داخل الجسد استعداداً للوصول لمجرى البول ثم إلى العالم الخارجي!

وأدرك (سعد) ما يجري، فمدّ يده بلا وعي إلى فتحة صاحبه التي تغمز له ليوليها اهتمامه، فقام بفركها برقة وكأنه يخشى أن ينهره أبو صاحبه لو فعل بفتحة شرجه ما هو أكثر من الفرك!

وبعد لحظاتٍ تصلَّبَتْ حركة (عصام) بالكلية بعد أن "أغرق" بنطال أبيه من الجانب الخارجي للرجل اليمنى بمنيّه الغزير. وتوقف (سعد) عما يفعله وقد عاد إلى وعيه ... وفي ذهنه فكرة واحدة مثيرة ومخيفة معاً: لقد أوشكتُ على أن أنيك صاحبي بإصبعي وهو في حجر أبيه!


- «عشرون!»

خلافاً لتوقيت (سلوى) وأمها المثالي، فقد استعجل (سعد): مرة في العدد، ومرة أخرى بكسر حاجز التظاهر بأن هذه عقوبة هدفها التأديب لما لمس (عصام) في حيث لا تشرق الشمس!

ورأى (سليم) حيرة (سعد) بعدما فعل ما فعله، فابتسم له في مواساة، ثم مدّ الأبُ يديه معًا ليفرّج ردفَي ابنه، ويشير بذقنه لـ(سعد) أن "يسدد الركلة الأخيرة" هنا!

وتردد (سعد) للحظة، قبل أن يغريه المنظر فيعود إلى جنون الشهوة، ويوجه راحة يده تسعين درجة لتواجه بكليتها ما بين الردفين بدلاً من كونها عمودية عليهما، ثم يصيب بها ما تحتها ليصدر عنها صوت ارتطام جنسي فاحش، ويقذف أير (عصام) بما تبقى فيه من المنيّ، وما تبقى فيه قليل!

وبلغ العد نهايتَه، فخيم السكون على أرجاء الشقة منتظرين ما يجدّ ...


- «عيد ميلاد سعيد يا (مهند)»

بدأتْ (سلوى) في الغناء ثم صاحبها الجمهور الذي كان قد نسي أو تناسى أن هذا عيد ميلاد في نهاية المطاف وليس حفلاً جنسياً جماعياً!

وبعد الفراغ من أغنية عيد الميلاد، استأذن السبعة [(مهند) وأخوه وأخته وأبوه وأمه، و(مايكل) وأخته] في الانصراف إلى دورة المياه، لتزول الملابس الملطخة بالمني عن ثلاثة من السبعة، وتُغْسَل الأعضاء القاذفة به عن ثلاثة آخرين، ثم تُرتدى ملابس نظيفة جديدة من قبل الستة، بينما تتفرج السابعة (ماريانا) على هذا كله وشفتها السفلى حبيسة ما بين أسنانها، وكلما التقَتْ عيناها بعينَي أخيها غمزَتْ له فاحمر خجلاً والتفتَ بعيدًا عنها.

وإذ يعود الجمع إلى الحفلة، تستمر إلى نهايتها الطبيعية، بالنفخ في الشموع الثماني عشرة وتلقي الهدايا والتهنئات ... ولا يبقى في الأذهان بعد انقضاء الليلة إلا صورة الأرداف الستة والأشقياء الثلاثة والصفعات الست والخمسين ورجفة القذف واندفاعه في نهاية المطاف.

أما (مايكل) فقد ظلت تلح عليه فكرة أخرى؛ فكرة الوعد الذي وعدَتْه به (سلوى) قبل أن يستلقي على فخذيها: إذا كان هذا ما فعلَتْه به في الحفلة، فما الذي تُراه تفعله بها كمكافأة على طاعته لها بعد الحفلة؟!


[تمـــــت الحلقة الأولى]


وسيتوجب على فتانا الوسيم أن ينتظر الحلقة الجديدة ليعرف ونعرف معه ما تخبئه له (سلوى) من مفاجآت ...


~~~ الحلقة الثانية ~~~​


ملخص الحلقة الثانية:
اليوم التالي لعيد ميلاد مهند. مايكل ومهند يتبادلان الجنس في حمام المدرسة، يفاجئهما جابر و"يعاقبهما". مايكل ومهند يعودان للبيت لتعاقب نور ابنها ويعاقب جرجس ابنه. زكي يقدم نموذجا مليئا بالأخطاء في الشركة ويعاقبه رئيسه بينما سكرتيرة الرئيس تنقل تفاصيل العقاب لسلوى زوجة زكي. عصام ومهند يزدادان قرباً من بعضهما البعض وتراهما أمهما ولسان عصام في فتحة مهند ولا تمانع. مارينا ومايكل توافق أمهما على زيارتهما لسلوى ويتبادل الثلاثة الجنس قبل أن يفجأهم زكي ويمارس الجنس العنيف مع زوجته بينم يعود الأخ وأخته إلى البيت.



في اليوم التالي لعيد ميلاد (مهند)، استيقظ في ميعاده للمدرسة، بدون تنبيه من أخيه على مؤخرته هذه المرة، بل لقد سبق أخاه للشارع منتظراً إياه لدقيقة أو دقيقتين بجوار دراجته النارية.

ولما رآه (عصام) يترقب وصوله متململاً ابتسم، وسأله وهو يربت على مؤخرته في الطريق العام:

- «ما الذي فعلوه بك في المدرسة أمسِ حتى يصل بك الخوف من التأخر إلى أن تسبقني؟»

وخجل (مهند) من ذكرى ما فعله به (جابر) ومدام أماني ... من خلف ومن قدام! كما خجل من يد أخيه التي لا تزال مستقرة على طيزه في انتظار الجواب، بينما أحدُ الجيران على بعد أمتارٍ يجهز سيارته للذهاب لعمله.

- «لا شيء!»

صفع أخوه طيزه برفق، وضحك:

- «حسناً إذن، دعنا نُسْرِعْ بك إلى مدرستك قبل أن يفعلوا بك "لا شيء" للمرة الثانية في يومين!»

ودخل (مهند) مدرسته قبل بدء الطابور بعشر دقائق، ولم يسبقه إلى المدرسة سوى طالبٍ واحد من فصله: (مايكل)!

وبمجرد أن رأى كلاهما الآخر، غزَتْ مخيلةَ المراهقَينِ أحداثُ الليلة الماضية، وما فُعِلَ بهما أمام الجمهور المحتفل بعيد ميلاد (مهند). واقترب (مهند) من فتى أحلامه، فعانقه (مايكل) كما يفعل الأصدقاء، ثم قبل فمه قبلة خاطفة كما يفعل الأحباب وأفراد الأسرة. ولما رأى السؤال في عينَيْ (مهند)، قال على استحياء:

- «بما أننا "عُوقِبْنا" معاً، فهذا يجعلنا كالإخوة، أليس كذلك؟»

- «بالطبع! وبما أنك أكبر مني بشهرين ... فهذا يحرمني من أن أكون الأخ الكبير ولو لمرة واحدة في حياتي!»

ضحك (مايكل):

- «ولكن لكونك آخرَ العنقود مزايا كذلك ... أنّ الجميع يدللك ويعطف عليك.»

شهق (مهند) في ضحكة ساخرة:

- «يدللني! قل ذلك لمؤخرتي التي حفظت طريقة تدليل كل واحدٍ منهم ... ومقدار الألم الناشئ عن ذلك الدلال!واحد من أبي وأمي وأخي وأختي »

والتمعَتْ عينا (مايكل) وهو يرى فرصة معابثة صاحبه سانحة مؤاتية:

- «ألا يستخدمون مُزْلِقًا [lube] في عائلتكم؟»

وتأخر استيعابُ (مهند) للدعابة الماجنة ثانيةً قبل أن يحمر وجهه خجلاً:

- «لقد عنَيْتُ أنهم يصفعونها لا أنهم ... كف عن الضحك يا (مايكل)!»

وبدأ رفاق الفصل وطلاب المدرسة في التوافد والانتظام في طوابيرهم فانقطع حبلُ الضحك والدعابات وسارا للطابور، وبخفة يدٍ لمس (مايكل) مؤخرة صاحبه وترك يده هناك للحظة قبل أن يسبقه لمقدمة الطابور ليتيح له الحملقة في طيزه أثناء تمرينات الصباح، و(مايكل) يبالغ في أداء كل تمرين تنبعج على أثره مقعدتُه وتتكوَّرُ عالماً أن (مهند) يلتهمها بعينيه من ورائه.

واستمرَّ الغزل والإغراءُ بين (مايكل) و(مهند) طيلة الحصتين الأوليين، وكادَتْ إحدى قصيصات الأوراق بينهما تقع في يد مدرِّسة الأحياء وفيها: "بالمناسبة، كيف حال طيزك بعد صفعات أختي وأختك لها البارحة؟ هل تريدني أن أنفخ فيها وألحسها لأخفف عنك الألم؟ أو لأي سبب آخر؟ 😉"، لولا أن التقطها (مايكل) في آخر لحظة وأخفاها تحت كتابه.

وبمجيء الفسحة كان المراهقان قد بلغا درجة من الشبق لا يُصْبَرُ عليها، واضطرا للتظاهر بحمل أحد الكتب أمام عانتَيهما ليخفيا انتصاب الزب من تحت البنطلون المدرسي، وهما يسرعان لدورة المياه ونظرات رفاق الفصل تتبعهما عالمة بدلالة إخفاء الأزباب تحت الكتب والإسراع للحمامات في حق المراهقين.

ودخل (مايكل) أولا لأبعد حمام عن باب دورة المياه الرئيسي، وتبعه (مهند) بعد أن نظر حوله ليتأكد أن أحدا لا يراهما، وبمجرد دخوله المساحة الضيقة للحمام، أغلق (مايكل) الباب وراءه، وهجم على فمه بفمه يقبله قبلاتٍ يرن لها صدى على جنبات الحوائط السيراميكية من حولهما.

والتقط (مهند) كتاب صاحبه من يده وألقى الكتابَين على قاعدة الحمام المغلقة بالغطاء في استهتار بالعلم والكتب، وبدأتِ أيدي كلٍّ منهما تشارك الألسن في استكشاف جسد الآخر، وسرعان ما زالتِ الملابس التي تعوق بين الأيدي والألسن وأهدافها، والتقى الجلد العريان بالجلد العريان في عناق حار زاد من لهيبه اختراق لسان كل منهما لفم الآخر.

وانشغل (مايكل) و(مهند) بالتقبيل والعناق والقبض على ما تطوله اليد من جسم الآخر ... انشغلا بذلك عن الدنيا وما فيها، ولولا جرس المدرسة لما أفاقا من حمى الشهوة التي أصابتهما حتى يبلغا غايتهما ويقذفا بمنيهما كيفما اتفق.

وبصعوبةٍ فَضَّ (مايكل) الاشتباك بين الجسدين ونظر لصاحبه كأنه يسأله بلغة العيون عما يتوجب عليه فعلهما، وقال (مهند) بكذب مفضوح:

- «الوقت الذي سنحتاجه لارتداء ملابسنا، والعودة للفصل .. سيكون الدرس قد بدأ ... وبعض التأخر ككل التأخر!»

ولم يحتج (مايكل) إلى مزيد إقناع، فعاد لالتقام فم (مهند) وفرك قضيبه بقضيبه وهو يلفهما بيده، ولما لم يكْفِ المذيُّ [pre-cum/pre-ejaculate] السائل من كلا الزبين في إنتاج الانزلاق المطلوب، انحدر (مايكل) إلى قضيب (مهند) وهو يقبل كل شيء في طريقه بدءًا بنتوء الفك السفلي، فجانب العنق، فالتجويف بين الترقوتَين، فالصدر، فالبطن، حتى وصل لهدفه المنتصب ففغر فاه والتقمه يمصه ويلعقه حتى غرق زب (مهند) في اللعاب من قمته لقاعدته.

وعاد (مايكل) للوقوف وألصق زبه بزب (مهند) وقبض عليهما جميعاً براحة يدِه يفركهما معاً، وهذه المرة كان الاحتكاك مثاليًا بفضل لعابه الذي غطى قضيب صاحبه، وعادا للقبلاتِ الملتهبة في الأعلى بينما أيراهما يتراقصان في الأسفل قبل أن تضطرب حركتهما بفعل الشبق المشتد فتتباعد شفتاهما شبراً أو أقل ما سمح ل(مهند) بأن يفتح عينيه ويغوص في عيني حبيبه، وأنفاهما لا تزالان متماستَينِ. وتتبادل العيون الأربعة لغة الغرام والجنس بينما يد (مايكل) وقضيبه يحتكان بقضيب (مهند) جيئة وذهاباً، وفي اللحظة التي اضطر فيها (مهند) لإغلاق عينيه وفتح فمه في صرخة صامتة ... مؤذنا باندفاع منيِّه الوشيك، و(مايكل) في حال مماثلة من الإشراف على القذف. في هذه اللحظة بعينها راعهما صوتُ طرق الباب العنيف على بعد سنتيمترات منهما.

- «افتحا الباب الآن، أيها الشقيان، وإلا سأكسره وستتحملان تكاليف وعقوبة ذلك!»

كان هذا صوت (جابر) الصارم الذي لا يدع مجالا للمناقشة ولا المفاوضات ... بل كان صوتُه من الفحولة والقوة بحيث توقف منيُّ المراهقَينِ في طريقه السريع لاجتياز القضبان المنتصبة، وظل ابنا الثامنة عشرة متسمرَينِ في عناقهما!

- «الآآآآن!!»

مد (مايكل) يده كأنه منوم مغناطيسيا بفعل صوت (جابر) الآمر، وفَتَحَ المغلاق، فما أسرع ما جذب (جابر) الباب إليه لينفتح على مصراعيه، والمراهقان لا يزالان ملتصقَيْ القضيبين والأنفين والجسدين! وعينا (مهند) تتطلع بذعر بعيني (مايكل) كأنه يسأله: لماذا لم تنتظر حتى نرتدي ملابسنا، أو نبتعد ولو لسنتيميترات عن بعضنا البعض على الأقل!

بُهِتَ (جابر) للمشهد المتسارع أمامه: (مهند) و(مايكل) يتباعدان عن بعضهما البعض ويحاولان إخفاء أيرَيهما المنتصبَينِ تحت يديهما وهما ينظران للأرض في خجل مشوق.

في عقل (جابر) مساراتٌ لا مخارج فيها ولا استثناءات، طاعة المسئولين هي إحدى هذه المسارات. ومديرة المدرسة هي على رأس المسئولين والرؤساء بالنسبة له. وأوامرها واضحة: إذا عثرْتَ على طلاب يتغيبون عن حصصهم في دورات المياه ليمارسوا الجنس، فأحضرهم لمكتبي فوراً بعد أن يرتدوا ملابسهم.

وفي أي ظرف آخر، كان (جابر) ليطيع تلك الأوامر المرسومة في ذهنه بلا مناقشة، وكان لِيأمرَ الشابَينِ بأن يرتديا ثيابهما ثم يسوقهما لمكتب المديرة ... في أي ظرفٍ آخر!

وأدرك الشابان أن حارس المدرسة ... ربما لأول مرة في حياته ... متردد حيال ما يفعله، وأن طاعتَه المطلقة لمديرته تتزعزع تحت وطأة منظرهما وهما على هذه الحالة. ونظر (مهند) إلى عيني (جابر) وهي تكاد تقفز من وجهه وهو يتفرس في مفاتنه ومفاتن حبيبه، وعلى الفور واتَتْه خطة ماكرة:

- «رجاء يا عم (جابر)، هل يمكن أن تسامحنا هذه المرة؟ أعدك أننا لن نعود لممارسة الحب في أوقات الحصص أبداً بعد اليوم.»

كان كلام (مهند) يقطر عسلاً ... وتعبيرات كـ"ممارسة الحب" تجبر (جابر) على تصور الشابين في منظور بريء رقيق لا يطيق رجل فحل مثله أن يقاومه!

وقال (جابر) في شهوة وإحساس بالذنب معاً:

- «حسناً لن أخبر المديرة. أنتما شابان جميلان، وحق الشباب والجمال أن يُحِبَّ ويُحَبَّ!»

وقبل أن يلهج بشكره المراهقان العاريان، لمعَ في عينَيه بريق فكرة شيطانية لا عهد له بها من قبل، فأضاف:

- «ولكني سأعاقبكما بنفسي!»

بدأ عقلُ (مهند)، الذي اعتاد على تلقي العقوبات، في حساب الربح والخسارة. لو ذهبا لمكتب المديرة فستعاقبهما على الأغلب بالخيزرانة. وربما تسامح (مايكل) لأنها أول مرة بالنسبة له، ولكن هذا مستبعد. أما عقوبة (جابر) فهو على الأغلب سيصفع أردافهم بيده، وهي وإن كانت يدًا ضخمة ذكورية، إلا أن وقع الخيزرانة أشد بلا شك.

ثم إن هناك شيئاً آخر قد فطن له (مهند): نظرات (جابر) تدل على مقدار ما هو فيه من شبق. وإن لم تكفِ النظرات ففي مقدمة بنطاله دليل أقوى على ذلك. ولو استغل (مهند) هذا الأمر فقد يتمكن من تخفيف عقوبتهما المرتقبة.

وبنظرة هرة بريئة، سأل (مهند) حارس المدرسة:

- «عم (جابر)؟»

- «نعم؟»

وكاد حارس المدرسة أن يضيف "يا حبيبي"... وكأنه يخاطب ابنه الذي لم يبلغ الخامسة، وليس مراهقًا أتم ثمانية عشر عاماً بالأمس!

- «لقد كنا ... كما تعلم ... نمارس الحب ... وكنا على وشك ... أن نفرغ من ذلك ... وأخشى لو وضعْتَنا في حجرك وصفعْتَ مقعدتَيْنا ونحن على هذه الحالة ... أنْ ... أن نلطخ ثيابك الرسمية بسوائلنا ... ربما من الأنسب أن تخلع ملابسك قبل أن تعاقبنا حتى يسهل ... غسل آثار أي حادثة قد تحدث!»

وفغر (مايكل) فاه وهو يرى مقدار المكر والدهاء والتظاهر بالبراءة التي يقوم بها صاحبه، ثم ما لبث أن انتبه لآثار تلك الكلمات على قضيب (جابر) الذي كاد يشق بنطاله!

بدأ (جابر) يفكر، بما بقي من ددمم لم يندفع لزُبِّه، في الاقتراح: كانَتْ دورةُ المياه شاغرةً بحكم التوقيت الذي يصادف الحصة الثالثة. ولكنْ لا يزال من المحتمل أن يستأذن طالبٌ ما في الذهاب لدورة المياه، فيدخلها ويرى هذا المشهد ... فيحدث ما لا تحمد عقباه.

فطِنَ (مهند) لما يدور في ذهنه، فسارع بالقول:

- «هناك قفل داخلي لباب دورة المياه الرئيسي ... هل أقوم بإغلاقه حتى لا يطلع أحدٌ على عقابك لنا يا عم (جابر)؟»

- «نعم. افعل ذلك.»

وخرج (مهند) على مهل من الحمام ثم تجاوز (جابر) وهو يعلم أنه يتبعه بنظره، فأعطى كل خطوة حقها من انقباض الركبة وانبساطها وكأنه يستعرض مؤخرته أمام مَنْ يوشك على عقابها، ثم لما بلغ الباب، فرَّج بين رجليه ونزل إليه بجذعه ليغلقه عالماً أن الواقف وراءه سيرى ما بين فلقتَي طيزه بوضوح.

وعاد (مهند) لحارس المدرسة المتسمر في مكانه فطلب منه مرة أخرى أن يخلع ملابسه مذكراً إياه باحتمالية أن تؤدي صفعاته على طيز المراهقَين إلى إغراق فخذَيه بمنيِّهما، فاستجاب (جابر) على الفور وهو يمنّي النفس أن تتحقق تلك الرؤية.

وعض (مايكل) شفته السفلى وهو يرى حارس مدرسته عارياً للمرة الأولى. بقامته الفارعة، كتلة من العضلات يكسوها شعر رجولي كثيف، وبين رجليه ما يوشك أن يكون رجلاً ثالثة، طولاً وثخانة!

ودفع (مهند) صدر (جابر) برفق كأنه فتاة تدفع حبيبها حتى صارا في منتصف دورة المياه ... في المساحة الخالية بين أحواض غسل الأيدي والحمامات، ثم أجلسه على الأرض و(جابر) لا يدافعه، حتى استقر الرجل فارع الطول جالساً ورجلاه ممتدتان أمامه.

وبدلاً من أن يستقر (مهند) في حجر الرجل، ذهب ل(مايكل) الذي ظل يراقب المشهد من بعيد فأمسك يده برفق وساقه إلى حيث يجلس (جابر)، ثم أنزله في حجره في الوضع المثالي لعقاب مؤخرته؛ بحيث صار حقو (مايكل) الأيسر ملامسا لعانة (جابر)، وصدر (مايكل) يلامس الأرضية السيراميكية الباردة عن يسار (جابر) ورجلاه من ورائه عن يمين (جابر).

ثم مد (مهند) يده تحت صاحبه ليقبض على زبه الذي لا يزال منتصباً ويموضعه بحيث تلتصق واجهته بفخذ (جابر) الأيسر الخارجي، وأحس في أثناء ذلك بمقدار انتصاب زب معاقِبِهما هو الآخر الذي شغله المشهد الخلاب عن حقيقة أن (مهند) يفعل ما شاء بثلاثتهم!

ولما فرغ (مهند) من إيداع صاحبه في حجر (جابر)، نزل هو الآخر مجاوراً له فيما بقي من مساحة من فخذَيْنِ رجوليَّينِ مشعرينِ، ومد يده تحته ليفعل بزبه كما فعل بزب (مايكل) قبل قليل.

ونظر (جابر) للمشهد المتمثل أمامه وهو لا يكاد يصدق: جالساً على أرضية حمامات الطلاب... ومستقرة في حجره لا طيز واحدة فاتنة، بل طيزان! ... وصاحبا الطيزين يقبض كلاهما على يد الآخر: يمين (مايكل) في يسار (مهند)، وكأنهما يواسيان بعضهما البعض استعداداً لما سيفعله بطيزيهما ... والثلاثة عرايا ليس عليهم خيط من ثياب!

ومد (جابر) يده ليصفع مؤخرة (مهند) أولاً وكأنه يجرب صعوبة الوصول للطيز البعيدة أولاً. وبسبب طول قامته فقد كان الوصول لها سهلاً ميسوراً. وارتجَّتِ المؤخرة الريانة تحت صفعته، واهتز الزب الممتد من ورائها في منظر خلاب. ثم كرر الأمر نفسه مع المؤخرة الأخرى التي لا تنقص عنها جمالاً فنتج عن الصفعة ارتجاج مماثل.

ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى نسي الثلاثة أن ما هم فيه يُفتَرَضُ أن يكون عقاباً، وبدأت الآهات الماجنة من (مايكل) و(مهند) تتعالى، والاحتكاكات الفاحشة بين الأزباب المنتفخة وما تلامسه من جلد عار تتزايد، حتى انتبه (جابر) إلى صوت القبلة بين الشابين وقد التقم (مايكل) فم (مهند)، فأفاق على حقيقة ما يحدث.

وهَمَّ أن يوبخهما ويوسع طيزَيهما صفعاً، ولكنه انتبه في اللحظة الأخيرة أنه عنصر فعال في هذه المعادلة الإباحية. ولو كان ثمة لومٍ فحقه أن يُلام لا أن يَلُوم.

وخلى بين نفسه وبين شهوتها وتخلى ربما لأول مرة منذ زمن بعيد عن تفانيه في واجباته؛ فبدلاً من أن يتقمص دور المعاقب القاسي، غاص أكثر في دور المعجب الولهان، وبدأت صفعاته تقل عدداً وتتركز في الوسط بين فلقتَي هذه الطيز وتلك، وهو يشاهد في هيام قبلات المراهقَين وارتجاج ردفَيهما على وقع يده، وفركهما زبَّاهما في فخذيه في عملية استمناء فاحشة... حتى بلغ السيلُ الزبى وعلَتْهما رجفة النشوة وقذفا بمائهما المندفق في حرارة على فخذه وعلى الأرض، وهو يعينهما على ذلك بصفعات سريعة رقيقة منصبة على فتحة الشرج وما جاورها من نقطة التقاء الردفَين بالفخذَين، في الطيز القريبة أولاً التي سبقَتْ إلى خط النهاية، ثم توجه الصفع الرفيق إلى مؤخرة (مهند) الذي تأخر إنزاله ثواني عن صاحبه.

ولم يتمالك (جابر) نفسه على أثر المشهد فضحك، وهو يربت على كلا المؤخرتَين:

- «حسناً أيها الشقيان ... أرجو أن تكونا قد تعلمتما درسكما ولن تعودا للتهرب من الحصص مرة أخرى!»

وضحك (مايكل) في خمول وهو يتعافى من آثار ما بعد القذف. ونظر إليه (مهند) في شقاوته المعتادة ثم قبّله قبلة خاطفة وسأله والكلام موجه ل(جابر):

- «ما رأيك يا (مايكل)؟ هل يُعَدُّ العقابُ مكتملاً قبل أن نشكر من عاقبَنا على جهده في تأديبنا وتهذيبنا؟»

وعلم (مايكل) مباشرة ما يرمي إليه، فنظر إليه في ذعر كأنه يناشده ألا تصل به الجرأة إلى هذا الحد، ورد (مهند) نظرته بغمزة معابثة، وبدأ في النهوض من رقدته على حجر (جابر)، وهو يقول:

- «عم (جابر)، اسمح لي أنا و(مايكل) أن نشكرك على عقابك إيانا كما يشكر الأبناء آباءهم.»

كان (جابر) قد سمع هذه الدعابة الجنسية من قبل، ولكنه جارى المراهق الشقي، الذي جلس على ركبتَيه عن يساره، في لعبته.

- «وكيف يشكر الأبناء آباءهم يا (مهند) ؟»

- «بتقبيل رأس ما أوجدهم في هذه الدنيا!»

ثم قبض (مهند) على زب (جابر) وهو أثخن من أن تحويه قبضته، وقبل ومص رأس القضيب مراراً قبل أن يخرجه من فمه بصوت لزج رنان، ويميله إلى يساره وهو ينظر إلى (مايكل) الجالس بجواره في دعوة مفتوحة للمشاركة.

وأدار (مايكل) عينيه قبل أن يهوي هو الآخر للقضيب الهائل فيقبله ويلحسه، وعَبَرَ (مهند) رجلَي (جابر) إلى الجهة الأخرى حتى صار عن يساره، وبقي (مايكل) عن يمينه ... والزب بينهما ينهال عليه التقبيل والمص واللعق من كل جانب.

ونظر (جابر) إلى طيز (مايكل) وطيز (مهند) من منظور عين الطائر، وكلا الطيزين يضطرب بفعل حركة الجذع والرأس ... عريان، محمراً، مرتجاً ... فمد يده اليمنى ليقبض بها على مؤخرة (مايكل)، واليسرى لمؤخرة (مهند)، واندفق منيه بين فم هذا وذاك ويداه تستكشفان جوانب الأطياز وما بينهما.

ومسح المراهقان آثار القذف الثلاثية من الأرضية والأجساد، ثم بدأ الثلاثة في ارتداء ملابسهم.

ونسي (جابر) قسوته وصرامته، وسألهم في ود:

- «أيُفْتَرَضُ أن أذهب بكما إلى فصلَيكما الآن؟»

وأجاب (مايكل) في أسى:

- «نعم، للأسف. لو لم نَعُدِ الآن، فستبلغ "مِسْ" (هالة) المديرة لتعاقبنا في آخر اليوم.»

وأضاف (مهند) في حماس وهو يلتقط كتابَه وكتاب (مهند) من الحمام الأبعد:

- «ولكن لو عدنا الآن، وأخبرْتَ مس (هالة) أنك عاقبْتَنا بالفعل يا عم (جابر)، فستكتفي هي بالأغلب بتلك العقوبة ... بل قد تنسى حتى أن تُخْبِرَ والدَينا ... مما يعني نجاتَنا من عقاب آخر في البيت!»

وضحك (جابر) على المخطط الماكر لـ(مهند)، وعلى الرغم منه تمنى لو فشلَتْ تلك الخطة، وصور لنفسه مشهد الفتيَينِ الوسمين وقد عاقبتهم هالة ثم عادا للبيت لعقوبة مماثلة من أبَويهما ... لو كان أحدهما ابنًا له لما مرَّ يومٌ بدون أن يصفع مؤخرته؛ هاتان الطيزان أوجِدَتا لتنهال عليهما الصفعات!

ولحسن حظ (مايكل) و(مهند)، فقد قبلت مس هالة حقيقة أن الولدَين تغيبا عن الحصة في الحمامات وعثر عليهما (جابر) وتولى عقابهما بنفسه، وإن كانت سألته سؤالاً روتينياً عما كانا يفعلانه، فأخفى (جابر) سرَّهما وقال:

- «لا شيء غير معتاد يا مس (هالة)، يتبادلان الحديث.»

ونظر الرفاق بمكر إلى الزميلَينِ، وهما يعلمان أن ما كانا يتبادلانه كان أثخن وأبيض من الحديث!

ولكِنْ لسوء حظ (مايكل) و(مهند)، تذكرَتْ (هالة) في اللحظة الأخيرة موضوع إطلاع أولياء الأمور على عقوبات أولادهم، فأخرجَتْ من حقيبتِها وثيقتَي "إعلام ولي أمر بعقوبة" وملأتهما ببيانات (مهند) و(مايكل)، لتسلمهما في نهاية الحصة لسكرتيرة المدرسة.

وهكذا علم (مهند) و(مايكل) ما ينتظرهما عند العودة للبيت، فتقلقلا في مقعدَيهما لا شعورياً!

***


بمجرد رنين هاتفها المحمول واسم (كريستين) يعلو شاشته، التقطته (سلوى) وضغطت زر قبول المكالمة الأخضر، وجاءها صوت صاحبتها عجلان بلا تحية ولا سلام:

- «(سلوى)! خمني ما يجري الآن؟»

- «صباح الخير يا (كريستين)!»

- «حسناً يا سخيفة، صباح الخيرات والبركات. أرضيتِ؟ حسناً .... خمني ماهية هذا الصوت!»

كان صوتُ الصفعاتِ في الخلفية مألوفاً – شخص ما يتلقى عقابه أو عقابها صفعاً على الطيز.

- «هل هذا...؟»

- «زوجك؟ نعم! هو بعينه! والجميع يراه الآن بلا شيء يستر نصفَه السفلي وهو مستلقٍ على حضن مديره يتلقى مِضْرَبه [paddle] على مؤخرته!»

- «ماذا تعنين بأن الجميع يراه؟»

- «في المعتاد يعاقب "مستر" (رءوف) الموظفين داخل مكتبه، بحيث لا يراهم أحد أثناء العقاب باستثنائي أنا، لكن في حالة زوجك فقد كان الخطأ جَلَلاً لدرجة أنّه قرر عقابه في صالة الاستقبال! الجميع موظفين وعملاء يستمتعون بالمنظر الآن! ألم أقلْ لكِ أنك ستخسرين هذا الرهان!»

لم يكنِ الرهانُ ما يشغل بال (سلوى)، ولا حتى الصور الإباحية التي تتبادر لذهنها في هذه المناسبات، بل كان خوفها على وظيفة زوجها.

- «خطأ جلل؟»

- «أوه، أوه؛ ليسَتْ هذه النوعية من الأخطاء! أنا آسفة أني لم أذكر ذلك في البداية. خطأ جلل ولكن تم تداركه قبل أن يُعتمَدَ التصميم ويحدث ما لا تحمد عقباه. الشركة لم تخسر شيئاً ... باستثناء الوقت الذي سيستغرقه إصلاح التصميم الذي قدمه زوجُكِ اليومَ.»

- «(كريستين)!»

- «لقد قلْتُ أني آسفة! تعلمين أني لسْتُ بهذه السادية؛ لو كانَتْ هذه كارثة تسبب بها قصورٌ من زوجك لما اتصلْتُ بكِ لنستمتع معاً بعقوبته!»

ومع انزياح القلق الممض حل محله شعور آخر ملح، ورقَّ صوت (سلوى) وهي تسأل:

- «صفي لي كل شيء!»

- «هذه هي (سلوى) التي أعرفها! حسناً ... أتعرفين مكتب الاستقبال في مدخل الشركة؟»

- «إممهم. »

- « ... مدير الشركة قد أراح مؤخرته عليه وبسط رجله اليسرى بحيث صار فخذه موازياً لحافة المكتب، وزوجك الآن منحنٍ عمودياً على هذه الفخذ وخصره تحت ذراع مديره اليسرى، بينما جذعه مستقر على الطاولة من وراء المدير. أتعرفين (نيفين) موظفة الاستقبال؟ لقد كانت ترتدي فستاناً أخضر قصيراً في الحفل السنوي عندما التقينا للمرة الأولى؟ »

- «شعر أحمر؟»

- « نعم هي ذات الشعر القصير المصبوغ بالأحمر! إنها تجلس الآن خلف مكتبها وتمنع نفسها من الضحك بصعوبة بينما زوجكِ يدفن وجهه في ساعده خجلاً وخزياً على مكتبها على بعد أشبارٍ من وجهها، وهي تمط عنقَها لترى مؤخرته من فوق رأسه المخفي بين ذراعَيه! أوه، إنها تمسح شعرَه الآن! كأنها أخته الكبيرة وتواسيه بعد عقاب أبيه له ... هههه! هذا ما يتعلق بمقدمة زوجكِ ... أما المؤخرة فهي عارية بالكلية ... أنتِ محظوظة يا (سلوى) ... لو كنْتُ متزوجةً، وزوجي بهذه الطيز الجذابة، لقيدْتُه إلى السرير على بطنه وأوسعْتُ طيزه تقبيلاً وعضًّا طيلة اليوم! »

- «أبعدي مخالبَكِ عن فريستي يا (كريستين)!»

- «... حسناً، حسناً، ما هذه الغيرة المفاجئة! ... لو كان هو زوجي لما مانعْتُ أن أشاركه معكِ يا شقية! ... على أية حالٍ حذاءُ زوجكِ وبنطاله وسرواله الداخلي الضيق الأزرق متكومة قريباً من رجلَيه ... ورجلاه مبسوطتا الأصابع وتلامس بالكاد للأرضية أمام المكتب. والجميع متحلق حول المكتب للفرجة. المنظر بكليته لا يتناسب مع سن المصفوع إطلاقاً، بل المشهدُ أشبهُ بطالبٍ في فصل مدرسيّ يقابِلُ السبورة وفي يده الطبشور وعيناه تروحان بين المدرس الغاضب والسؤال المُعجِزُ، ولما عجز عن الإجابة على السؤال وثب إليه معلمُه وأحناه أمام الفصل وطوَّق خصرَه ثم أوسع طيزَه صفعاً على وقع ضحك زملائه ... هذا بالضبط ما يبدو عليه منظر زوجك هنا!»

- «هل الشركةُ بأكملها تطالع عقابَه؟»

- «بالطبع! هل تسمعين، عبر الأثير، مقدار الصخب الناتج عن تلك العقوبة؟ الصوتُ كالطلقات كلما نزلَ مضربُ المدير على هذا الردف أو ذاك. ومَنْ لم يجذِبْه الصوتُ إلى المشاهدة، جذبَتْه الكرتان المحمرّتان فوق فخذ مستر (رءوف) وهو يعاقبهما أكثر وأكثر! ... أتعرفين ما أغرب شيء في كل هذا؟»

- «ماذا؟»

- « هذا الولدُ الشقيُّ الذي يتلقى عقابَه على مرأى ومسمع الجميع ... يبدو عليه أنه مستمعٌ بهذا كلِّه! نعم إن صوتَه وأنينَه يدلان على شدة ألمه وتوجعه ... ولكنَّ زبَّه يدلُّ على شيءٍ مختلفٍ جداً! »

- «هل ... ؟ هل يرى الجميعُ انتصابَه؟»

- « لا إنه ليس مكشوفاً تماماً ... في الواقع زوجُكِ يحاول ضم فخذَيه معاً ليخفيه تحتهما ما أمكن، ولكن بين الفينة والفينة تهوي فرشاة الشعر على نقطة التقاء الفخذ بالطيز فتطير رجله مبتعدةً عن مصدر الألم ويتباعد فخذاه بالنتيجة لينكشف انتصاب الزبِّ من تحته! لقد كان شديد الانتفاخ في البداية، ثم بدأ "يقل حماسه" شيئاً فشيئاً مع تطور الألم، ولكنه لا يزال منتصباً إلى حد بعيد! لقد رأيتُ الكثيرَ من عقوبات الموظفين في هذه الشركة ... نعم، في كثير من الحالات فالتشوق للعقاب على يد المدير ينتج عنه الكثير من الأزباب المشرئبة للأعلى في حماسٍ قبل أن يستقر أصحابُها على حجر مستر (رءوف) ليعاقبهم، ... ولكن قلة قليلة من تلك الأزباب تحتفظ بانتصابها أثناء العقاب المؤلم نفسه ... زوجُكِ استثناءٌ من هذه القاعدة، لقد كان منتصباً قبل وأثناء العقوبة!»

- «ما هذا الصوتُ في الخلفية؟ هل هذا ضحكٌ؟»

- « لا، لا، لقد بدأ زوجُكِ في النحيب الآن! أوه، يا للمسكين! على الأغلب سينهي مستر (رءوف) عقابه بعد ثوانٍ من هذا البكاء المثير للشفقة... سأضطر لإنهاء المكالمة الآن قبل أن يدرك أحدٌ أنني أنقل لكِ المشهد. »

- « أخبريه أني منتظرةٌ مكالمتَه بمجرد تعافيه مما هو فيه.»

- « بالطبع، لا! هذه المكالمة بيننا كأنْ لم تَكُنْ! إياكِ أن تخبري زوجَكِ أني أخبرْتُكِ بما حدث ... مستر (رءوف) يصر على عدم إفشاء أسرار مكان العمل، لو علم أن موظفاً أذاع تفاصيل عقوبة آخر، حتى ولو لزوجته، فسيعاقبني العقابَ نفسه! »

- «أوووه، هذه فكرة جذابة! هل سيستعمل المضرب على طيزك أيضاً أم سيكتفي بيده كما يفعل في المعتاد؟»

- « (سلوى)، إياك، إياك، إياك!! »

- «حسناً، حسناً، سأخفي إذاعتَكِ لأسرار بيئة عملِكِ أيتها السكرتيرة المشاغبة!»

- « حسناً، أنا أثق بكِ. وسنتحدث بشأن نتيجة رهاننا فيما بعد. أنتِ مدينة لي بإبلاغي نشوةً جنسية كما اتفقْنا. سلام. »

ضحكَتْ (سلوى) وودعَتْ صاحبتها، ثم ظلَّتْ تحدق أمامها في ذهول وهي تستعيد تفاصيل ما سمعَتْه لدقائق بعد انتهاء المكالمة.

ثم بدأتْ في إضافة تفاصيل خيالية من عندها على ما جرى لزوجها على يد مديره.

ومع تسرب يدها تحت بنطلون بيجامتها وشروعها في الاستمناء، بدأتْ خيالاتُها الجنسيةُ تتراقص أمام عينَيها المغلقتَينِ وتتسارع حتى وصلَتْ لتخيل زوجها، أمام زملائه، مسدًى على الأرض، عريان، ورئيسه في العمل جاثمٌ فوقه يريد منه ما تريده ذكور الحيوانات من إناثها، رائحاً جائياً بأيرِه بين فلقتَي طيز مرءوسه في حركة موجية متسارعة، ، و(زكي) يتأوه آهات النشوة وخده ملاصق لأرضية صالة الاستقبال غير عابئ بضجيج الجمهور المتحلق حولهما...

وقاطع حبلَ أفكارها الماجنة رنينُ هاتفِها مجددًا ... وهذه المرة كان المتصلُ هو زوجَها.

- «صباح الخير يا حبيبي.»

جاءها صوتُه وفيه أثرُ البكاء:

- «صباح الخير يا (سلوى) ... آمم ... لقد أردْتُ أن أخبركِ أنني سأتأخر في العودة للمنزل ... في الواقع لن أعود قبل المساء.»

- «ما الذي جدَّ؟»

- «هناك تصميم بحاجة إلى بعض الإصلاحات، ومستر (رءوف) أصر على ألا أغادر اليوم قبل أن أفرغ منه تماماً.»

كتمَتْ (سلوى) ضحكتها بصعوبة، وهي تشعر بمزيج من الرثاء لزوجها والرغبة في معابتثه ... وانتصرَ حسُّ المشاغبة فيها في نهاية المطاف، فقالَتْ:

- «حسناً يا حبيبي ... سأكون في انتظارك ... واحرص على أن تؤدي تلك الإصلاحات بإتقانٍ ... آخرُ ما نريده هو أن يعاقبَ مديرُك مؤخرتَك، فأخسر رهاني مع (كريستين).»

سكت زوجُها لثوانٍ كأنه يهم بإخبارها بشيءٍ ما، ... قبل أن يقرر إرجاء لحظة المصارحة.

- «هناك شيءٌ أريد إخباركِ به، ولكنْ من الأفضل أن يكون ذلك وجهاً لوجه في المساء.»

- «حسنًا. وهناك مفاجأة ستكون في انتظارك عندما تعود ... هل تريد تلميحاً بشأنِها؟»

لم يكُنْ (زكي) في وضع مثالي لاستقبال مَرح زوجته المعتاد، ولكنه جاراها بحكم العادة:

- «حسنًا يا (سلوى)، لمِّحِي!»

- «شيءٌ رأيتَه البارحة على حجري!»

فكر (زكي) لثوانٍ في العبارة الملغزة، ووجدها تنصرف إلى أشياء كثيرة.

- «لا أدري يا (سلوى)، هل قمتِ بخياطة شيءٍ لي؟»

- «لا أيها السخيف، أنت تعلم أني لا أحسن الخياطة، ثم هل رأيتني أخيط شيئاً البارحة؟! على أية حالٍ ستراه عندما تعود. مع السلامة.»

ثم قبلَتْ (سلوى) سماعة الهاتف، قبل أن تنهي المكالمة بتلك القبلة. وغمغم زوجُها وهو لا يزال في حيرته:

- «مع السلامة»

ثم عاد لمكتبه ليصلح أخطاء تصميمه وهو يفرك مؤخرته الملتهبة من ورائه.

***



عاد (مهند) و(مايكل) لبيتَيهما في الوقت نفسه تقريباً.

وكان في استقبال (مهند) أمه، وفي يدها ملعقة خشبية، وهي لا تزال ترتدي مئزر المطبخ، ولم تمهله حتى يلتقط أنفاسه قبل أن تبدأ في توبيخه:

- «ماذا قلْنا عن التغيب عن الحصص من قبل يا (مهند)؟»

وامتدَّتْ يداه تلقائياً لتفركا مؤخرته من ورائه.

- «ماما! لقد .. لقد ... »

- «اخلع ملابسك كلها وتعال معي للأريكة ... سأفرغ من عقابك ثم ستساعدني في تجهيز الأطباق على الطاولة.»

كان (مهند) يعلم أنه لا جدوى للجدال والتوسل، فاغرورقَتْ عيناه ... وبدأ في التعري وهو يرى أمه تنتقل بخطوات رشيقة لغرفة الصالون وتجلس في منتصف الأريكة وتمسح بيديها على مئزرِها لتسوّي ما فيه من انبعاجات، ثم أشارَتْ إلى ابنِها الذي صار عاريًا تماماً بالملعقة لِيوافيَها، فنظر إليها لثوانٍ وهو ينقل وزنَه من رجلٍ لأخرى، ثم سار إليها بخطى متثاقلة.

- «لو تسبب تلكؤك في عودة أبيك من عمله قبل أن أنتهي من إعداد المائدة فسيكون لعقابك جزء ثانٍ بحزامه!»

ودبَّ النشاطُ في (مهند) بعد التهديد الأخير وأسرع إليها، وهي تبتسم لمنظر زبِّه وهو يتقلقل أثناء خطواته الوثابة. ثم لما بلغ حجرَ أمه استقر فيه وعانته تقابل مئزرَها وطيزه تواجه السقف، وبدأتْ أمُّه في زحزحته قليلاً ليلامس بطنها وتحيط خصرَه بذراعها الأيسر، ثم رفعَتْ ركبتَها اليمنى قليلاً حتى صارَتْ طيزه في أعلى نقطة من جسده.

وبدأ العقابُ مباشرةً بعد ذلك، والملعقة الخشبية التي لا تزال دافئةً من تقليب الطعام تلثم ردفَه الأيمن فالأيسر لثمات حارة ملتهبة وهو يتلوى كالثعبان على ركبتَي أمه ويتوسل ويعتذر بلا جدوى ... ولما أحس (مهند) أن عقابه لن ينتهي أبداً ارتخى كاليائس من النجاة وبدأ في البكاء والنحيب، ورقَّتْ له (نور) فخففَتْ من حدة صفعاتِها وإن استمرَّتْ فيها لثوانٍ.

ثم أراحَتِ الملعقة على أسفل ظهره، وبدأتْ تمسح طيزَه برفق بيدَيها لتزيل شيئاً من حرارتها. وقالَتْ له في مزيج من الصرامة والحنان ويداها لا تزالان تفركان مؤخرته:

- «ما الذي تعلمناه من هذا العقاب؟»

- «سـ .. سأحضر كل دروسي .. ولن ... ولن أتاخر عن أي حصة!»

- «حسناً يا صغيري ... أنا أعلم أنك صادق في نيتك تلك كما كنْتَ صادقاً في أسفك عقبَ عقوباتك السالفة ... ولكنْ كما ترى، نحن نحتاج تكرار هذه الدروس بين الفينة والأخرى، لنعيد صقل عزيمتك لتتغلب على نزق الشباب وطيشه.»

- «هذه آخر مرة... أعدُكِ!»

ضحكَتْ (نور) وهي تسمع وعود "آخر مرة" للمرة الألف!

- «سنرى، سنرى ... وعلى كل حالٍ فمكافآتك جاهزة إن أحسنْتَ، وما أكثرَ معاقبِيكَ إن أسأتَ! أنت تعلم أننا نحبك ولا نعاقب طيزَك الشقية هذه إلا لأجل مصلحتك، أليس كذلك؟»

ابستم (مهند) من بين دموعه، وأجابها:

- «نعم يا ماما.»

وأنهضَتْه أمه من حجرها ولثمَتْ فاه، ثم داعبَتْه:

- «لا يزال وعيدي نافذاً، لو حضر أبوك قبل أن تجهز المائدة فـ ...»

ولم يمهلها (مهند) لتكمل جملتها قبل أن يهرع للمطبخ لينقل ما فيه للطاولة، وأمه تضحك لسرعته وعريانيته وحمرة طيزه.

ولما فرغ من تجهيز المائدة، زادَتْه (نور) من قصيدة العقوبات بيتاً:

- «ولا ملابس، ولا خروج من البيت حتى الغد!»

- «ماما، هذا ليس عدلاً!!»

- «حسناً، الآن زادَ في عقوباتكَ غسلُ الصحونِ بعد الغداء! أي اعتراض؟»

فسكتَ (مهند) على الفور مخافة أن تقرر أمه أن تُحنيَه على الطاولة وتعيد صفع مؤخرته وهي لا تزال ملتهبةً.

***



أما (مايكل) فقد استقبلتْه أمه كذلك، ولكنها اقتصرَتْ على إيداعه في ركن الصالة المواجه لباب الشقة، وإنزال بنطاله المدرسي وملابسه الداخلية حتى فخذَيه، فصار كاسياً بالملابس إلا في منطقة الطيز فهي عريانة تواجه الداخل من الباب مباشرة ... ثم بدأتْ في توبيخه وهو على هذه الحالة وكلامها متوجه إلى مؤخرة رأسه بينما وجهه مدفون في الزاوية القائمة بين الجدارَينِ. والخجل يغمره وهو يعلم أنَّ كلَّ من سيقف وراءه سيرى طيزه بلا شيء يسترُها.

- «منذ متى ونحن نتغيب عن الحصص يا (مايكل)؟ هل لهذا علاقة بهذه الصداقة الجديدة بينك وبين (مهند)؟ هل أعداك بشقاوته؟ هل تريدني أن اتصل بـ"طنط" (نور) وأطلب منها ألا تجعله يرافقك بعد الآن؟»

- «ماما!! كله إلا هذا، أرجوكِ! ... (مهند) لا ذنب له!»

وساء (ماجي) أن ترى ابنَها يدافع هذا الدفاع عن صاحبه بدلاً من أن ينشغل بعقوبته الحالية، فصفعَتْ مؤخرته بيدها، فالتصق أكثر بالزاوية، وعادَتْ للومِه:

- «هذا يكفي يا (مايكل) ... الكل يعرف أن (مهند) ولد شقي ... نعم إنه من أسرة طيبة، ولكن شقاوته مضرب المثل ... إن أردْتَ أن تصادقه فعليك أن تغير من سلوكياته ليصبح مثلك، وليس العكس، هل هذا مفهوم؟»

- «نعم، يا ماما.»

- «وستسمر في هذه الزاوية حتى يعود أبوك من عمله، ونتناول الغداء وأنت في هذه الزاوية كما أنت، ثم بعد ذلك سيعاقبك بحزامه حتى يكون درساً لك لا تنساه أبداً ... نعم إن للمراهقة حكمَها، وأنا وأبوك نتفهم هذا ... ولكنْ هناك شيئان لا تسامح فيها: المدرسة، والتدخين! هل هذا مفهوم؟»

- «نعم، يا ماما. أنا آسف يا ماما.»

- «وأنا آسفة يا صغيري، ولكنْ عقابُك نهائيّ.»

وظل (مايكل) في مكانه حتى سمع صوت أبيه ثم أخته وقد عادا للبيت، وأمه تصر على إخبار كلَيهما بما فعله (مايكل) ولماذا هو الآن في زاوية الصالة، وتوصي أباه بعقابه عقاباً أليماً بعد الغداء.

ولما فرغَتْ أخته من تغيير ملابسها انصرفَتْ إليه، واستغلَّتْ انشغال والدَيهما في المطبخ وبدأتْ في معابثَتِه ... وعلى الرغم من رغبة (مايكل) في أن يُتْرَكَ وشأنه، فقد خففَتْ أختُه من حدة مخاوفه عندما التصقَتْ به من ورائه وهمسَتْ في أذنه:

- «أتعلم كيف تقنع ماما بأن تتقبّل (مهند) كصديق لك ... أو ربما كأكثر من صديق حتى؟»

ولم يدرِ (مايكل) كيف عرفَتْ أخته أن هذا أكثر ما يقلقه، ولكنه سألها في لهفة:

- «كيف؟»

- «أخبرْها بتفوقه في المدرسة. كل الآباء يربطون تلقائيًا بين المشاغبة والإخفاق في الامتحانات، (مهند) استثناء. إنه متفوق ومشاغب معاً!»

تجاهل (مايكل) التصاق (مارينا) به ويدَها التي بدأت في القبض على طيزه وقرصها برفق وكأنها تتذكر الصفعات التي أنزلَتْها عليها البارحة في عيد ميلاد (مهند)، وقال:

- «وهل هذا كافٍ؟»

صفعَتْ (مارينا) مؤخرة أخيها وكأنه تلومه على مجرد السؤال.

- «بالطبع، هذا كافٍ! ماما تقليدية، كل اهتمامها منصَبٌّ على الدراسة والتفوق والمكانة الاجتماعية، ثم هي تؤمن أن الأصدقاء كالنباتات والتربة تتسرب درجاتُهم بين بعضهم البعض بالخاصية الأسموزية! فأكثر ما يخيفها هو أن يعديك (مهند) بإخفاقه الدراسي، ولكن إن علمتْ أنه على العكس متفوقٌ وأمامه مستقبل دراسي باهر، فستحرص على التصاقك به حتى يتسرب تفوقُه إليك ... ومَنْ يدري، فربما تقرر هي أن الالتصاق الكافي لانتقال التفوق من أحد الصديقين للآخر يتطلب إيلاجاً وإنزالاً! ... تصوَّرْ ماما وهي تدفعكما دفعاً لغرفة نومك، وتنزع عنكما ملابسَكما، وتسلم كل واحد منكما واقياً ذكرياً، ثم تغلق عليكما الباب وتلح عليك من وراء الباب أن تمارس العلاقة الكاملة مع (مهند)، بالإلحاح نفسه الذي تطالبك به أن تذاكر!»

بدأ زب (مايكل) في النهضة من رقاده على وقع الصور الماجنة التي توحي بها إليه أخته، وبفعل التصاقها به وانشغال يدها بفرك طيزه من ورائه حتى أوشك على بلوغ الانتصاب الكامل.

وجاءهما صوتُ أبيهما وهو يدخل الصالة حاملاً بعض الأطباق الفارغة:

- «(مارينا) كفي عن مضايقة أخيك، وساعدي ماما في المطبخ!»

- «حاضر يا بابا!»

وصفعَتْ (مارينا) طيز (مايكل) صفعة أخيرة خفيفة قبل أن تقول له:

- «سأحمل عنك مهمة إخبار ماما بتفوق (مهند)... بما أنك لن تحضر الغداء معنا لانشغالك بالتأمل في هذا الحائط ... هههي»

ولم يمانع (مايكل) تلك المعابثة ولا الحرمان من الغداء، لأن باله منشغلٌ بنجاح خطة أخته في تمهيد الطريق بينه وبين (مهند) من جهة، وبحزام أبيه الذي ينتظره بعد أن يفرغ من الأكل من جهة أخرى.

وابتلع (مايكل) ريقه في وجل لا يخلو من شرارة إثارة ناتجة عن إدراكه بموقفه عاري الطيز منتصب القضيب، وأمه وأبوه وأخته يتناولون الطعام على بعد أمتارٍ منه، والجميع يعلم أن هذه الطيز بعينها ستلتهب التهاباً تحت حزام رب البيت بعد الفراغ من الغداء.

وقضى (مايكل) وقت الغداء يحدق بالجدار ... والبذرة التي غرستْها أخته في ذهنه تنمو وتنمو، حتى بلغَتْ أحلامُ يقظتِه حداً ماجناً تجاوزه هو وصاحبه ... وتداخلَتْ فيه أسرتُه وأسرة (مهند) في جنس جماعي فاحش، والأيور تخرج من فروج النساء إلى أدبار الرجال، والمني يتطاير كالينابيع ليغطي كل أحد وكل شيء ...حتى أخرجه صوتُ أبيه مما هو فيه:

- «(مايكل)، تعال إلى هنا رجاءً.»

وظل (مايكل) متسمراً مكانه وهو يعلم أنه لو التفت الآن ليقابل أسرته فسيرون قضيبه متصوباً للأعلى يغلي ويزبد كأنه يطلب ثأراً من سقف الشقة!

وكرر أبوه الأمرَ بلهجة محذرة:

- «(مايكل)! تعال عندي في هذه اللحظة!»

وفهمَتْ أختُه سبب تردده، فزادَتْ في خزيه بإعلانها الأمر:

- «أعتقد أن جسد (مايكل) بحكم المراهقة والهرمونات في وضعٍ يخجل معه أن تراه عائلتُه عليه ... ربما يكون من الأنسب أن نرسله لغرفته للاستمناء ثم يُعاقَبُ بعد ذلك؟»

وتنهد (جرجس) وقال:

- «مَنْ يهتم! انتصاب أو انكماش، هذا عقابٌ وليس جلسة تصوير. (مايكل) تعال هنا حالاً!»

ولما استدار ابنُه وقابلهم بوجهه ... وبزبه معاً، ضحكَتْ (مارينا) وابتسم أبوه وأشاحَتْ أمه بنظرها، ثم واسَاه أبوه:

- «هذا طبيعي في حق الشباب في هذه السن يا (مايكل) ... لا شيء لتخجل منه ... ولكنْ ما حقُّك أن تخجل منه هو استحقاقك للعقوبة المدرسية لتغيبك عن إحدى الحصص. وليس الخجل فحسب ما ستشعر به نتيجة لذلك بل الألم كذلك. والآن أبعدْ هذا الكرسي عن الطاولة، وقِفْ وراءَه، ثم استلق منحنياً عليه بحيث تكون يداك على مقعدتِه ومؤخرتُك مستقرة فوق ظهرِه.»

لم تكنْ هذه أول مرة يتلقى فيها (مايكل) هذا العقاب الأبوي أمام أمه وأخته، ولكنها أول مرة يكون على هذه الحالة من الاستثارة. وغمزَتْ له أخته في مواساة وهو يقابلها بوجهه، وأبوه يستدير وراءه ويلتقط حزامه ويثنيه ليصير مشبك [إبزيم] الحزام ونهايته الأخرى في قبضته، وسائر الحزام يتدلى بجانبِه مطوياً في طبقتين متلاصقتين من الجلد، استعداداً لإنزالهما مراراً على مؤخرة ابنه تأديباً وإصلاحاً.

وأنزل جرجس بنطلون ابنه وما تحته حتى استقرا على الأرض، وزحزح قميصه المدرسي للأعلى حتى انكشفَتْ مؤخرة (مايكل) ورجلاه ومعظم ظهره، ثم بدأ في إلهاب طيزه بالحزام وهو يتوجع ويتقلقل على مرأى أمه التي تهز رأسها في موافقة ورضا، وأختِه التي تحاول أن تظهر الرثاء له ولكن ملامحها تشي بما هي فيه من نشوة وتلذذ بالمنظر. وعذرُها عند نفسها أن أخاها قد ارتكب بالفعل ما يستحق عليه العقابَ، فلا مانع من أن تستمع هي بمنظره العريان وانحنائه مكشوف المؤخرة وانشغال أبيهما بصفع طيزه، وما في ذلك كله من دلالة جنسية بالنسبة لها.

ولم ينتهِ عقابُ (مايكل) حتى بدأ في البكاء والاعتذار الحار والوعود الصادقة.

ورقَّتْ له أمه، فأوعزَتْ إلى أبيه أنه قد نال كفايتَه، فتوقف الحزام عن تحمير طيز المراهق، وهوى (مايكل) على الكرسي ليستقر وجهه على مقعد الكرسي، ورجلاه تلامسان الأرض بالكاد، ويداه تفركان طيزه، وهو يبكي. وأعانه أبوه على الاستقامة واقفاً ثم عانقه وقبّل فمه، و(مايكل) يكرر اعتذاره، وجرجس يخبره أنه قد غفر له ... ونهضَتْ (ماجي) هي الأخرى لتواسي ابنَها، وتخلط المواساة بتحذير من عقوبة مماثلة إنْ قَصَّر ابنُها في حضوره وواجباته المدرسية.

وأعلنَتْ (مارينا) أنها ستتكفل بغسل الصحون نيابة عن أخيها، إذ العادةُ في بيتهم أن مَنْ عوقب يتولى الواجباتِ المنزلية في يوم عقابه، وذلك حتى يفرغ أخوها لتخفيف ألم مؤخرته بالمياه والكريم المرطب في غرفته، فشكرها (مايكل) وغادر مسرعاً ويداه لا تزالان مشغولتَين بألم طيزه.

وبمجرد انصرافه إلى غرفته، دق هاتفُ البيتِ فانصرفَتْ له (ماجي) مستغربةً، ورفعَتِ السماعة:

- «"آلو"؟»

- «صباح الخير، يا "طنط" (ماجي) ... هذه (سلوى)، (سلوى سليم)، لقد أردْتُ أن أستأذنكِ أو "عمو" (جرجس) في أن يزورني (مايكل) و(مارينا) هذا المساء. لقد كنْتُ وعدتهما في حفل عيد ميلاد (مهند) بالأمس أن يزوراني في أقرب فرصة. للأسف، (مهند) لا يعلم إلا رقم هاتف بيتكم والهاتف المحمول لـ(مايكل)، لهذا اتصلْتُ بكم على هاتف البيت.»

- «أهلاً يا (سلوى)، في الواقع (مايكل) قد تلقى عقابه للتو على التهرب من إحدى الحصص، ولا أدري إن كانَتْ هذه الزيارة نوعاً من المكافأة، فحقه أن يُحرَمَ منها!»

ضحكَتْ (سلوى)، وأجابَتْ:

- «و(مهند) قد تعرض للشيء نفسه كما أخبرني عندما طلبْتُ منه رقم هاتفكم. وهو حالياً محرومٌ من الخروج أو ارتداء الملابس.»

نظرَتْ (ماجي) لابنتها لثوانٍ ثم قالَتْ:

- «مهلاً، هل تعاقبون (مهند) بالحرمان من ارتداء الملابس! ربما عليّ أن أطبق شيئاً مماثلاً في حق (مايكل) و(مارينا)!»

نظرَتْ (مارينا) في ذعر لأمها، فابتسمت (ماجي) لها وأضافَتْ في الهاتف:

- «في الواقع يا (سلوى)، ربما تكون زيادة أواصر العلاقة بين أسرتِكِ وأسرتِنا في صالح الجميع ... أنتم على ما يبدو بارعون في علاج شقاوة المراهقين! ... سأرسلهما إليكِ، ولكنْ رجاءً أوصيهما بالعودة قبل التاسعة مساءً.»

عضَّتْ (سلوى) شفتها السفلى وبدأتْ في الغوص مرة أخرى في خيالاتها الجنسية:

- «بالطبع يا طنط (ماجي). وهل أفهم من هذا أنكِ لا تمانعين عقابي إياهما لو دعَتْ لذلك الضرورة؟ لقد كان أخي الأوسط (عصام) بشقاوة (مهند) أو أشد حتى أحالَتْ أمي "ملفَّه" إليّ قبل زواجي. ومنذ توليْتُ عقابَه وهو مضرب المثل في الجد والنشاط!»

راقتِ الفكرةُ لـ(ماجي)، فأسرعَتْ بالموافقة:

- «بالطبع، يا (سلوى). أعتقد أنه من الأفضل أن يستوعب (مايكل) و(مهند) أن أي فرد في العائلتَينِ بوسعه أن يعاقبهما في أي وقتٍ! عاملي (مايكل) كما تعاملين (مهند) و(عصام) تماماً!»

نظرَتْ (مارينا) إلى أمها في لهفة، وأشارَتْ إلى نفسِها كأنها تسأل إن كانَتْ خارج هذه المعادلة، فأضافَتْ (ماجي):

- «وما ينطبق على (مايكل) ينطبق على أخته كذلك بالطبع!»

فشحُبَ وجه (مارينا) واتسعَتْ عيناها حتى ضحك أبوها للمنظر.

وتبادلَتِ المرأتان الجمل الوداعية، ثم أنهَتِ (ماجي) المكالمة ... وأخبرَتْ ابنتَها أن تستعد هي وأخوها لزيارة (سلوى)، على أن يعودا للبيتِ قبل التاسعة.

***



ظل (عصام) يبتسم وهو يحدق بأخيه العاري على مائدة الغداء، و(مهند) يتقلقل بفعل الألم الذي أحدثتْه ملعقة أمه الخشبية قبل عودة أبيه وأخيه للمنزل ... وخجله من رؤية أبيه وأخيه له ولطيزه الحمراء يمنعه من المشاركة المعهودة في حوارات العائلة.

ولما فرغوا من غدائهم، حمل (مهند) الصحون إلى المطبخ والأعين متعلقة به في جيئته وذهابه.

ولما أتم نقل الصحون للحوض ليغسلها، تبعه أخوه للمطبخ، مستغلاً انشغال أبيه وأمه بمشاهدة التلفاز.

وفتح (مهند) الصنبور وانشغل بإزالة بقايا الطعام عن الأطباق استعداداً لغسلها ... وحركة ذراعيه تؤديان لقلقة ردفَيه العاريَينِ القانيَيْنِ في منظر خلابٍ ... حتى فاجأه صوتُ القبلة وملمس شفتَي (عصام) على فلقة طيزه اليمنى.

ونظر (مهند) وراءه في دهشة، ويداه ممسكتان بالطبق والممسحة، فرأى أخاه جاثياً على ركبتَيه يوالي طيزَه القبلاتِ ويداه مستقران على خصر (مهند). وسأل الأخ الصغير أخاه الكبير عما يفعله، وكأنه بحاجة إلى مَنْ يخبره بما يجري:

- «(عصام)!! ما الذي تفعله؟!»

- «أبوس طيزك!»

- «نعم، إني أرى هذا ... وأحس به! ... ولكن لماذا؟»

- «إنها حمراء، فلا بد أنها تؤلمك ... والأغنية الشهيرة تصف البَوسَ علاجاً للألم! حقّي أنْ تشكرني لا أن تسألني كالمستنكِر!»

احمرَّتْ وجنتا (مهند) للتفسير ... وتذكَّرَ رِتْمَ الأغنية التي تردِّدُها كلُّ الأمهات مصحوبة بالقبلات في مهد أبنائهن وبناتهنّ حال توجعِهم، فازدادَ خداه احمراراً.

وأنفاس أخيه الحرّى وقبلاته اللزجة على مؤخرته يفعلان بمقدمته الأفاعيل هياجاً وانتصاباً. وتقلقل (مهند) من أثر الشهوة والخجل معاً.

- «ولكن ... ولكن ... »

- «(مهند) يا حبيبي، لماذا لا تكمل غسيل الصحون وتدعني أخفف احمرار طيزك الفتّانة بقبلاتي؟ بالنظر لِما أراه بين رجلَيكَ فجسمُك لا يمانع ما أفعله، فلماذا لا يكف لسانُك عن المجادلة؟»

كان (مهند) يعي بالكاد كلام أخيه من بعد ما قال له "يا حبيبي" ... ربما لأول مرة في حياته يخاطبه أخوه الكبير بهذا التعبير المحبب. ثم زاد على ذلك وصفه طيزه بالـ"فتانة"! وخطر لـ(مهند) أن اشتراكهما في الاحتفال الفاحش بعيد ميلاده البارحة، وما صاحبه من قذفٍ مشترك في حجر أبويهما، هو ما سبَّبَ هذا التقارب والودّ.

- «حسناً يا (عصام). و.. وشكراً على ... على ما تفعله!»

وحاول (مهند) التركيز على ما في يديه، ولكن أخاه ظل يقترب شيئاً فشيئاً بقبلاته من ... منتصف الهدف، حتى وقع المحظور. وعضّ (مهند) على شفته وهو يعوي في لذة ممزوجة بالخزي:

- «(عصام)، رجاءً، ليس في هذا الموضع!»

وتجاهل الأخ الكبير الاحتجاجات الزائفة من فم أخيه الصغير وغاص بأنفه وفمه في الأخدود بين الفلقتَينِ وراح يشم ويلحس ما يقابله حتى استقر بلسانه على فتحة أخيه فاستحال اللحس مصًّا واقتحاماً بطرف اللسان.

وعلَتْ تنهدات (مهند) حتى بدا جليًّا أنه على وشك بلوغ نشوته مما يفعله به أخوه الكبير، فأودع الطبق الذي يمسكه بيد مرتعشة قاعَ الحوض ومال بجذعه على حافة الحوض ليزداد انبعاجُ طيزِه فيندفن وجه أخيه أكثر فأكثر بين ردفَيه. وزحزح (عصام) يده اليمنى من خصر (مهند) إلى زبِّه ليستعين على إبلاغه شهوته باليد واللسان، من خلف ومن قدام.

ولم يستغرق الأمر أكثرَ من ثوانٍ من رجرجة قضيب أخيه الصغير بيده بينما لسانه يفعل بفتحة شرجه الأفاعيل حتى اندفق ماؤه دفقاتٍ متتالياتٍ يصاحب كلاً منها أنينٌ وارتجافٌ... ثم هوى (مهند) على الحوض كأنه دمية انقطعَتْ خيوطُها.

وبلغَ الأخوينِ نحنحةُ أمِّهما من ورائهما، فَرِيعا والتفتا إليها ... هذا من جلسته على الأرض وذاك من رقدته على الحوض .. فألفياها واقفة لدى الباب ... وفي وقفتها ما يشي بأنها ظلتْ هناك لفترة ... ولدهشتهما وجداها تبتسم كأنها لا تعبأ بما جرى ... أو كأنه يروق لها!

- «كما كنتما يا صغيريّ. ما أنتما فيه خيرٌ ألف مرة من مشاحنات كل يوم. الحب الأخوي هذا جدير بالإعجاب، ولكنْ ليس هذا مكانه. في المرة القادمة اذهبا إلى غرفة أحدِكما عندما ترغبان في ممارسة الجنس. وبالطبع فغسيل الصحون وترك أرضية المطبخ نظيفة مُقَدَّمٌ على ما سواه، لذا سأعود بعد قليلٍ ويُستحسَنُ أن أجد الصحون قد غُسِلَتْ ومنيُّ (مهند) قد محيتْ آثارُه من أرضية المطبخ، وإلا فسأضطر آسفة لصفع مؤخرة كليكما. هل هذا مفهوم؟»

قال الأخوان معاً:

- «نعم، يا ماما!»

وأسرع كلاهما في أداء ما أمِرَا به ... (مهند) يغسل ما بقي من الصحون، وأخوه يلتقط منشفة ويبللها ويجثو عند مني أخيه ليغسل أثره .... وأمُّهما تبتسم للمنظر قبل أن تتركَهما لما هما فيه وتنصرف.

***



استقرَّ (مايكل) في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة وأخته بجواره. وسألهما السائق عن وجهتهما فأخبراه.

وفي طريقه لبيت (زكي) و(سلوى)، ظل السائق كعادة سائقي سيارات الأجرة يرمق الرصيف طلباً لزبون آخر يملأ المقعد الشاغر بجواره، ولم يطلِ انتظارُه حتى عثر على ضالته، فأوقف سيارته وأقَلَّ الزبون الجديد.

كانتْ وجهة الراكب الجديد مغايرة قليلاً لوجهة (مارينا) و(مايكل)، وبدا أنه على عجلة من أمره، فاستأذنَ الأخوَينِ في المقعد الخلفي أن يذهب به السائق إلى وجهته أولاً ثم يقلُّهما لوجهتِهما فيما بعد.

وكاد (مايكل) يوافقه على طلبه وهو يرى حلته وهيئته التي توحي بأنه رجل أعمال وشعره الأبيض يزيده هيبةً ووقاراً، ولكنّ أخته خطرَتْ لها فكرةٌ شيطانيةٌ فاستبقَتْ أخاها مجيبةً:

- «معذرةً يا "عمو"، ولكنّ أبي قد عاقب أخي قبل قليلٍ وأنت تعرف كم هو مؤلمٌ الجلوسُ بعد تلك العقوبات ... لذا أرجو أن تعذرنا في أن نصل لهدفنا أولاً حتى لا تطول جلسة أخي على طيزه الحمراء!»

وغاص (مايكل) في المقعد خزياً وخجلاً والسكون يخيم على جنبات سيارة الأجرة.

ثم التفت إليهما الرجل الجالس في المقعد الأمامي، وذُهِل لما طالع (مايكل)، وكأنه فطِنَ لجمال الشاب الجالس وراءه للمرة الأولى منذ ركوبه، وبدأ في تعريته بعينَيه أمام أخته كأنه فتى من فتيان الليل قد اشترى خدماتِه الجنسيةَ زبونٌ ثري ... ثم نظر الرجل إلى (مارينا) فوجدها مستمتعةً بخجل أخيها وبنظرات الكهلِ الشهوانية له.

- «هل هذا ما حدث بالفعل يا آنستي؟ أم تُراه عذراً كاذباً من أعذار شباب وشابات هذا الجيل؟»

نظرَتْ إليه (مارينا) في تحدٍّ، ثم استمرَّتْ في إخجال أخيها:

- «هذا اتهامٌ خطيرٌ يا سيدي! وإني على استعدادٍ من أجل أن أدفعه عني أن أعرِّيَ مؤخرة أخي أمامك لترى بنفسِكَ مدى احمرارِها ومدى صدقي!»

كاد (مايكل) أن يتغلب على خجله ويعارض مسار الحوار، ولكن الرجل الوقور سبقه للكلام:

- «وإن كان الأمر كما تقولين يا آنستي، فأنا على استعدادٍ للاعتذار علناً وطلب الصفح منكِ ومن أخيكِ ... ولكني بحاجة إلى دليل مرئي قويٍّ كالذي ذكرتِهِ قبل قليل!»

وابتسم السائق وبدأ في تحريك مرآة سيارته لتنصرف عن الزجاج الخلفي وتواجه المقعد الخلفي استعداداً لما يوشك أن يقع.

وأشارَتْ (مارينا) إلى أخيها لينبطح على بطنه فوق فخذَيها وكأنها ستعاقبه، فنظر إليها في ذعرٍ وهو يتوسل لها أن تعفيه من ذلك ... ورقَّتْ له أختُه فمالَتْ عليه وهمسَتْ له:

- «إذا وافقْتَ على تعرية طيزِكَ الآن، فسأجلس على وجهكَ عندما نعود للبيت ... أتذكر عندما طلبْتَ مني أن أفعل ذلك السنة الماضيةَ ولم أوافِقْ؟ هذه المرة ستنال مطلوبك!»

وكاد أيرُ (مايكل) يجيب بالنيابة عنه، ولكنه تدارك نفسه في اللحظة الأخيرة وبدأ في المقايضة:

- «بدون ملابس؟»

- «بلباس داخلي.»

- «ولكني مَنْ سيختار نوعه ولونه.»

- «موافِقَة. والآن دعْنا نُرِيْ هذا الرجل لونَ طيزك!»

وهذه المرة أطاع (مايكل) يد أخته ومال على حجرها، قبل أن يرفع عانته قليلاً ليسمح لها بفك حزامه وإنزال سحاب بنطلونه ثم تعريته من خصره حتى ركبتَيه أمام عينِ الكهل مباشرةً ... وعين السائق من خلال مرآته.

وسألتِ الفتاةُ وهي تربِّتُ على مؤخرة أخيها الحمراء برفق:

- «هل يبدو هذا كعذرٍ كاذبٍ من أعذار شباب هذا الجيل يا سيدي؟»

وبُهِتَ الرجلُ ... لا لصدقِ (مارينا) بل لجمال طيز أخيها.

- «بل يبدو كأجمل منظر طلعَتْ عليه الشمسُ يا آنستي! وتقديري العظيمُ لحزم أبيكِ ونهوضه بمسئولياته ... لو كان أخوكِ ابني أنا لما جرؤْتُ على معاقبته مهما فعل ... ولما زِدْتُ على إنزالِ القبلاتِ على هذه المؤخرة الملائكية!»

ضحكَتْ (مارينا) وهي ترى تبدل حال الكهل من الاتهامات المرسلة للإعجاب الولهان وكأنه عاد مراهقاً في سن أخيها ... ومسحَتْ على رأس (مايكل) الذي دفنه بين يديه خجلاً مما يسمع.

- «ولماذا لا تفعل ذلك يا سيدي؟ لقد اتهمتَ الجيل كله باختلاقه الأعذار وإيلافه الكذبَ ... ربما لن يكفي لغسل تلك التهم سوى تقبيل مؤخرة واحد من هذا الجيل!»

وتوقع السائقُ أن ينفجر الرجلُ غضباً في وجه الفتاة التي تطلب منه تقبيل طيز أخيها، ولكنه نظر مرة أخرى لمؤخرة (مايكل) في المرآة، فعَذَرَه لما أجاب:

- «إن لي الشرفَ أنْ تقبلي أنت وأخوك اعتذاري على هذه الهيئة!»

وتحرك الراكب من مقعده بجوار السائق ليجلس على ركبتَيه ويتكئ بيده اليمنى على جانب كرسي السائق ثم يهوي لمؤخرة (مايكل) ليلثمها برفق وتبجيل كأنه يخشى على جمالها الخالد من أثر شفتَيه الفانيتين.

وجاءهم صوتُ السائق من مقدمة السيارة وفيه رنةُ غيرةٍ:

- «لقد وصلْنا لوِجْهَتِكما!»

فابتسمَتْ (مارينا) للرجل، ورفعَتْ بنطال أخيها لتستر عورتَه ... والرجل يرمقها وهي تفعل ذلك كأنه يلقي نظرة الوداع على الكوكبين الحمراوين اللذَين لثمهما للتو ... ثم ساعدَتْ (مارينا) (مايكل) على القيام من اضطجاعه في حجرها، وهمَّتْ بإدخال يدِها في حقيبة يدِها لتدفع الأجرة ... ولكن الرجل الوقور قاطعها في عجلةٍ وهو يعود للجلوس في مقعد:

- «رجاءً يا آنستي ... دعيني أكمل اعتذاري لكِ ولأخيكِ بتحمل هذه الأجرة عنكما.»

وابستمَتْ له (مارينا) في دلال.

- «من دواعي سروري ... شكراً يا سيدي.»

وهز الراكب رأسه في تبجيل بينما يغادر الشاب والفتاة السيارة.

ولما خرجا من السيارة وانصرفَتْ في طريقها، ضحكَتْ (مارينا) وصفعَتْ طيز (مايكل) برفق.

- «من يحتاج للمال وعنده أخ بهذه الطيز!»

وأراد (مايكل) أن يعترض لولا أنها سبقته للصعود إلى شقة (سلوى) قبل أن يتغلب على خجله ويفكر فيما يقوله لها!

***




قبَّلَتْ (سلوى) (مارينا) و(مايكل) فمًا لفمٍ، قبل أن تغلق الباب وراءهما. وبعدما تبادلوا التحايا، قادَتْهما لغرفة نومها وأشارَتْ لـ(مايكل) أن يبدأ في خلع ملابسه، ولما تردد بعض الشيء قالَتْ له:

- «الأمر إليكَ يا (مايكل)، لقد وعدْتُكَ بمكافأةٍ البارحة عندما قبلْتَ الاستلقاء في حجري ... ولكنْ إنْ كان رأيُك قد تغيَّرَ فبوسعنا تجاهل ذلك!»

وهكذا عصف (مايكل) بملابسه وألقاها على الأرض ووقف أمام أخته و(سلوى) عريان ... ويداه تستران زبه.

- «ضع يدَيك خلف رأسِك يا صغيري ... دع أختَك ترى ما تخفيه تحتهما!»

وأطاع (مايكل) أمرَ (سلوى) في حياء ... وزاده الخجل شهوةً وانتصاباً.

- «(مارينا) ... افتحي الدولاب رجاءً ... وناوليني إحدى رابطات العنق تلك.»

ولما عادَتْ (مارينا) برابطة عنق (زكي) لزوجته، تناولَتْها (سلوى) وخطَتْ خطواتٍ بطيئة حتى استدارَتْ وراء (مايكل)، ثم بدأتْ بعصب عينيه برابطة العنق ... ورائحة عطرها من ورائه تغزو أنفَه وتزيد من نار هيجانه.

ثم همسَتْ (سلوى) في أذنه:

- «والآن سنختبر حاسة التذوق لديك يا صغيري ... ستتلقى خمس قبلاتٍ، وعليك تخمين من قام بتقبيلك في كل مرة ... وسأجزيك على كل إجابة خاطئة صفعةً على مؤخرتك ... وعلى كل إجابة صحيحة دقيقةً من مصي لزبك ... أي اعتراض؟»

وهزَّ (مايكل) رأسه يمنة ويسرة بسرعة، فضحكتِ الفتاتان.

وأشارَتْ (سلوى) لـ(مارينا) لتقترب منها ثم نظرَتْ إليها لتخبرَها بعينَيها أن تقبل أخاها.

وقامَتْ (مارينا) على مشطَي رجليها لتكون موازيةً لقامة (سلوى)، فيزداد الالتباس على أخيها ثم لثمَتْ فاه لثوانٍ قبل أن تستقر على راحتَي رجليها وتنظر له منتظرةً تخمينَه.

- «"أبلة" (سلوى)؟»

وجاءَتْه الإجابةُ في صورة صفعةٍ حادةٍ لمؤخرته دفعَتْ بيديه لتغطيتِها وفركِها. وعابثَتْه (سلوى) قائلة:

- «يداك خلف رأسِك يا شقيّ ... وإلا فسنلغي اللعبة ونحولها لجلسة عقاب بدلاً من ذلك!»

وتمتم (مايكل) وقد ردَّ يدَيه وراء رأسِه:

- «آسف!»

وقبل أن يفرغ من أسفِه، قبَّلَتْه (سلوى) قبلة خاطفة لم تدم أكثر من ثانية.

ولعق (مايكل) شفتَيه بلسانه في محاولة لاستنكاه أثر القبلة ليقارنَها بالأولى. وتردَّدَ قليلاً ثم قال:

- « أبلة (سلوى)؟»

- «إجابة صحيحة! حسنًا فلْتَعُدِّي حتى الستين يا (مارينا) .. وسرعة العدِّ راجعةٌ إليكِ!»

وذهبَتْ (سلوى) للسرير فالتقطَتْ وسادةً منه وضعَتْها أمام رجلَي المراهق العاري، ثم جثَتْ عليها بركبتَيها وقبضَتْ على زبِّه بيدِها ثم بدأتْ بتقبيل فيشلتِه [رأس قضيبه] قبلاتٍ رقيقة.

وأسرعَتْ أختُه في العد حتى وصلتْ العدد "عشرة" في ثلاث أو أربع ثوانٍ، وضحكَتْ وهي ترى تهجم وجه أخيها، ثم عادَتْ للعد بسرعة متوسطة.

وفتحَتْ (سلوى) فاها وأدخلَتْ نصف قضيب (مايكل) فيه وتناوبَتْ في اللحس والمص حتى بلغَتْ (مارينا) عدَّ الثلاثين. ثم شرعَتْ بعد ذلك في الأداء المكوكي الصاعد النازل مع توقفها لثانية عند الفيشلة لتلعق أسفلَها مراتٍ وتعود للنزول بفمها على امتداد القضيب بعد ذلك، حتى وصلَتْ (مارينا) للعدد "ستين".

- «حسنًا .. القبلة الثالثة!»

ولحسن حظ (مايكل) فقد تصادفَتِ القبلة مع شهيقه مما سمح له بتمييز عطر أخته وهي تلثم فاه برفق، وأجاب في عجلة:

- «(مارينا)!»

وغمغمتْ (مارينا) في سخطٍ، ثم بدأتْ بمص زبِّه بدون مقدمات، وسرعان ما بدأتْ (سلوى) بالعد.

لم تكن (مارينا) بمهارة صاحبتِها في فنون مص القضيب، ولكنْ كونُها أخته ورفضها في المعتاد أن تقوم بمثل هذه الأفعال معه رغم شيوعها بين الأشقاء جعل (مايكل) مستمتعاً أي متعةٍ بما تفعله (مارينا) بفمها ولسانها بين رجليه.

وتحسّر (مايكل) على بلوغ العدِّ "ستين" وإخراج (مارينا) زبه من فمها، ثم نهوضها من جلستها على الأرض.

وهذه المرة سمع (مايكل) دوران الفتاتَين من حوله كأنهما تلعبان لعبة الكراسي الموسيقية، وهو يحاول تمييز عطر أخته من عطر (سلوى) بدون جدوى ... قبل أن تتوقف إحداهما أمامه وتقبله قبلة عميقة غاص فيها لسانُها في فمه ... ويدُها تمسك بزبِّه وتقبض عليه بإحكامٍ.

ولم يتردَّدَ (مايكل) في الإجابة:

- « أبلة (سلوى)!»

وصفعَتْ أختُه طيزَه بعنفٍ خمس مراتٍ كأنها تعاقبه على عَجَلَتِه في توقع صاحبة القبلة الماجنة ... وما يوحي به ذلك من رميها بالبرود والجمود!

وضحكَتْ (سلوى) وهي ترى عقاب الأخت لأخيها، وقالَتْ:

- «حسنًا يا (مارينا) ... هذا يكفي ... لقد كان الاتفاق على صفع مؤخرته مرة واحدة لكل إجابة خاطئة! ... (مايكل)، هذه هي القبلة الأخيرة ... وسنرفع سقف الرهان: إن أصبْتَ فسأضع زبَّك هذا في مهبلي لتنيكني كما شئتَ! ولكنْ إنْ أخطأتَ فسنودعك في زاوية الغرفة ونتبادل أنا وأختك القبلات على مسمعك لعشر دقائق بينما يداك وراء رأسك وأيرُك المسكين "يسمع" ما يجري ولا يجد مَنْ يلمسه أو يلحسه! ما رأيك؟»

ولم يتردد (مايكل):

- «موافق!»

- «وما رأيكِ يا (مارينا)؟ هل أنتِ موافقة على دورِكِ في هذا الرهان لو أخطأ أخوكِ التخمين؟»

وأجابَتْ (مارينا) في مجون وهي تتمعن في مفاتن (سلوى):

- «نعم، بشرطِ ألا يقتصر الأمرُ على القبلات ... أو ألا تقتصر القبلاتِ على الفم بل تتناول الأعضاء الجنسية كذلك، للدقة!»

وسمع (مايكل) ضحكة (سلوى) ثم اقتراب خطواتِها من المكان الذي جاء منه صوتُ أختِه ... ثم القبلة العميقة بينهما متبوعةً بصوت مؤخرة مصفوعة لا تخطئه الأذن:

- «يا لكِ من فتاة شقية! حسناً، إن أصبْتَ يا (مايكل) فستنيكني، وإن أخطأتَ فسأنيك أختك وأنت مُودَعٌ في الزاوية ... تسمع ولا تشارك!»

وأحدَّ (مايكل) السمع والشم مرتقباً القبلة الخامسة.

وقبضَتْ إحداهما على زبِّه بيدَيها ثم مصَّتْ رأس أيرِه بفمٍ يملؤه اللعاب، بينما استغلَّتِ الأخرى فتحَه فمَه في شهوةٍ ولثمَتْه بسرعةٍ لم تسمح له بتذوق ولا شمٍّ. وسرعان ما ابتعدتا عنه، وعلى محياهما ضحكة ماكرة. ولم يكُنْ عند (مايكل) أدنى فكرة عن ماهية صاحبة القبلة، وخمَّنَ محض تخمينٍ:

- «أبلة (سلوى)؟»

وجاءَتْه الإجابةُ في صورة تنهيدة حزينة من أخته.

- «كيف عرفْتَ؟»

وهزَّ (مايكل) كتفَيه ليخبرَهما أنه كان اختيارًا عشوائيًا.

- «حسنًا، انزع رابطة العنق هذه واستلقَ على السرير!»

ولم يكذب (مايكل) خبراً فاستلقى على ظهره على السرير، وهو يشاهد (سلوى) تنزع فستانَها لتكشف أنها لم تكن ترتدي ملابس داخلية تحته.

ونظرَتْ (سلوى) لـ(مارينا) فوجدَتْها لا تزال على حزنها:

- «هل تريدين أن تشاركيني أخاكِ يا حلوة؟»

وقالَتْ (مارينا) وقد خطرَتْ لها فكرة:

- «لقد كنْتُ وعدْتُه أن أجلس على وجهه للمرة الأولى عندما نعود للمنزل ... ربما أفعل هذا الآن بدلاً من ذلك!»

ضحكَتْ (سلوى) وقالَتْ:

- «للمرة الأولى؟ لقد ظنَنْتُ أنكما تبادلتما الجنس الكامل من سنين! هذه سادية مفرطة منكِ يا (مارينا) ... من حق الأخوات على إخوانهن أن يجلسنَ على وجوههم بلا ملابس حتى يبلغْنَ شهوتهنّ مرة أسبوعياً على الأقل!»

وهز (مايكل) رأسه بحماس ... موافقاً على كل كلمة قالتْها (سلوى). ثم أضاف في أسىً:

- «وليس هذا فحسب يا "أبلة" (سلوى)، لقد كان وعدها لي أن تجلس على وجهي بينما ترتدي ملابسها الداخلية!»

- «ملابس داخلية! إن أختَكَ تقسو عليكَ جداً يا صغيري!»

ودافعَتْ (مارينا) عن نفسها:

- «أنا لا أريده أن يعتاد على هذه الهدايا بدون مقابل!»

ونظرَتْ لها (سلوى) في عتاب:

- «مَنْ لم يشبع من مصِّ مهبل أخته وأمه في البيت، فسيحبو وراء الغريبات عندما يشب عن الطوق!»

وتمتمَتْ (مارينا) بكلمات اعتذار، فقبَّلَتْها (سلوى) قبلة عميقة على مرأى أخيها، وبدأتْ في تعريتِها من ملابسِها:

- «ما كان كان يا صغيرتي، أما في الحاضر فقد أوصَتْني أمُّكما بمعاملتكما كأنكما (مهند) و(عصام) ... وعليه فكأختٍ كبرى لكلَيكما سنبدأ في معالجة هذا الشحّ في العلاقات الجنسية بينكما على الفور!»

وفرغَتْ (سلوى) من نزع ملابس (مارينا) فقادَتْها إلى حيث يرقد أخوها، وأجلسَتْها على وجهه بحيث تواجه جذعه ورجلَيه، فبدأ المراهق بالتهام ما يغطي وجهه من فرج أخته وطيزِها.

- «أووه، انظري إلى أخيكِ المسكين ... كم هو "جائعٌ" إلى تذوق جسمِكِ!»

ثم جثمَتْ (سلوى) على زبه القائم وانزلق الأيرُ في مهبلها الغارق بسوائله محدثاً صوتًا لزجاً فاحشاً.

ومالَتْ (سلوى) على فم (مارينا) تقبله، بينما أخوها يلعق حِرَ أختِه وينيك (سلوى) بزبه ويسمع صوتَ قبلاتِهما ويشم رائحتَهما الأنثوية ويقبض بيديه على جانبَي طيز أخته تارةً وفخذَي (سلوى) تارة أخرى ... فيكاد يُجَنُّ من فرط اللذة والشهوة.

ولم يستغرق الأمر أكثر من دقائق حتى بدأ ثلاثتُهم في الارتعاش وبلوغ الذروة الجنسية معاً.

وانفتح الباب فالتفتِ الفتاتان له، و(مايكل) يتمنى أن يرى ولكن وجهه مدفون تحت طيزِ أخته.

وصرخَتْ (سلوى) في نشوة ومجون وعيناها تغوصان في عينَي زوجِها بينما زب (مايكل) يقذف بحمَمِه في أعماقِها بلا واقٍ ذكريٍّ.

وتمتم (زكي) في ذهول مشوب بالرغبة:

- «(سلوى)؟»

- «كيف حالُك يا حبيبي؟ كيف كان يومُكَ في العمل؟ سأستأذنُكَ لدقائق أوصل فيها هذَين الصغيرَين للحمام ليغتسلا، ثم أوافيك حالاً!»

ولم يدرِ (مايكل) و(مارينا) ماذا يفعلان، فصمتا وتركا يد (سلوى) تُنهضهما من السرير ثم تقودهما عابرةً بهما زوجَها إلى الحمام. ثم قالَتْ لهما وهي تدخل بهما إلى الحمام، وتملأ حوض الاستحمام بالماء:

- «حسناً ... سنكمل دروسَنا هذه فيما بعد .. الساعة الآن الثامنة، ولو أسرعتما في الاغتسال فستعودان للبيت قبل التاسعة ... آخر ما نريده أن تتأخرا على ميعادكما في أول لقاء بيننا!»

وأسرع الأخوان في غمر جسدَيهما بالماء، قبل أن توافيهما (سلوى) بملابسهما، وتودعهما عازمة على أن تعود لزوجها الذاهل عن الدنيا بما رآه قبل قليلٍ. وسألتْها (مارينا) وهي تهم بالانصراف:

- «هل سيكون "أبيه" (زكي) بخير؟»

- «بالطبع يا صغيرتي. إنه يعشق رؤيتي أمارس الجنس مع آخرين ولكنه يجْبُنُ عن مصارحة نفسه بذلك. ولكنْ لا تخبريه أني أخبرتُكِ!»

وضحكَتْ (مارينا) وهي ترى ذهول أخيها مماثلاً لذهول (زكي) ... وهو يرى مكر النساء ودهاءَهنَّ!

وعندما فرغ الأخوان من اغتسالهما، طلبَتْ (مارينا) من أخيها أن يجففها بالمنشفة ويقبِّلَ مؤخرتَها ... عملاً بنصيحة (سلوى) لها بأن "تُشْبِعه" في البيت حتى لا يلهث وراء نساء أجنبيات لعلهنّ لن يحرصْنَ على مصلحته كما تحرص عليها أخته وأمه.

ثم خرجا من الشقة على وقع صوتِ نيك (زكي) لزوجته بعنف ... وصوتُ يدِه وهي توسع طيزَها صفعاً ممتزجٌ بصوتِ آهاتها المتشبعة بالألم واللذة معاً.

ولحسن حظهما فقد عادا للبيت قبل التاسعة بدقائق.

وسألتْهما (ماجي):

- «كيف كانَتْ زيارتُكما لـ(سلوى)؟»

وأجابَتْ (مارينا):

- «تعليمية. ترفيهية. هادفة!»

وضحك أخوها، بينما أمُّهما تقلب عينيها في محجرَيهما ... وتجزيهما صفعة رفيقة على طيزَيهما.

ونظر جرجس إلى زوجته وابنه وابنته فابتسم ثم عاد لمشاهدة التلفاز.

***

-- تمت الحلقة الثانية --​

 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: welvirgo و zeeny
كمل القصة ، نفسي اشوف جابر الضخم ذو العضلات يفترس مهند الصبي الجميل 😍😍😍
 
  • عجبني
التفاعلات: faryak
كمل القصة ، نفسي اشوف جابر الضخم ذو العضلات يفترس مهند الصبي الجميل 😍😍😍
وقد كان!
ولك الشكر على الرد.
 
عظمة على عظمة ... اي خيالٍ مجنون يوصلنا وصاحبه إلى كل هذا الجموح؟
 
قصة مميزة فريدة من نوعها 😍
 

مهند في دنيا صفع المؤخرات | متسلسلة |Spanking, Bisexuality, Incest


الحلقة الأولى: [في البيت وفي المدرسة: عيد ميلاد (مهند)]



Tags: Spanking, Bisexuality, Incest.

كلمات مفتاحية: ضرب/صفع المؤخرة، ازدواجية الميول الجنسية، محاارم.



تنويه:
اعتبر ما ستقرأه عزيزي القارئ بعد قليل من قبيل الواقعية السحرية، أو العوالم البديلة أو نحو ذلك: مجتمع شبيه بمجتمعاتنا إلا في مسائل الجنس وما يدور في فلكها فهو يستعير قوانين دنيا كتاب القصص الجنسي لهذا الجانب بخاصة.

وكما تشير الكلمات المفتاحية، فالقصة مدارها على صفع المؤخرات عقوبة وتأديباً فهذه واحدة، وشمول موضوع الجنس لكل أبطال القصة ذكوراً وإناثاً وأولي أرحام وغرباء، فهذه ثانية.

فإن كان أيٌّ من هذا لا يروق لك، فقديماً قالت العرب: لولا اختلافُ الأذواقِ لبارَتِ السلعُ! ولك التحية على كل حال، والشكر على ما قرأتَ وما لم تقرأ، والسلام.



ملخص الحلقة:
يمتلئ عيد ميلاد (مهند) الثامن عشر بالمفاجآت، بدءاً من فشل خطته للتغيب عن المدرسة ووصولاً إلى استلقائه في حجر أمه عريان ليتلقى الصفعات الثمانية عشر ومعه أخوه على نفس الحالة في حجر أبيه وصاحبه وفتى أحلامه (مايكل) في وضع مماثل على حجر أخته، ومروراً بعقاب سكرتيرة المدرسة غير المألوف بما فيه من زنجبيل وكتم الآهات بزب (جابر) حارس المدرسة!

الحلقة الأولى: [في البيت وفي المدرسة: عيد ميلاد (مهند)]



(مهند) ولدٌ شقيٌّ.

شاءتِ الأقدارُ أن تحيطه طيلة الوقت بمن يتولى عقابه وتأديبه. في البيت. في المدرسة. في الحي. في النادي. وكأن الأقدار قد اطلعتْ على مؤخرته الريانة ووجهه الوسيم فانتقَتْ له من رجال الدنيا ونسائها مَن لا يتورع عن تعرية طيزه وإلهابها بالصفع والجلد كلما دعا إلى ذلك داعٍ من تأديب أو تحذير ... بل وبلا داعٍ في بعض الأحيان!

ولم يتغيَّر الأمر كثيراً ببلوغه الثامنة عشرة.

قرّرَ (مهند) – من غير أن يراجع أحداً – أن لا يذهب للمدرسة في يوم ميلاده الثامن عشر ليحتفل باليوم كله بلا منغص.

وهو رأي له اعتباره: إذْ مَن سمع باحتفال لا تفسده الدراسة أو العمل؟ فحق أعياد الميلاد أن توافق أيام الأجازات، وإن لم تقع المصادفة السعيدة ... مصادفةً! فلا بأس من ترتيبها على عمدٍ مِنْ قِبَل صاحب الاحتفالية!

وعليه فقد خلد (مهند) للنوم ليلة الأربعاء بدون أن يضبط المنبه ليستيقظ في السادسة كما يفعل في أيام الدراسة. ونام قرير العين يحلم بالهدايا والتهنئات.

لكنه أفاق من أحلام الليل – التي امتدت حتى السابعة صباحاً – على صفعة مباغتة لمؤخرته المغطاة ببيجامة النوم.

فتح (مهند) عينه ويده تفرك ردفه المتألم.

كانت الصفعة أخوية لا أمومية كالمعتاد. صاحبها أخوه الأكبر (عصام) تحت بند طرد النعاس من القاع فصاعداً!

ولما لم ينهض (مهند) من الفراش مباشرة بعد "التنبيهة" الأولى، أنزل أخوه الأكبر بنطال منامته و"نبهه" لضرورة الاستيقاظ ست مرات متتاليات على مؤخرته العريانة – ثلاث منهن نزلْن على ردفه الأيمن وثلاث على ردفه الأيسر بينما الأخ الأصغر يغادر دنيا الأحلام على عجل ... وعلى وجع.

صاح (مهند) في توجع:


- «حسنًا، حسنًا! سأنهض، سأنهض!»

وأجابه أخوه الأكبر:

- «ستتأخر على مدرستك، وتبدأ عيد ميلادك بخيزرانة مِسْ (أحلام).»

لم تكن هذه نية (مهند). كان ينوي ألا يذهب للمدرسة بالمرة. ولكنّ أخاه أفشل خططه.

والآن هو بالخيار: إما أن يستيقظ ويهرع للمدرسة، فيحقق نبوءة أخيه بأن تعاقبه مس (أحلام) أمام الطابور، أو أن يتوسل لأخيه أن يتركه ليكمل نومه – وفي هذه الحالة فنتيجة التوسل معلومة: سيرفض (عصام) توسلاته، بل لعله يبدأ هو بعقابه بنفسه قبل أن يصل للمدرسة متأخراً فوق تأخره لتكمل مس (أحلام) تحمير مؤخرته فوق ما اكتسبته من حمرة في المنزل!

وعليه، فقد اختار (مهند) أخف الضررين ونهض وهو يستر مؤخرته بيديه مخافة ضربة طائشة من هنا أو هناك!

ولما أسرع ليخرج من غرفته إلى الحمام، أوقفته يدُ (عصام).


- «سأذهب للحمام!»

- «لا وقت للاستحمام، غيِّرْ ملابسك هنا ... وعلى عجلٍ، وإلا فلن أنتظرك!»


كاد (مهند) أن يرفض، ولكنه تذكر أنه متأخر بالفعل. وبدون "موتوسيكل" (عصام) سيضطر للمشي أو انتظار "توك توك" قد لا يأتي لينقله للمدرسة.... وكلما ازداد التأخر ازدادت العقوبة المنتظرة!

- «حسناً، على الأقل اخرج من الغرفة حتى أغير ملابسي!»

- «ما هذا الخجل المفاجئ الذي اعتراك؟ هل تريد أن أنزعها أنا بالنيابة عنك؟ هذا سيكلفك عشرين صفعة تضاف إلى الست اللاتي أيقظْنك، وكل هذا يضاف إلى عقاب مسْ (أحلام) الذي ينتظرك!»


تأفف (مهند) من قلة حيلته. وبدأ في نزع ملابسه وإلقائها كيفما اتفق. فعاجله أخوه بنَهْره وزجره:

- «رتِّبْ ملابسك، وضَعْها على الكرسيّ!»

وهكذا سار ابن الثامنة عشرة عريان أمام أخيه الأكبر ليلتقط ملابسه، ويطويها إلى مربعات متناسقة ويضعها على الكرسي.

وفي كل مرة ينحني ليلتقط قطعة ملابس أو يودعها الكرسي يخالف قواعد "الإتيكيت" بأنْ ينزل إليه بجذعه منحنياً من جهة خصره، بدلاً من أن يثني ركبتيه ليلامس ردفاه عقبَيه _كما يفعل الفتيان غير الأشقياء! _، والنتيجة أنه ينكشف منه في كل انحناءة أمام عينَي أخيه ما لا يصح أن ينكشف من فتى مهذب في حضرة الرجال ... ولا النساء!

ثم لما فرغ من ترتيب ملابسه كما أمره أخوه انتقل إلى "الدولاب" ليختار على عجل ما يرتديه تحت زي المدرسة الرسمي. لتوقفه يد (عصام) مرة أخرى.


- «هل تريد أن تخفف عقابك في الطابور بارتداء ملابس داخلية؟ لا ملابس داخلية!»

- «ولكن ... ولكن ...»


التقط أخوه ما كان ينوي أن يرتديه تحت الملابس وأعاده إلى "الدولاب" ثم ناوله قميصه الأبيض وبنطاله الأزرق (زي مدرسته الرسمي) وحثه على الإسراع في ارتدائهما بتربيتة أو اثنتين على مؤخرته مكتملة التكوين.

قال (مهند) في أسى وهو يُدْخِل رجليه في البنطال:


- «هذا ظلم!»

ورد (عصام) في هدوء:

- «لو استيقظت في ميعادك لما تعرضْتَ لهذا كله: الذنب ذنبك!»

وبمجرد أن فرغ (مهند) من عقد آخر زر في قميصه، التقط أخوه ساعده وأسرع به إلى الشارع حتى استقر كلاهما على "الموتوسيكل" وذهبا إلى المدرسة.

لسوء حظه لم يتأخر أحدٌ غيره في ذلك اليوم، فوقف وحيداً أمام الطابور لا يشاركه في انتظار العقاب أحدٌ – والمشاركة نصف المواساة كما يُقال!

ولما انتهى الطابور أو أوشك على الانتهاء زحزحته المديرة ليتوسط الساحة فيراه كل الطلبة والمدرسين. ثم أشارَتْ إليه بإصبعها ليستدير؛ ليستقبل "الجمهور" بدُبُره ... على وقع ضحكات الزملاء والزميلات!


- «هذه سابع مرة تتأخر فيها عن الطابور هذا الشهر يا (مهند)! سابع مرة أيها الولد الشقي! سنضطر للزيادة في عقابك حتى ترعوي. أنزل بطالك، ستتلقى الخيزرانة على ملابسك الداخلية!»

كان التوبيخ موجهاً لمؤخرة رأسه، فأدار رأسه ليتوسل لها:

- «ولكن ... ولكن ...»

- «(جابر)!!»


وقبل أن يدرك (مهند) ما يجري، التقطه العملاق (جابر) حارس المدرسة كما تلتقط أفعى (البوا) فريستها وأحاط ذراعيه بذراعيه في عناق غير أخوي بالمرة.

حاول (مهند) أن يحرك ذراعيه بدون جدوى، وزاد (جابر) من إحاطته إياه فاندفن وجه المراهق في صدر الرجل فارع القامة ورائحته الرجولية تغزو حواسَه كأنها تذكره بقلة حيلته بإزاء كتلة العضلات التي تقيد حركته بينما مؤخرته "منكشفة أمام العدو" بلا قدرة ليديه على "تأمينها" مما ينتظرها.


- «لا تسمح له بالحركة إطلاقاً يا (جابر)!»

كأنّ (جابر) بحاجة لمن ينبهه! ولكن (جابر) بتبجيله للسلطة ومَن يمثلها، زاد في إحكام قبضته على المراهق أكثر وأكثر، قبل أن يجيب:

- «أوامر يا سيادة المديرة!»

ولما همَّتْ المديرة أن تنزل بنطاله بنفسها، والسكوت يخيّم على الجمع المنتظر للمفاجأة الضيقة الملونة تحت بنطال المدرسة ... همس ابن الثامنة عشرة لـ(لا أحد) بالحقيقة المُرَّة:

- «ولكني لا أرتدي شيئًا تحته!»

بمعجزة ما سمعه (جابر) الذي نقل الرسالة بصوته الجهوري للمديرة، والطابور، ... والجمهورية كلها!

- «يقول إنه لا يرتدي ملابس داخلية يا حضرة المديرة.»

وغطَّتْ طالبة أو اثنتان فاهما تظاهراً بالحياء بينما بقية المدرسة تقهقه وتضحك.

واستكشفَتْ مس (أحلام) أبعاد النظرية بإدخال يدها بين بنطال المراهق وبين مؤخرته لتستوثق بنفسها من عدم وجود حاجز بين القماش المرئي والطيز المغطاة به، وبينما هي تفعل ذلك تزحزح البنطال بما يكفي ليرى (جابر) بالفعل -- من منظور عين الطائر -- أن "فردتي الطيز" بلا شيء يسترهما تحت يد المديرة التي تتحسسهما.


- «هل جئت للمدرسة بدون ملابس داخلية؟! هذه المدرسة هي بيت للتربية والتعليم وليست المكان ولا الزمان المناسب لإغراء الرفاق والرفيقات!! (جابر) اذهب به لمكتبي وأخبر "مدام" (أماني) أن تتصل بولي أمره لتبلغه بما حدث!»

علَتْ صيحات الاستهجان من الطلبة الذين تمنوا الفرجة على المشهد المثير، ولكن نظرة واحدة من مديرتهم الصارمة أخرستهم ... في تحذير صامت بأن العقاب قد يطول المشاهدين بأهون مما يتصورون!

واستجاب (جابر) للأوامر فأطلق سراح (مهند) مؤقتاً ليقبض على ذراعه ويقوده لمكتب المديرة مباشرة، وفي الطريق نقل رسالة المديرة لسكرتيرة المدرسة كما أمرته.

وسألته مدام (أماني) في روتينية أن يملي عليها هاتف والده أو والدته، رغم أن كلا الرقمين مسجل عندها في الأرشيف، ولكن للبيروقراطية أحكامها!

ولما فرغَتْ من كتابة الرقم، أشارَتْ لـ(جابر) أن يتفضل مشكوراً وستتولى هي تجهيز الطالب لعقابه المنتظر.

وخُيّل لـ (مهند) أن العملاق "عديم المشاعر "قد عمّه الأسى لأنه لن يشهد تحمير مؤخرته على يد المديرة، فأدار عينيه في محجرَيهما في استخفافٍ به... وفطِنَتْ (أماني) لما يجري فقرَّرَتْ أن تواسي (جابر) بما لا يخطر على بال المراهق المشاغب. فـ(أماني) على الرغم من صغر سنها النسبي (في أواخر الثلاثينات) كانت أمًّا لمراهق ومراهقة، حملَتْ بهما في العشرين والحادية والعشرين تباعًا، وتعلم كيف تتعامل مع شقاوة هذه المرحلة السنية. وهي تعلم أيضاً أن المديرة لا تحضر لمكتبها إلا بعد أن تقوم بجولة تفقدية مطولة تستغرق معظم الحصة الأولى.

وإذا كان (مهند) حَسِب أنها ستنقذه من (جابر) قبل قليل، فسيتمنى (مهند) بعد دقائق لو أن (جابر) هو من أنقذه من براثنِها!


***

تلقَّتْ (سلوى) قبلة زوجها بابتسامة ضاحكة، وكان قد عانقها من ورائها وسبابته "تقترح" على فكها السفلي أن يطاوعه مستديراً تسعين درجة لليمين ليبلغَ فمها العذب بقُبْلَتِه، بينما يداها مشغولتان بتقليب العجين.

ولما أطاعَتْ يدَه وأولَتْه وجهها ليرتشف من فمها رشفات هنَّ فيه أحلى من بلح العراق، تزحزحت قليلاً لتصله الرسالة بأن قُبْلة الصباح قد وصلت مشكورةً، ولكنها الآن بحاجة إلى إكمال ما عجَنَتْه، ولكن زوجها فهم الرسالة معكوسة فزاد من عمق قُبِلته ومن استكشاف تضاريس زوجته بيديه الجائعتين. ولما همَّتْ أن تعترض "صعّد" من حرارة الموقف بأن ألصق عانته بمؤخرتها، ليملأ زبه الخندق الضيق بين الردفين الهائلين، دافعاً القماش الرقيق بينهما ليغوص في أعماق المؤخرة الملآنة.


- « (زكي)! ليس هذا وقتَه! وهل تريد أن تتأخر على عملك مرة أخرى؟»

صوَّرَتْ (سلوى) لنفسها صورة رب عمل زوجها وهو يشير إلى ساعته في غضب قبل أن يسوق زوجها عاركًا أذنه إلى مكتبه _ على مرأى من الموظفين والسكرتيرة الحسناء_ قبل أن يودعه في حجره ويعري مؤخر-

- « هل تفكرين فيما أعتقد أنك تفكرين فيه يا شقيتي؟ »

عضَّتْ (سلوى) شفتها السفلى، ودفعَتْ بمؤخرتها من ورائها لتنطبق انطباقاً على مقدمة (زكي) وأجابَتْ في غنج:

- « وما الذي أفكر فيه غير تجهيز هذه الكعكة لعيد ميلاد أخي الأصغر؟»

هوَتْ يد زوجها على جانب ردفها الأيمن ليتقلقل الردفان من حول أيره المنحشر بينهما.

- «تفكرين في زوجك حبيبِك وقد دفعَتْه طيزُك هذه عامدةً متعمدةً للتأخر عن عمله فبدأ يومه في العمل بخصم جزء من راتبه حتى إذا ما عاد إلى منزله صبّ غضبَه على الطيز المخطئة التي أغرَتْه لدرجة التقصير في أداء وظيفته، فأوسَعها ضربا ونيكًا! »

وعجّل لها زوجُها من عقابها المتخيّل ضربتين على الجانب الخارجي لكل ردف فتقلقلا تحت صفعاته في منظر خلاب.

- « ولكن "مستر" (رءوف) على ما سمعت لا يعاقب موظفيه بالخصومات والجزاءات، بل هو كالأب الرءوف يتناول أبناءه بالتأديب من غير أن يضيق عليهم معيشتهم. »

كان (زكي) يعلم إلى أين يذهب هذا الحوار، ولكنه جارى زوجته في شقاوتها المعتادة:

- « ومن أين سمعَتْ زوجتي الحسناء بتفاصيل الضبط والربط في شركة زوجها؟»

- « مِن (كريستين) سكرتيرة "مستر" (رءوف) ... منذ التقيت بها في الحفل السنوي للشركة ونحن نتبادل الأحاديث بين الفينة والأخرى »

- « أحاديث الشائعات لا ريب ... إن لـ (كريستين) سمعتَها في المبالغة والخيالات»


على الرغم من تظاهره باللامبالاة، فقد بدأ القلق يغزو (زكي) ... الحكمة التقليدية بالفصل التام بين الحياة المنزلية والمهنية لم تأتِ من فراغٍ!

- « لعل في أخبارها مبالغة، ولكن لا دخان بدون نار، أليس كذلك يا حبيبي؟»

بلغ صوت (سلوى) العابث مبلغه من زوجها، فتوقف للحظات عن فرك مقدمته في مؤخرتها وهو يفكر في مغزى ما قالَتْه ...

وانتهزت زوجته الفرصة فانسلتت من بين يديه وهي ترفع وعاء العجين كأنها قد نجَتْ به من طوفان ... قبل أن تودعه على الطاولة التي تشغل وسط المطبخ، وتستدير لتعانق زوجها مواجِهةً له هذه المرة، وتقبل فمه قبلة خاطفة قبل أن تضيف:


- « لا تتأخر يا حبيبي ... لقد راهنْتُ (كريستين) على أن مستر (رءوف) لن يفعل بك ما يفعله بالموظفين الأشقياء الآخرين، ومن مصلحتك ألا أخسر الرهان! »

وقبل أن يفيق، ضربَتْ بيدِها على طيزه وطارَتْ من المطبخ وصوتُ ضحكاتها لا يزال يتردد في مسمعه!

***

لسببٍ ما قرَّرَتْ "مس" (أحلام) أن تقطع جولتها التفقدية الصباحية المعتادة بعد دقائق قليلة، وتعود إلى مكتبها ... وقبل أن تفتح الباب بلغتْها صوتُ الآهات الماجنة، وارتطام الجلد بالجلد في السيمفونية المعهودة للعملية الجنسية الكاملة.

لم تكنِ الغرائبية في الصوت نفسه – فهذه في النهاية مدرسة معظم قاطنيها من المراهقين، والمدرسة عملاً بالاستراتيجية الوطنية توزع وسائل منع الحمل على الطلبة بالمجان كل شهر وتبدأ في تعليمهم الجنس الآمن منذ البلوغ.

لا، لقد كان الغريب في الأمر أن هذه الأصوات ليس صادرة من وراء أبواب مغلقة في دورات المياه، أو في قاعات غير مشغولة في أوقات الفسحة كما هو الحال في المعتاد (ولو كان الأمر كذلك، لاكتفت (أحلام) بلفت نظر، وربما تلجأ لعقاب بدني لو تكررَتْ المخالفة) ولكن الصوت قادم من مكتبها هي!!

وانفتح الباب فتوقف الثلاثة عما يفعلونه في الحال!

أو توقف اثنان منهم للدقة، إذ الثالث مفعول به لا حيلة له فيما يجري!

كان (مهند) عريان بالكلية، ومنحنياً على مكتب مدام (أماني) ورجلاه تلمسان الأرض بالكاد بينما يكبل (جابر) حركته من الجهة الأخرى للمكتب. في وضع مثالي لتلقي الخيزرانة على مؤخرته بلا حائل من ملابس ولا يد مراهقة تحاول ستر مؤخرة صاحبها، وهو ما كانت تنوي (أحلام) أن تفعله به في مكتبها على أية حال. ولكن مع فارق بسيط ... أو فارقَينِ للدقة:

أولها: أنه لم يكن الضرب بالخيزرانة هو ما يلهب طيزه هنا ... بل كان قضيباً اصطناعياً مربوطاً على حقوَيْ سكرتيرة المدرسة وتولجه بإتقان في حلقة الدبر المحكمة القبض عليه. وثانيها: أن (جابر) مؤتمراً بأمر السكرتيرة لم يكْتفِ بتقييد حركة المراهق بالقبض على رسغَيه بيديه فحسب، بل كتم صوته كذلك بطريقة مبتكرة تتمثّل في إيلاج قضيبه الضخم في فم ابن الثامنة عشرة مجبراً شفتيه على الانفراج الكلي حول الداخل بلا استئذان!

في ظروف أخرى كان الرائي ليظن أن هذه مكافأة لا عقوبة ... فكثير من أماني المراهقين تدور حول استلقائهم معدومي الحركة والنيك ينصَبُّ عليهم من خلف ومن قدام ... ولكن نظرة متفحصة للقضيب الاصطناعي عصفَتْ بهذه النظرية الأولية؛ بأن أوضحَتْ مادةَ صُنْعِه: زنجبيل مقشور منحوت بعناية في صورة مخروطية جاهزة للاختراق والإحراق!

كانَتِ المديرة توكل سكرتيرتَها بإيقاع جزء من العقوبات البدنية في حال انشغالِها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها هذا الأسلوب العقابيّ.


- « عقوبة مبتكرة يا مدام (أماني)؟ »

أخرجَتْ (أماني) "قضيبها" من شرج (مهند) واستدارَتْ لتقابل المديرة بابتسامة معتذرة.

- « لا فضل لي في هذا الابتكار يا حضرة المديرة، إنها وصفة منزلية مجربة كانت تعالجنا بها أمي وورّثَتْها لنا، فأنا أستخدمها مع (ثريا) و(خالد) بشكل دوري! الزنجبيل مشهور بعلاج مشاكل القولون!»

ضحكَتْ (أماني) رغمًا عنها، ثم تمالكَتْ نفسَها، وأشارَتْ إلى (جابر):

- « وماذا عن "الزنجبيل" الذي في المقدمة؟ موصوف لمشاكل الحلق كذلك؟ »

كاد (جابر) المتسمر في مكانه أن يبدأ في وصلة اعتذار مثيرة للرثاء، ولكن (أماني) سبقته:

- « أما هذه فأنا مبتكرتُها بالفعل. ولكني جرّبْتُها في المنزل لأول مرة قبل أن أستخدمها هنا ... (ثريا) وهي الأخت الكبرى لـ(خالد) كانَتْ تتنمّر عليه بصورة مستمرة قبل أنْ أتوصل لهذه الطريقة في ... زيادة أواصر العلاقة بينها وبين أخيها الصغير، إن صح التعبير. لقد بدأتْ تنظر له بحب واحترام بعدما ... ذاقَتْ "زنجبيله" ... إن صح التعبير أيضاً!»

- « وهل تنمر فتانا الشقي هنا على حارس المدرسة؟»

- « ليس بالضبط. لقد أدار عينَيه في محجريهما لما تردد (جابر) في تسليم "العهدة" لي لتجهيزها للعقاب. فارتأيْتُ أن أغرس فيه درساً في احترام العمال الكادحين ... بالطريقة نفسها التي علّمْتُ بها ابنتي أن تحترم أخاها الأصغر!»


لم تُخْفِ (أحلام) إعجابها بالقدرات الدبلوماسية لسكرتيرتها ... مع شيوع شكاوى أولياء الأمور في هذا الزمان فإن وجود سكرتيرة بهذه اللباقة كنزٌ يجب تقديرُه ... وعليه فقد قرّرَتْ أن تغض الطرف عما جرى، بل أن تزيد على ذلك:

- « رؤية المدرسة هي أن تكون البيت الثاني للطلبة، ... وما دامَ هذا هو العقاب المختار في منزلكم يا مدام (أماني) ...!فاعتبري (مهند) مكانَ (خالد) أو (ثريا) وأكملي ما بدأتِه إذن! »

هزَّتْ (أماني) رأسها وهي تكتم ضحكتَها بصعوبة، بينما (جابر) لا يصدق حظه السعيد!

وهكذا عادت السكرتيرة لوضعيتها السابقة بإذن مديرتها، بينما "مِسْ" (أحلام) تدخل إلى مكتبها في تؤدة، أما الحارس فإنه مع تسمره في مكانه كان قد أبقى "وضعيته" في مكانها في فم (مهند) طيلة الحوار السابق.

ومع عودة الزنجبيل الحرّاق لاختراق أعماق المراهق، عادَتْ قدماه للرفس في الهواء في توجع عن يمين ويسار خصر السكرتيرة الحسناء المتحرك جيئة وذهاباً في وضعية النَّيك الشهيرة، بينما يداه يحكم الإمساكَ بهما العملاقُ (جابر) ... وفمه يطلق آهاتٍ مكتومة بفعل الزب المنتفخ الذي ملأ جوانبه ... وقد عاد (جابر) لرتمه القديم في الإيلاج والخروج فالإيلاج والخروج مجارياً ما تفعله (أماني) بالفتحة الأخرى للمراهق الشقي!


***

عندما عاد (مهند) للبيت وجد أخته الكبرى (سلوى) في انتظاره، وفي منتصف الطاولة التي تمثل معظم غرفة "الصالون" تستقر كعكة عيد ميلاده فاحمة السواد، غارقة في الشوكولا كما يحبها.

وعلى الرغم مما تعرض له من عقوبة مبتكرة في المدرسة لا تزال آثارها محسوسة كحرقة في المؤخرة وصعوبة في تحريك عظام الفك في المقدمة، فقد تبخَّر ذلك كله بمجرد أن عانقته ولثمَتْ فمه في لهفة.

وجلسَتْ على أحد كراسي الصالون وقبضَتْ على خصره لتسوق مَقْعَدَته إلى حجرِها كما كانتْ تفعل قبل زواجها من (زكي)، فهي تكْبُر (مهند) بست سنوات، وتعامله كأم ثانية ولكِنْ بمجرد ملامسة ردفَيه وفتحة دبره من بينهما لفخذي أخته وهي تُجْلِسه في حجرها، عاوده الألم الممضّ فنهض مسرعاً وهو يقبض على طيزه بيديه.

ضحكَتْ (سلوى) للمشهد المألوف الذي افتقدَتْ رؤيته بصورة شبه يومية منذ تزوجَتْ وانتقلَتْ للعيش في شقة زوجها، وسألَتْ أخاها الصغير عن مصدر الوجع هذه المرة:


- « ملعقة (ماما) الخشبية؟ حزام (بابا)؟ فرشاة شعر (عصام)؟ خيزرانة أحد المدرسين؟ »

وبعد كل سؤال كان (مهند) يهز رأسه نافياً، ووجنتاه تحمرّان خجلاً إذ يتصور مصارحته لها بالحقيقة في نهاية المطاف.

- « دعْنا نخمِّن المعاقِبَ أولاً ثم ننتقل لأداة العقوبة!»

كانَتْ (سلوى) مولعة بهذه الألعاب ... تمامًا كـ(كريستين) سكرتيرة مدير زوجها.

- « أحد الجيران؟ أحد المدربين في النادي؟ حبيبة هنا أو حبيب هناك؟ لا تخجل إلى هذا الحد، أنا أعرف شقاوتك، ولو كنْت حبيبي لأوسعْتُ مؤخرتك صفعًا بسبب وبدون سبب! مَنْ بقي إذن ... موظف في المدرسة؟ هذه هي! مَنْ؟ لا، لا، لحظة، لحظة ... لقد عرفْتُها: مدام (أماني) السكرتيرة، أليس كذلك؟»

ولما هزّ (مهند) رأسه بالإيجاب، انتقلَتْ أختُه للشق الثاني من لعبة "خمِّن مع (سلوى)"!

- « ولم تستعمل خيزرانة المديرة كما تفعل في المعتاد؟ هذا غريب ... في المرات الثلاث التي عاقبَتْني فيها كانت تستعمل الخيزرانة على ملابسي الداخلية، بالرغم من أنني كنت أتوق إلى أن تعاقبني بيدها على طيزي العريانة – أوه، هل قلْتُ هذا بصوتٍ مسموعٍ؟ تبًا، انسَ أنني قلْتُ شيئاً أيها المشاغب ... كُفّ عن تصور أختك الكبرى في هذا الوضع المحرج، وأزِلْ ابتسامة الذئب هذه عن شفتَيك وإلا فسأضعك على حجري وأكمل ما بدأته مدام (أماني) في المدرسة!»

من الصعب على مراهق أن يسمع بخيالات أخته الكبيرة الجنسية بخصوص سكرتيرة المدرسة الحسناء ثم يزيل الفكرة من خياله، ولكن عودة تلك الأخت بعينها إلى تخمين ما حدث له على يد تلك السكرتيرة الحسناء نفسها، ساعده في إبقاء ملامحه محايدة على قدر الإمكان!

- « ما الذي استعملَتْه إذن؟ أنا أعرف إن سياسة المدرسة تنص على استعمال الخيزرانة فحسبُ على الملابس الخارجية أو الداخلية بحد أقصى، لقد كنْتُ طالبة في الصف الثاني الثانوي عندما تم اعتماد تلك السياسة بعد أن اشتكَتْ مجموعة من الأمهات الرجعيّات من تفضيل المدرسين لعقاب بناتهنّ باستعمال راحة يدهم بعد رفع تنوراتهنّ وإنزال ملابسهن الداخلية ... وزاد من حدة تلك الأزمة التي عاصرْتُها، أن تلك الطالبات وبعضُهنّ زميلاتي كنّ يتعمدن الشقاوة مع هؤلاء المدرسين بالذات ليتلقوا تلك العقوبة المخصوصة ... شقاوة ما بعدها شقاوة، وليسَتْ شقاوة الطالبات فحسب بل المدرسين كذلك! على أية حالٍ، نعود لموضوعنا ... »

كم تمنى (مهند) لو كانت تلك السياسة لم تُعتَمَد!

وبدأ خياله يسوقه مرة أخرى إلى تصور زميلاته في الفصل على تلك الحال ...

بلا ملابس خارجية ولا داخلية تستر نصفهن السفلي بينما المدرسين والمدرسات يُحْنُونهم أمام الفصل فينكشف منهن الردفان وما بين ذلك، قبل أن تحمرّ تلك الأرداف الريانة من أثر صفعات المدرسين على وقع الآهات الأنثوية الرقيقة ...

بل بدأ (مهند) في تصور بعض زملائه في الفصل أيضاً على هذه الحالة الفاضحة ...

وسرعان ما انصرفَتْ أحلام يقظته الجنسية إلى (مايكل) ... معشوق الدفعة ..... بعينيه العسليتَين وملامحه الوسيمة، وجسده الرياضي، وطيزه التي نحتَها (مايكل أنجلو) شخصياً!

ولم يكتفِ (مهند) بتصور (مايكل) في هذه الحال العارية الفاضحة معاقَبًا أمام الفصل وطيزه تحمرّ وتحمرّ، فجعله يتعرّض لصفعة مباغتة ماكرة "أخطأت" الردف الكروي الفاتن واقتربت من دائرة الخطر فأصابت "فتحة المنتصف" ... وتكون هي القشة التي قصمَتْ ظهر البعير، فتعلو آهة (مايكل) الماجنة، وتضطرب ركبتاه، ويجثم بصدره على مكتب الفصل الذي كان منحنياً على حافته، بينما الماء المندفق من المراهق يغطي بلزوجته المكتب والأرضية تحته في دفقات متتاليات، والمدرس يلومه على "ما فعله" كأنه ليس السبب فيه! ...

وردّه صوتُ أخته للواقع عندما ذكرَتْ عودتَها لموضوعها:


- «... على أية حالٍ، نعود لموضوعنا ... هل استعملَتْ يدها فحسب؟ كلا بالطبع؛ هذا غير منطقي، إنّ توجُّعَك لما أجلسْتُك في حجري يشي بما فوق ذلك. حسنًا أنا معترفة بالهزيمة في هذه اللعبة، أخبرني إذاً.»

ولما عجز (مهند) عن حمل نفسه على ذكر "أداة الجريمة" بعد أكثر من محاولة، قبضَتْ أخته على خصره وأدارته ليقابلها بطيزه، قبل أن تنزل بنطاله المدرسي في حركة واحدة.

- « لا أثر للحمرة على طيزك؟ ... أوه، انظر إلى الفتحة المحمرّة المسكينة في الداخل هناك ... هل فعلَتْ بك مدام (أماني) ما تفعله الزوجات بالأزواج في ليلة الدخلة؟ هههه!»

وحاول المراهق أن يتملص منها بلا جدوى، قبل أن تزيد من جرعة الخزي التي لا يحسنها أحدٌ مثل الأخوات الكبريات:

- « ما هذه الرائحة؟ »

وفرَّجَتْ ما بين ردفَيه ثم ألصقَتْ وجهها بـ"مسرح الجريمة"، لتخترق بأنفها إلى "قدس أقداسه" في لا مبالاة بحرمة المكان!

- « إمم ... زنجبيل؟ ... أوه، لقد فهمْتُ الآن! ... هذه عقوبة غير شائعة ... أو للدقة غير شائعة في حق طلاب المدارس ... عندما تتزوج وتغضب زوجتك فقد تجد نفسك عرضة لنفس ما فعلَتْه بك مدام (أماني)!»

وعلى الرغم مما هو فيه من خجل قاتل، تغلب فضول (مهند) على خزيه وسأل أخته في اهتمام:

- «هل تفعلين هذا بـ(زكي) عندما تغضبين عليه؟ »

وصفعَتْ أخته طيزه العارية في غضب مصطنع:

- « (زكي) بلا ألقاب؟»

- «أنا آسف ... هل "أبيه" (زكي) يتعرض لهذا أيضًا؟»


وقبَّلَتْ (سلوى) مكان صفعتها على مؤخرة أخيها، قبل أن تجيب ضاحكة:

- « هذه أمور زوجية خاصة لا يصح إطلاع الإخوة الصغار عليها!»

وربَّتَتْ على طيزه مرتين أو ثلاثًا قبل أن تعيد تغطيتَها بالبنطال، وتجلسه رغم توجعه على حجرها مرة أخرى، ثم أضافَتْ:

- « عندما تكبر وتقابل فتاة أحلامك ... أو فتى أحلامك ... فبوسعِ أربعتِنا: أنت وأنا، وحبيبتك و"أبيه" (زكي) أن نتبادل النصائح الزوجية الخاصة حينئذٍ.»

ولما قطَّبَ أخوها الصغير وجهه ومطّ شفته السفلى، عاجلَتْه (سلوى) بقبلة خاطفة على فمه:

- «أوووه، لا تحمل أسًى يا صغيري ... ستجري الأيام بك جريًا ... كم عمرك اليوم؟ ثمانية عشر سنة كاملة مكملة؟ لقد كنت في الثانية عشرة البارحة! البارحة البارحة! جالسًا على حجري في نفس هذا المكان! أليس كذلك؟ أليس كذلك؟»

وأوسعَتْه دغدغةً فضحك حتى الشهيق على حجرها ناسيًا أو متناسيًا أثر الزنجبيل في أسفله!

***

في المساء اكتمل عقد الأسرة – عاد والداه من عملهما، ورجع (عصام) من ورشته، واستغرق (زكي) نصف ساعة في شقته بعد عودته من عمله ليستحم ويغير ملابسه ثم توجه لبيت حميه وحماته.

وانضم للمحفل الأسري المحتفِل جمعٌ من الجيران وأصدقاء (مهند) فيهم (مايكل) وأخته (مارينا) وصديق أو اثنان من أصدقاء (عصام)، فامتلأ البيتُ على آخره.

وقبل أن ينفخ (مهند) شموع عيد ميلاده، ويتلقى الهدايا، جرَتِ العادةُ المستوردة من البلاد الغربية بأن يتلقى عدد سنيّ عمره التي قضاها على هذه الأرض (وقد انتهت إحداها للتوّ) على شكل صفعاتٍ على طيزه، وهو عريان بالكلية ليحاكي لحظة ميلاده بلا ملابس وطبيب التوليد يصفع مؤخرته ليتأكد من عمل رئتيه كما ينبغي.

وأعلنَتْ أمه عن المناسبة في صوت ضاحكٍ وهي تحث ابنها على التعري على عجل، وضاعف من الأجواءِ الاحتفاليةِ ضجيجُ الأسرة والأصدقاء وهم يهللون لفرصة رؤية المراهق الوسيم على هذه الهيئة الخلابة!

ولكنّ أباه على ذكر صفع المؤخرات تذكر شيئًا في اللحظة الأخيرة لسوء حظ (مهند):


- « آه، على ذكر الموضوع ... لقد نسيتُ أن أخبركِ يا (نور) أن المدرسة قد اتصلَتْ بي في المكتب لتخبرني أن ابنَنا قد استحق عقوبة خاصة في مكتب المديرة هذا الصباح!»

تغيّر وجه الأم ووجه ابنِها، بينما البقية يترقبون في شغفٍ ما يوشك أن يجري ... وأضاف الأب في لا مبالاة:

- «ربما نتجاوز هذه المرة عن مبدأ "العقوبة في المدرسة تستدعي عقوبة مماثلة في البيت" بمناسبة أنه عيد ميلاده يا عزيزتي؟»

وبدا أن الأم توشك على الرفض وتصر على المبدأ المعمول به في حق أبنائها الثلاثة بخصوص عقوبات المدرسة، فتدخلَتْ ابنتُها بسرعة قبل القول الفَصْل:

- «ما رأيك في دمج العقوبة في الاحتفال يا أماه؟ (مهند) كان بصدد خلع ملابسه وتلقي ثمانية عشر صفعة على مؤخرته على أية حال – هذه عقوبة نوعاً ما ... نظرياً على الأقل!»

فكَّرَتِ الأمُّ قليلاً، وقبل أن تجيب سَبَقَها بالكلام أحد أبنائها للمرة الثانية:

- «ربما إذا تلقى تلك الصفعات بالحزام بدلاً من اليد!»

وبدا أن اقتراح (عصام) قد راق للأم، وإنْ كان (مهند) قد نظر نظرات حارقة لأخيه الكبير بمجرد ذكر الحزام.

ولكِنْ قبل أن تعلن (نور) على الموافقة على الصيغة النهائية متمثلة في ثمانية عشر ضربة بالحزام، سبقها للمرة الثالثة كلامُ ابنتِها التي وضعَتْ يدها في خصرها ووجهَتِ الكلام لأخيها الأوسط:


- «ومَنْ كان السبب في تلقي (مهند) لتلك العقوبة الخاصة أيها المشاغب؟ ألستَ أنت مَنْ منعه من ارتداء ملابس داخلية تحت ثيابه المدرسية، وتسبَّبْتَ في مضاعفة عقوبته؟ أمي، من فضلك، إذا كان (مهند) سيعاقَب بالحزام، فسأستعمل الحزام نفسه على مؤخرة (عصام) بعدها مباشرة!»

كان هذا دور (عصام) ليتمنى لو انشقَّتِ الأرضُ وبلَعَتْه، خصوصاً أن أخته الكبيرة توبِّخُه أمام صديقِه (سعد) الذي يكنّ له مشاعر تتجاوز الصداقة! وسألته أمُّه:

- «هل هذا صحيح يا (عصام)؟ هل منعْتَ أخاك من ارتداء ملابسه كاملة هذا الصباح؟»

أجاب (عصام) بصدقٍ:

- «لقد وجدْتُه نائمًا في السابعة، ولأني أعلم أنه لن يصل للمدرسة في ميعاده فقد رأيتُ أن عدم ارتدائه إلا لطبقة واحدة من الملابس سيزيد من إحساسه بخيزرانة المديرة بهذا القدر فحسب ... مِسْ (أحلام) لم تعاقَبْ أحداً على ملابسه الداخلية في الطابور طيلة فترة دراستي في مدرستِها الثانوية!»

هنا تدّخَل (مايكل) ليعضّد رواية (عصام)، ولم يُطِقْ (مهند) أنْ يُكِنَّ لفتى أحلامه وخيالاته الجنسية مشاعرَ سلبية على الرغم من وقوفه في صف (عصام):

- «إنه محقّ يا "طنط" (نور)، لقد قالَتْ "مِسْ" (أحلام) أن هذه سابع مرة يتأخر فيها (مهند) هذا الشهر، ولهذا السبب وحدَه قرَّرَتْ مضاعفة عقابه بإنزال بنطاله واستعمال الخيزرانة على ملابسه الداخلية»

في لحظة نادرة من لحظات استبداد رب الأسرة بسلطاته، قرّرَ (سليم) إعلان الحكم النهائي بدون أن يتنظر رد زوجته وبدون أن يناقشها حتى:

- «حسنًا، حسنًا، لقد سمعْنا ما فيه الكفاية: هذه حفلة عيد ميلاد، وهو عيد ميلاد مميز كذلك ... ينتقل فيه صغيرُنا هنا من الطفولة إلى النضج ... وإن كانَ تخليه عن شقاوته الطفولية مستبعدٌ، لا داعي للضحك رجاءً ... لكنْ رسمياً على الأقل: له الحق في التصويت ... إن دعا داعي الوطن فسيحمل السلاح ليدافع عنه ... إلى آخره. لهذا سنعمل باقتراح (سلوى) الأولي: صفعات عيد ميلاده عقوبة كافية ... وما يسري على الأخ الأصغر سيسري على أخيه الكبير كذلك. نعم لقد كان خطؤك غير متعمد يا (عصام)، ولكنّنا لا نريد مشاعر سلبية في هذه الليلة الاحتفالية، فحتى لا يشعر أخوك بالظلم، ستخلع ملابسك معه، وتتلقى عشرين صفعة على مؤخرتك العارية بعدد سنوات عمرك.»

كاد (عصام) أن يجادل معترضاً ولكنه رأى اللهفة في عينَي (سعد) وهو ينظر باتجاهه، فبلع اعتراضه على الفور. وتذكر الأب أن الأم هي من تتولى عقاب أبنائها في المعتاد فتدارك مسرعاً:

- «وهذا بالطبع إذا وافقَتْ زوجتي الغالية على هذا كله!»

وضحك (زكي) والرجال من الجيران ضحكات مكتومة على لحظة الرجولة التي لم تتمّ! وعاندَتْهم (نور) فأجابَتْ في رقة:

- «وأي كلام يقال بعد كلام زوجي الحبيب. والآن بقي أن نقرر أي والد سيتولى "عقاب" أي ابن، أم أن هناك تفضيلاً لدى الابنَينِ هنا؟ هذه أجواء احتفالية كما قال زوجي العزيز، وفي هذه المناسبة فحسب، لكما يا صغيريَّ الحق في اختيار الحجر الذي ستسلقيان عليه واليد التي ستتولى تحمير مؤخرتيكما!»

لم يكُنْ هذا خياراً سهلاً، فكلا الزوجين (سليم) و(نور) تُغني يدُه عن الخيزرانات! ولكنّ مفاجأة غير متوقعةٍ حملَتْ أحد الابنين على تفضيل والدٍ على والدٍ.

إذ مال (سعد) إلى (عصام) وهمس له:


- «اختر أباكَ... إني يطيب لي أن أراك على فخذين رجوليين وأن أتصور نفسي مكانك ... ومكانه!»

وبخفة يدٍ لم تدركْها سوى نظرة (سلوى) الثاقبة، مدَّ (سعد) سبابته وإبهامه إلى مؤخرة صاحبه وقرصها قرصة رقيقة. ولم يكذّبْ (عصام) خبراً:

- «أبي ... رجاءً ... هلّا تولَّيْتَ أنت عقابي؟»

ضحك (سليم) ضحكة مجلجلة:

- «من أين نزل هذا الأدب الجم؟ وعلى أية حالٍ يا صغيري... الذي يظن أنه كبر ولم يعد صغيري ... فهذه ليست عقوبة بالضبط ... وعليه فلا تحمل همًّا، تعرَّ من ملابسك وتعال إلى حجر أبيك»

وكأن (سليم) قد نبّه الجمهور إلى طبيعة ما يجري، فقد زال الوجوم عن الجمهور، وحل محله التصفير والتصفيق بينما الولدان يخلعان ملابسهما قطعة فقطعة وكل العيون تتابعهما وتنتظر توجههما إلى الحجر الأبوي الذي ينتظرهما ...

والتقطَتْ (ماريانا) آخر قطعة خلعها (مهند) وأشارَتْ إلى البطل الخارق الذي يشغل خلفيَّتَها وهي ترفعها للجمهور ليرى ويشاركها الضحك، ثم عابثَتْ أخاها سائلة إياه عما إذا كان يرتدي ملابس داخلية طفولية هو الآخر!

وحاول (مايكل) أن يتملص من السؤال والعيون وعينا (مهند) بالذات متعلقة به، لكن (سلوى) وهي اختصاصية معابثة الأخوات لإخوانهنّ هبَّتْ لنجدتِها:


- «هذا صحيح، هل نسيْنا كيف شهِد (مايكل) في صالح "الادعاء" عندما كان صديقه وزميله (مهند) في "محكمة ارتداء الملابس الداخلية"؟ أنا لا أعرف كيف يتعامل "عمو" (جرجس) مع "خيانة" أبناء الفصل الواحد هذه، ولكِنْ لو كان (مايكل) أخي لكان الآن يتنظر عقوبة مماثلة لعقوبة (مهند) و(عصام)، أليس كذلك يا أبتي؟»

ولمعَتْ عينا (مارينا) في سرور وهي تشاهد احمرار وجنتَي أخيها وتقلقله من رجل لأخرى، بينما (سليم) يعتدل في جلسته ويوجه كلامه للجمهور عموماً وليس لـ(مايكل) بالذات حتى لا يحرجه:

- «معلوم، معلوم! لا شيء يفوق في الأهمية الرابطةَ الأخوية بين زملاء الدفعة الواحدة ... هذا أهم درس ستخرجون به من الخدمة العسكرية يا أولاد ... الدفعة ثم الدفعة ثم الدفعة!»

استمرَّتْ (سلوى) في حث أبيها على الوصول للنتيجة المطلوبة:

- «وعليه يا أبتي؟»

نظر إليها أبوها في عتابٍ، وقرّرَ أن يسلك مسلكاً آمناً:

- «وعليه فلو وافق (مايكل) فإنني أرى أن عدد الأولاد الأشقياء هنا هو ثلاثة لا اثنان، وإذا وافق (مايكل) للمرة الثانية فإنني أرى أن يخلع الثالث ملابسه كما فعل الآخران، وتتولى (سلوى) هنا عقابَه لأن الاقتراح اقتراحها!»

وهنا رفعَتْ (مارينا) يدها في حماس وكأنها نائبة في البرلمان:

- «(مارينا جرجس عبد الملاك) موافقة بالنيابة عن أخيها (مايكل)!»

ضحك الجمهور إلا (مايكل) الذي وجد ساعدَه في يد (سلوى) وهي تسوقه إلى أحد الكراسي الشاغرة وتجلس على الكرسي وقد أوقَفَتْه بين رجليها.

- «كما ذكر أبي العزيز فالاختيار اختيارك يا (مايكل) ... الجميع كما ترى متحمس للفكرة وعلى رأسهم النائبة الفاضلة (مارينا) كما سمعْتَ ... »

ثم همسَتْ (سلوى) بصوتٍ لا يسمع منه أحدٌ شيئاً إلا الفتى الواقف أمامها:

- «ولو أطعْتَني وفعلْتَ ما آمرُك به فلك عندي مكافأة خاصة بعد الحفلة!»

وكأن المراهق سيفكر في شيءٍ آخر غير الجنس في هذا الموقف! ولكنّ (سلوى) أكّدَتْ رسالتَها على أية حالٍ وقبضَتْ على بنطاله وكأنها تحثه على الشروع في التعري، بينما هي في الحقيقة تفرك زبّه صعوداً ونزولاً وتحس بانتفاخه وانتصابه تحت الملابس.

ولأن عقول المراهقين تقع تشريحيًّا في منطقة الحوض، فقد استجاب (مايكل) مباشرة، وبدأ في خلع ملابسه على دويّ التصفير وصيحات الإعجاب (بموافقته وبجمال جسمه في الوقت نفسه)، بينما (مهند) يعيش في الواقع لحظة طالما تخيلها في أحلام يقظته وهو يرى معشوقه يتعرى على بعد أمتارٍ منه.

ولم يكنْ وحدَه فالجميع بلا استثناء منوَّمٌ مغناطيسيًا بجمال المنظر الخلاب. حتى (مارينا) نسيَتْ أن تحتج على ملابس أخيها الداخلية المنكشفة حديثًا والتي لم تحوِ أبطالاً خارقين ولا حتى ألواناً صارخة، بل كانت بلون أسود متجانس.

ولما أتمّ ابن الثامنة عشرة خلع ملابسه، بدا واضحًا للجميع مدى لهفته للاستلقاء على فخذَي (سلوى) بالنظر إلى حال قضيبه المنتصب والذي حكى حال معظم الذكور في الشقة وعلى رأسهم العاريان الآخران.

وأدركَتْ (سلوى) أن بوسعها القبض على اهتمام الجمهور حرفيًّا، فمدتْ يدها وأحكمتْ القبضة على زبّ (مايكل) قبل أن تلتقي عيناها بعينَي زوجها المحدّقتَين في شهوة وغيرة معاً، فتغمز له بابتسامة مثَّلَتْ ذروة الإغراء والجبروت الأنثوي قبل أن تسوق المراهق ليستلقي على حجرها، وتمد يدها تحته لتعيد تموضع أيره لـيلاصق الحافة الخارجية لفخذها الأيمن، مكشوفاً أمام الجمهور الذي نسي إغلاق فمه لدقيقة أو أكثر!

وبصعوبة صرف (سليم) بصره عن مشهد ابنته وما تفعله بابن صديقه (جرجس)، ومد يده في سرية ليصلح من وضع بنطاله وما تحت بنطاله الذي ضاق بما فيه بفعل ما تراه العينان، وانصرف إلى ولدَيه فوجد مقدمتهما العارية شاهد عيانٍ على إعجابهما البالغ بمقدمة (مايكل) ومؤخرته. (مهند) بالذات قد وصل إلى درجة يحتاج فيها إلى من يمسح فتحة زبه لأن "لعابها" قد سال ومد خطاً شفافاً يتوجه بحماس إلى الأرضية تحته.


- «(عصام) هذا دورُك لتأخذ مكانك على حجري!»

والتفت الجمهور ليرى الفتى الثاني في الوضع نفسه (عارياً منتصب القضيب) فانصرف إليه.

وشعر (عصام) بخجل هائل من أن يراه والده على هذه الهيئة، ولكنّه نظر لـ(سعد) من ورائه فرأى في عينيه ... وبنطاله ... ما عصف بكل مخاوفه واستبدل بها رغبة هائجة في تعرية نفسه أمام عيني حبيبه أكثر وأكثر!

بدلاً من أن يتنظر (عصام) يد والده لتودعه في مكانه على حجره، استبق اليد الأبوية فانحنى من تلقاء نفسه حتى استقرَّتْ يداه على فخذ أبيه الأيسر ثم نزل بحقويه ببطء شديد حتى استقرَّتْ عانته على قمة الفخذ الأيمن لأبيه، ليتزحزح بعدها إلى الأمام رويداً رويداً حتى انتهى به الحال في وضع شبيه بوضع (مايكل) في حجر أخته ... وإن كان (عصام) قد تعمد تقويس ظهره والتفريج بين رجليه حتى صار طيزه أعلى نقطة في جسده منكشفاً و"مفتوحاً" أمام كل أحد.

حتى أبوه لم يتمالك نفسه أمام المشهد الفاضح وعاجل الطيز الماجنة بصفعة خاطفة أصابت وسطها بالضبط مجبرة فتحة دبره على إحكام الانغلاق ثم العودة لوضعها الأولي فيما يعرف بـ"غمزة الطيز"، وهبطَ قلب (سعد) وكثير آخرون إلى رجليهم على وقع المشهد.

لم يكن (مهند) يتصور أن أخاه في ذكوريته الطاغية "يصنع بنفسه" ما تعجز عن بلوغه أعتى عاهرات شارع الهرم! ولكنّ المشهد مع ذلك زاد من شبقه أضعافًا مضاعفة حتى بدا وكأنه لا يحتاج لأكثر من لمسة ريشة أو أما هو أهون تصيبه من ورائه أو أمامه لـ"ينفجر بركانه" المنتفخ قاذفاً بـ"حممه" إلى أبعد نقطة في الغرقة!

وردّه صوتُ أخته إلى ما ينتظره:


- «اثنان من ثلاثيّ الأشقياء قد اتخذا موضعهما بانتظار "إقلاع رحلة العقاب" ... أما الثالث أكثرهما شقاوة بلا جدال فهو منشغل برؤية صاحبَيه والانتصاب ... واقفًا ليشاهد منظرهم من أعلى نقطة»

وأطالَتْ (سلوى) الفجوة بين "الانتصاب" و"واقفاً" حتى بلغَتْ ضحكات الجمهور وابتسامهم الساخر غايته!

وقامَتْ (نور) من مقعدها إلى أصغر أولادها لما بدا أن رجلَيه لا تقويان على السير به إليها، ولثمَتْ فاه برقّة قبل أن تهمس له:


- «لا تبالي بمعابثة أختك ... هذا رد فعل طبيعي من جسدك الممتلئ شبابًا وحيوية وهرمونات على ما تشاهده وما تتعرض له ... حتى لو حدث ... شيءٌ وأنت على حجري، فلا تهتمّ ... هذا الثوب قد شهد كثيراً من تلك الحوادث وكما ترى فإنه يعود كالجديد بعد الغسل!»

كانت الأسئلة تتسارع في عقل (مهند). مَنْ؟! ماذا؟! كيف؟!

ولم تمهله أمه حتى يحلّل ما سمعه فقد ساقَتْه إلى مقعدها بخطوات متئدة، والجمهور هذه المرة لا يخوض في التصفير والتهليل احتراماً لمقام الأمومة وقدسيّتِها.

فلولا أن صاحَتْ (نور) بصوتٍ محتفلٍ بعد أن أرقدَتْ (مهند) على حجرها مخفية أيره بين فخذيها خلافاً لصاحبَيه لتحث الجمهور على العد، لظلوا في هدوئهم وابتسامهم المتفهم.


- «واحد!»

جاء الصوتُ الهادرُ من الجمهور أولاً، ثم وقعت الصفعة الثلاثية في وقت متقارب على الأرداف الستة العريانة.

وفي حال (مايكل) و(عصام) فقد قام الجميع بتوثيق أثر الصفعة على المؤخرة والمقدمة في آن!


- «اثنان!»

الاحمرار يغزو المؤخرات الثلاث رويداً فرويداً ... والجمهور معجب أيما إعجاب باللون الجديد!

هذه المرة بدا أن (عصام) لا يكتفي بالاهتزاز الناتج عن صفعة أبيه في الثقب الجذاب في قلب المؤخرة، فزاد على ذلك احتكاكه بعانته في فخذ أبيه كما تفعل ذوات الأربع في مواسم التزاوج!


- «ثلاثة!»

صوتُ (مايكل) يفضح طبيعة ما يحس به. هناك فارق بين هذا التأوه وذاك التأوه، والجميع وعلى رأسهم (زكي) يعلم أي النوعين أنتجته يد الزوجة الحسناء في صاحب أخيها.

- «أربعة!»

(سلوى) تختلس نهاية صفعتِها لتمر براحة يدِها على زب (مايكل) وتتوقف في مرورها السريع على أكثر النقاط حساسية خلف رأس الزب لتفركه أكثر من مرة، على آهات المراهق التي يكتمها بصعوبة.

- «خمسة!»

(عصام) مستمرٌّ في تصور مشهده وما يراه منه (سعد) من ورائه، ونار شهوته تتقد أكثر فأكثر كلما تخيل أنه على حجر (سعد) أو أن (سعداً) في مكانه يتلقى صفعات أبيه!

- «ستة!»

(مايكل) يحاكي من غير أن يراها "رقصة" (عصام) في حجر أبيه، ولكن الجمهور الذي يرى المشهد الكليّ يرى التشابه في الصفعات والتشابه في استعمال فخذ المعاقِب في الاستمناء!

- «سبعة!»

كتَمَتْ (مارينا) ضحكتَها بصعوبة وهي ترى التركيز يستغرق (مهند) في محاولة مثيرة للرثاء ليبقي نفسه على "الضفة الآمنة" لعملية القذف، بينما رجله تزل أكثر وأكثر في نهر الشهوة!

- «ثمانية!»

صوت إحدى الصفعات زاد كثيراً جداً عن الأخريَينِ: (نور) تحاول أن تبقي ابنها بعيدًا عما تُزْلِقه إليه نارُ الشهوة الهائجة بشيءٍ من الألم، وقد نجحَتْ ... مؤقتاً.

- «تسعة!»

(مايكل) و(عصام) قد تعرضا للصفعة مرتفعة الصوت هذه المرة، وخففَتْ نسبيًا من اقترابهما من دائرة الخطر.

- «عشرة!»

الوضع كالمعتاد هذه المرة. القضيبان المكشوفان للجمهور يفركهما صاحباهما على جانبَي الفخذَين، والأير المستتر في حجر أمه يكاد يزلّ وينزل ماءه في التجويف الذي بين فخذيها.

- «أحد عشر!»

الحمرة تتزايد وتتزايد في المؤخرات الثلاث، وتستغل (سلوى) الفرصة لتفرك طيز (مايكل) لتزيل بعض الألم عنها وتتعمد أن تغوص في الخندق العميق بين "فردتي" الطيز في الجيئة والذهاب أكثر مما تدعو إليه الحاجة وهي تغمز لزوجها في مجون.

- «ثاني عشر!»

(مارينا) تشاهد المنظر الخلاب وتنقل عينيها بين (مايكل) و(مهند) و(عصام) ... الاحتكاك الفاضح الذي يعقب كل صفعة في حق أخيها و(عصام) يثير فيها رغبةً كامنة لم يسبق لها تجربتها من قبل. رغبة في حل حزامها واستخدامه في إلهاب المؤخرتين الشقيتين بما تستحقانه من الألم والتأديب!

- «ثالث عشر!»

الوالدان يقرران توجيه صفعة مباغتة لأعلى الفخذين، ولما كانت هذه المنطقة أكثر حساسية للألم فقد تلوى (عصام) و(مهند) في توجع، ونسي (عصام) تماماً ما كان يفعله عقِب كل صفعة ... كانَتْ هذه أقرب نقطة في الليلة كلها لمفهوم العقاب الأبويّ المعتاد في منزل (مهند).

- «رابع عشر!»

دوَتْ صفعتان فحسب هذه المرة، ونظر الجمهور في استغراب لـ(سلوى) التي أشارَتْ لـ(مارينا) بالاقتراب، ثم أشارَتْ إشارة مفهومة لطيز (مايكل)، فعاجلَتْه أخته بصفعة دون المستوى، كادَتْ أن تدفع به للإنزال فوراً!

- «خامس عشر!»

هذه المرة كان أداء (مارينا) مساوياً إن لم يكن متفوقًا على أداء الوالدَين. وكفّ أخوها بدافع الخجل البالغ عن رهز فخذ (سلوى) تحته.

ويبدو أن ما فعلَتْه (سلوى) قد أغرى (سليم) بتقليدها ... فأشار إلى (سعد) ليتولى صفع مؤخرة (عصام) كما تفعل (مارينا) بأخيها!


- «سادس عشر!»

لم يبق من الصافعين الأساسيين سوى (نور). وإن كان وجود (مارينا) في دور الصافع قد دفع (مايكل) للكف عن حك زبه في معاقِبَته، فإن مشاركة (سعد) في فريق الصفع قد أدت إلى نتيجة عكسية تماماً في حق (عصام) الذي بدأ يتلوى في حضن أبيه وكأنه ينيك أو يناك!

- «سابع عشر»

(مارينا) تفطن إلى أن الجانب الداخلي لطيز أخيها ليس بالحمرة نفسها التي تغطي بقية جوانب مؤخرته، فتوجه صفعتها إلى الداخل، وإذ تفعل ذلك تصيب أطراف أصابعها سهوًا فتحة شرجه فيكاد يقذف بمنيه، قبل أن تدركه يد (سلوى) الخبيرة فتقبض على عجانِه (أسفل خصيته جهة فتحة الدبر) محيطة خصيتيه بقبضة محكمة حوّلَتْ القذف المرتقب إلى خيط محدود من سائل أبيض انساب على جانب فخذها وسال ببطءٍ إلى حافة الكرسي. بينما المسكين الذي لم يسبق له أن قوطعَتْ شهوتُه في هذه اللحظة الحساسة يتلوى في لذة وتوجع في آن تحت نظرات أخته المستغربة من أثر لمسها لهذا المكان الحساس، ومن هذه التقنية الجديدة في منع الإنزال.

- «ثامن عشر!»

قبل الصفعة الأخيرة لـ(مايكل) و(مهند) أشارَتْ (سلوى) لـ(مارينا) أنها ستتولى "تسديد ركلة الجزاء" بنفسها هذه المرة، ونظرت (نور) لابنتها في دهاء وردَّتْ البنت نظرة أمها بمثلها.

ثم هوَتْ يدا المرأتين في احتراف جدير بلاعبات التنس، لتصيب نقطة تلاقي "فردتي" الطيز صاعدة من أسفل وكأنها تحاول رفع الردفَين إلى الأعلى ودفعهما إلى الداخل.

وأمام عيني (مارينا) وبقية الجمهور تلوى جسدا المراهقَين وتشنّجَتْ عضلاتهما وانقبضت خصاهما وغمزَتْ فتحتا شرجهما قبل أن يغطي السائل الأبيض ما طاله من ملابس وكرسي!


- «تاسع عشر!»

كل العيون قد توجهَتْ لـ(عصام) المختص بالصفعتين المتبقيتين وحده!

وحاول (سعد) أن يقلد ما رأى أم (عصام) تفعله بأخيه قبل قليل، ونجح إلى حد بعيد في تقليدها، فوقع المحظور وبدأ (عصام) بالتلوي المحموم والمني يتدافع في مساره من الخصية إلى داخل الجسد استعداداً للوصول لمجرى البول ثم إلى العالم الخارجي!

وأدرك (سعد) ما يجري، فمدّ يده بلا وعي إلى فتحة صاحبه التي تغمز له ليوليها اهتمامه، فقام بفركها برقة وكأنه يخشى أن ينهره أبو صاحبه لو فعل بفتحة شرجه ما هو أكثر من الفرك!

وبعد لحظاتٍ تصلَّبَتْ حركة (عصام) بالكلية بعد أن "أغرق" بنطال أبيه من الجانب الخارجي للرجل اليمنى بمنيّه الغزير. وتوقف (سعد) عما يفعله وقد عاد إلى وعيه ... وفي ذهنه فكرة واحدة مثيرة ومخيفة معاً: لقد أوشكتُ على أن أنيك صاحبي بإصبعي وهو في حجر أبيه!


- «عشرون!»

خلافاً لتوقيت (سلوى) وأمها المثالي، فقد استعجل (سعد): مرة في العدد، ومرة أخرى بكسر حاجز التظاهر بأن هذه عقوبة هدفها التأديب لما لمس (عصام) في حيث لا تشرق الشمس!

ورأى (سليم) حيرة (سعد) بعدما فعل ما فعله، فابتسم له في مواساة، ثم مدّ الأبُ يديه معًا ليفرّج ردفَي ابنه، ويشير بذقنه لـ(سعد) أن "يسدد الركلة الأخيرة" هنا!

وتردد (سعد) للحظة، قبل أن يغريه المنظر فيعود إلى جنون الشهوة، ويوجه راحة يده تسعين درجة لتواجه بكليتها ما بين الردفين بدلاً من كونها عمودية عليهما، ثم يصيب بها ما تحتها ليصدر عنها صوت ارتطام جنسي فاحش، ويقذف أير (عصام) بما تبقى فيه من المنيّ، وما تبقى فيه قليل!

وبلغ العد نهايتَه، فخيم السكون على أرجاء الشقة منتظرين ما يجدّ ...


- «عيد ميلاد سعيد يا (مهند)»

بدأتْ (سلوى) في الغناء ثم صاحبها الجمهور الذي كان قد نسي أو تناسى أن هذا عيد ميلاد في نهاية المطاف وليس حفلاً جنسياً جماعياً!

وبعد الفراغ من أغنية عيد الميلاد، استأذن السبعة [(مهند) وأخوه وأخته وأبوه وأمه، و(مايكل) وأخته] في الانصراف إلى دورة المياه، لتزول الملابس الملطخة بالمني عن ثلاثة من السبعة، وتُغْسَل الأعضاء القاذفة به عن ثلاثة آخرين، ثم تُرتدى ملابس نظيفة جديدة من قبل الستة، بينما تتفرج السابعة (ماريانا) على هذا كله وشفتها السفلى حبيسة ما بين أسنانها، وكلما التقَتْ عيناها بعينَي أخيها غمزَتْ له فاحمر خجلاً والتفتَ بعيدًا عنها.

وإذ يعود الجمع إلى الحفلة، تستمر إلى نهايتها الطبيعية، بالنفخ في الشموع الثماني عشرة وتلقي الهدايا والتهنئات ... ولا يبقى في الأذهان بعد انقضاء الليلة إلا صورة الأرداف الستة والأشقياء الثلاثة والصفعات الست والخمسين ورجفة القذف واندفاعه في نهاية المطاف.

أما (مايكل) فقد ظلت تلح عليه فكرة أخرى؛ فكرة الوعد الذي وعدَتْه به (سلوى) قبل أن يستلقي على فخذيها: إذا كان هذا ما فعلَتْه به في الحفلة، فما الذي تُراه تفعله بها كمكافأة على طاعته لها بعد الحفلة؟!


[تمـــــت الحلقة الأولى]


وسيتوجب على فتانا الوسيم أن ينتظر الحلقة الجديدة ليعرف ونعرف معه ما تخبئه له (سلوى) من مفاجآت ...


~~~ الحلقة الثانية ~~~​


ملخص الحلقة الثانية:
اليوم التالي لعيد ميلاد مهند. مايكل ومهند يتبادلان الجنس في حمام المدرسة، يفاجئهما جابر و"يعاقبهما". مايكل ومهند يعودان للبيت لتعاقب نور ابنها ويعاقب جرجس ابنه. زكي يقدم نموذجا مليئا بالأخطاء في الشركة ويعاقبه رئيسه بينما سكرتيرة الرئيس تنقل تفاصيل العقاب لسلوى زوجة زكي. عصام ومهند يزدادان قرباً من بعضهما البعض وتراهما أمهما ولسان عصام في فتحة مهند ولا تمانع. مارينا ومايكل توافق أمهما على زيارتهما لسلوى ويتبادل الثلاثة الجنس قبل أن يفجأهم زكي ويمارس الجنس العنيف مع زوجته بينم يعود الأخ وأخته إلى البيت.



في اليوم التالي لعيد ميلاد (مهند)، استيقظ في ميعاده للمدرسة، بدون تنبيه من أخيه على مؤخرته هذه المرة، بل لقد سبق أخاه للشارع منتظراً إياه لدقيقة أو دقيقتين بجوار دراجته النارية.

ولما رآه (عصام) يترقب وصوله متململاً ابتسم، وسأله وهو يربت على مؤخرته في الطريق العام:

- «ما الذي فعلوه بك في المدرسة أمسِ حتى يصل بك الخوف من التأخر إلى أن تسبقني؟»

وخجل (مهند) من ذكرى ما فعله به (جابر) ومدام أماني ... من خلف ومن قدام! كما خجل من يد أخيه التي لا تزال مستقرة على طيزه في انتظار الجواب، بينما أحدُ الجيران على بعد أمتارٍ يجهز سيارته للذهاب لعمله.

- «لا شيء!»

صفع أخوه طيزه برفق، وضحك:

- «حسناً إذن، دعنا نُسْرِعْ بك إلى مدرستك قبل أن يفعلوا بك "لا شيء" للمرة الثانية في يومين!»

ودخل (مهند) مدرسته قبل بدء الطابور بعشر دقائق، ولم يسبقه إلى المدرسة سوى طالبٍ واحد من فصله: (مايكل)!

وبمجرد أن رأى كلاهما الآخر، غزَتْ مخيلةَ المراهقَينِ أحداثُ الليلة الماضية، وما فُعِلَ بهما أمام الجمهور المحتفل بعيد ميلاد (مهند). واقترب (مهند) من فتى أحلامه، فعانقه (مايكل) كما يفعل الأصدقاء، ثم قبل فمه قبلة خاطفة كما يفعل الأحباب وأفراد الأسرة. ولما رأى السؤال في عينَيْ (مهند)، قال على استحياء:

- «بما أننا "عُوقِبْنا" معاً، فهذا يجعلنا كالإخوة، أليس كذلك؟»

- «بالطبع! وبما أنك أكبر مني بشهرين ... فهذا يحرمني من أن أكون الأخ الكبير ولو لمرة واحدة في حياتي!»

ضحك (مايكل):

- «ولكن لكونك آخرَ العنقود مزايا كذلك ... أنّ الجميع يدللك ويعطف عليك.»

شهق (مهند) في ضحكة ساخرة:

- «يدللني! قل ذلك لمؤخرتي التي حفظت طريقة تدليل كل واحدٍ منهم ... ومقدار الألم الناشئ عن ذلك الدلال!واحد من أبي وأمي وأخي وأختي »

والتمعَتْ عينا (مايكل) وهو يرى فرصة معابثة صاحبه سانحة مؤاتية:

- «ألا يستخدمون مُزْلِقًا [lube] في عائلتكم؟»

وتأخر استيعابُ (مهند) للدعابة الماجنة ثانيةً قبل أن يحمر وجهه خجلاً:

- «لقد عنَيْتُ أنهم يصفعونها لا أنهم ... كف عن الضحك يا (مايكل)!»

وبدأ رفاق الفصل وطلاب المدرسة في التوافد والانتظام في طوابيرهم فانقطع حبلُ الضحك والدعابات وسارا للطابور، وبخفة يدٍ لمس (مايكل) مؤخرة صاحبه وترك يده هناك للحظة قبل أن يسبقه لمقدمة الطابور ليتيح له الحملقة في طيزه أثناء تمرينات الصباح، و(مايكل) يبالغ في أداء كل تمرين تنبعج على أثره مقعدتُه وتتكوَّرُ عالماً أن (مهند) يلتهمها بعينيه من ورائه.

واستمرَّ الغزل والإغراءُ بين (مايكل) و(مهند) طيلة الحصتين الأوليين، وكادَتْ إحدى قصيصات الأوراق بينهما تقع في يد مدرِّسة الأحياء وفيها: "بالمناسبة، كيف حال طيزك بعد صفعات أختي وأختك لها البارحة؟ هل تريدني أن أنفخ فيها وألحسها لأخفف عنك الألم؟ أو لأي سبب آخر؟ 😉"، لولا أن التقطها (مايكل) في آخر لحظة وأخفاها تحت كتابه.

وبمجيء الفسحة كان المراهقان قد بلغا درجة من الشبق لا يُصْبَرُ عليها، واضطرا للتظاهر بحمل أحد الكتب أمام عانتَيهما ليخفيا انتصاب الزب من تحت البنطلون المدرسي، وهما يسرعان لدورة المياه ونظرات رفاق الفصل تتبعهما عالمة بدلالة إخفاء الأزباب تحت الكتب والإسراع للحمامات في حق المراهقين.

ودخل (مايكل) أولا لأبعد حمام عن باب دورة المياه الرئيسي، وتبعه (مهند) بعد أن نظر حوله ليتأكد أن أحدا لا يراهما، وبمجرد دخوله المساحة الضيقة للحمام، أغلق (مايكل) الباب وراءه، وهجم على فمه بفمه يقبله قبلاتٍ يرن لها صدى على جنبات الحوائط السيراميكية من حولهما.

والتقط (مهند) كتاب صاحبه من يده وألقى الكتابَين على قاعدة الحمام المغلقة بالغطاء في استهتار بالعلم والكتب، وبدأتِ أيدي كلٍّ منهما تشارك الألسن في استكشاف جسد الآخر، وسرعان ما زالتِ الملابس التي تعوق بين الأيدي والألسن وأهدافها، والتقى الجلد العريان بالجلد العريان في عناق حار زاد من لهيبه اختراق لسان كل منهما لفم الآخر.

وانشغل (مايكل) و(مهند) بالتقبيل والعناق والقبض على ما تطوله اليد من جسم الآخر ... انشغلا بذلك عن الدنيا وما فيها، ولولا جرس المدرسة لما أفاقا من حمى الشهوة التي أصابتهما حتى يبلغا غايتهما ويقذفا بمنيهما كيفما اتفق.

وبصعوبةٍ فَضَّ (مايكل) الاشتباك بين الجسدين ونظر لصاحبه كأنه يسأله بلغة العيون عما يتوجب عليه فعلهما، وقال (مهند) بكذب مفضوح:

- «الوقت الذي سنحتاجه لارتداء ملابسنا، والعودة للفصل .. سيكون الدرس قد بدأ ... وبعض التأخر ككل التأخر!»

ولم يحتج (مايكل) إلى مزيد إقناع، فعاد لالتقام فم (مهند) وفرك قضيبه بقضيبه وهو يلفهما بيده، ولما لم يكْفِ المذيُّ [pre-cum/pre-ejaculate] السائل من كلا الزبين في إنتاج الانزلاق المطلوب، انحدر (مايكل) إلى قضيب (مهند) وهو يقبل كل شيء في طريقه بدءًا بنتوء الفك السفلي، فجانب العنق، فالتجويف بين الترقوتَين، فالصدر، فالبطن، حتى وصل لهدفه المنتصب ففغر فاه والتقمه يمصه ويلعقه حتى غرق زب (مهند) في اللعاب من قمته لقاعدته.

وعاد (مايكل) للوقوف وألصق زبه بزب (مهند) وقبض عليهما جميعاً براحة يدِه يفركهما معاً، وهذه المرة كان الاحتكاك مثاليًا بفضل لعابه الذي غطى قضيب صاحبه، وعادا للقبلاتِ الملتهبة في الأعلى بينما أيراهما يتراقصان في الأسفل قبل أن تضطرب حركتهما بفعل الشبق المشتد فتتباعد شفتاهما شبراً أو أقل ما سمح ل(مهند) بأن يفتح عينيه ويغوص في عيني حبيبه، وأنفاهما لا تزالان متماستَينِ. وتتبادل العيون الأربعة لغة الغرام والجنس بينما يد (مايكل) وقضيبه يحتكان بقضيب (مهند) جيئة وذهاباً، وفي اللحظة التي اضطر فيها (مهند) لإغلاق عينيه وفتح فمه في صرخة صامتة ... مؤذنا باندفاع منيِّه الوشيك، و(مايكل) في حال مماثلة من الإشراف على القذف. في هذه اللحظة بعينها راعهما صوتُ طرق الباب العنيف على بعد سنتيمترات منهما.

- «افتحا الباب الآن، أيها الشقيان، وإلا سأكسره وستتحملان تكاليف وعقوبة ذلك!»

كان هذا صوت (جابر) الصارم الذي لا يدع مجالا للمناقشة ولا المفاوضات ... بل كان صوتُه من الفحولة والقوة بحيث توقف منيُّ المراهقَينِ في طريقه السريع لاجتياز القضبان المنتصبة، وظل ابنا الثامنة عشرة متسمرَينِ في عناقهما!

- «الآآآآن!!»

مد (مايكل) يده كأنه منوم مغناطيسيا بفعل صوت (جابر) الآمر، وفَتَحَ المغلاق، فما أسرع ما جذب (جابر) الباب إليه لينفتح على مصراعيه، والمراهقان لا يزالان ملتصقَيْ القضيبين والأنفين والجسدين! وعينا (مهند) تتطلع بذعر بعيني (مايكل) كأنه يسأله: لماذا لم تنتظر حتى نرتدي ملابسنا، أو نبتعد ولو لسنتيميترات عن بعضنا البعض على الأقل!

بُهِتَ (جابر) للمشهد المتسارع أمامه: (مهند) و(مايكل) يتباعدان عن بعضهما البعض ويحاولان إخفاء أيرَيهما المنتصبَينِ تحت يديهما وهما ينظران للأرض في خجل مشوق.

في عقل (جابر) مساراتٌ لا مخارج فيها ولا استثناءات، طاعة المسئولين هي إحدى هذه المسارات. ومديرة المدرسة هي على رأس المسئولين والرؤساء بالنسبة له. وأوامرها واضحة: إذا عثرْتَ على طلاب يتغيبون عن حصصهم في دورات المياه ليمارسوا الجنس، فأحضرهم لمكتبي فوراً بعد أن يرتدوا ملابسهم.

وفي أي ظرف آخر، كان (جابر) ليطيع تلك الأوامر المرسومة في ذهنه بلا مناقشة، وكان لِيأمرَ الشابَينِ بأن يرتديا ثيابهما ثم يسوقهما لمكتب المديرة ... في أي ظرفٍ آخر!

وأدرك الشابان أن حارس المدرسة ... ربما لأول مرة في حياته ... متردد حيال ما يفعله، وأن طاعتَه المطلقة لمديرته تتزعزع تحت وطأة منظرهما وهما على هذه الحالة. ونظر (مهند) إلى عيني (جابر) وهي تكاد تقفز من وجهه وهو يتفرس في مفاتنه ومفاتن حبيبه، وعلى الفور واتَتْه خطة ماكرة:

- «رجاء يا عم (جابر)، هل يمكن أن تسامحنا هذه المرة؟ أعدك أننا لن نعود لممارسة الحب في أوقات الحصص أبداً بعد اليوم.»

كان كلام (مهند) يقطر عسلاً ... وتعبيرات كـ"ممارسة الحب" تجبر (جابر) على تصور الشابين في منظور بريء رقيق لا يطيق رجل فحل مثله أن يقاومه!

وقال (جابر) في شهوة وإحساس بالذنب معاً:

- «حسناً لن أخبر المديرة. أنتما شابان جميلان، وحق الشباب والجمال أن يُحِبَّ ويُحَبَّ!»

وقبل أن يلهج بشكره المراهقان العاريان، لمعَ في عينَيه بريق فكرة شيطانية لا عهد له بها من قبل، فأضاف:

- «ولكني سأعاقبكما بنفسي!»

بدأ عقلُ (مهند)، الذي اعتاد على تلقي العقوبات، في حساب الربح والخسارة. لو ذهبا لمكتب المديرة فستعاقبهما على الأغلب بالخيزرانة. وربما تسامح (مايكل) لأنها أول مرة بالنسبة له، ولكن هذا مستبعد. أما عقوبة (جابر) فهو على الأغلب سيصفع أردافهم بيده، وهي وإن كانت يدًا ضخمة ذكورية، إلا أن وقع الخيزرانة أشد بلا شك.

ثم إن هناك شيئاً آخر قد فطن له (مهند): نظرات (جابر) تدل على مقدار ما هو فيه من شبق. وإن لم تكفِ النظرات ففي مقدمة بنطاله دليل أقوى على ذلك. ولو استغل (مهند) هذا الأمر فقد يتمكن من تخفيف عقوبتهما المرتقبة.

وبنظرة هرة بريئة، سأل (مهند) حارس المدرسة:

- «عم (جابر)؟»

- «نعم؟»

وكاد حارس المدرسة أن يضيف "يا حبيبي"... وكأنه يخاطب ابنه الذي لم يبلغ الخامسة، وليس مراهقًا أتم ثمانية عشر عاماً بالأمس!

- «لقد كنا ... كما تعلم ... نمارس الحب ... وكنا على وشك ... أن نفرغ من ذلك ... وأخشى لو وضعْتَنا في حجرك وصفعْتَ مقعدتَيْنا ونحن على هذه الحالة ... أنْ ... أن نلطخ ثيابك الرسمية بسوائلنا ... ربما من الأنسب أن تخلع ملابسك قبل أن تعاقبنا حتى يسهل ... غسل آثار أي حادثة قد تحدث!»

وفغر (مايكل) فاه وهو يرى مقدار المكر والدهاء والتظاهر بالبراءة التي يقوم بها صاحبه، ثم ما لبث أن انتبه لآثار تلك الكلمات على قضيب (جابر) الذي كاد يشق بنطاله!

بدأ (جابر) يفكر، بما بقي من ددمم لم يندفع لزُبِّه، في الاقتراح: كانَتْ دورةُ المياه شاغرةً بحكم التوقيت الذي يصادف الحصة الثالثة. ولكنْ لا يزال من المحتمل أن يستأذن طالبٌ ما في الذهاب لدورة المياه، فيدخلها ويرى هذا المشهد ... فيحدث ما لا تحمد عقباه.

فطِنَ (مهند) لما يدور في ذهنه، فسارع بالقول:

- «هناك قفل داخلي لباب دورة المياه الرئيسي ... هل أقوم بإغلاقه حتى لا يطلع أحدٌ على عقابك لنا يا عم (جابر)؟»

- «نعم. افعل ذلك.»

وخرج (مهند) على مهل من الحمام ثم تجاوز (جابر) وهو يعلم أنه يتبعه بنظره، فأعطى كل خطوة حقها من انقباض الركبة وانبساطها وكأنه يستعرض مؤخرته أمام مَنْ يوشك على عقابها، ثم لما بلغ الباب، فرَّج بين رجليه ونزل إليه بجذعه ليغلقه عالماً أن الواقف وراءه سيرى ما بين فلقتَي طيزه بوضوح.

وعاد (مهند) لحارس المدرسة المتسمر في مكانه فطلب منه مرة أخرى أن يخلع ملابسه مذكراً إياه باحتمالية أن تؤدي صفعاته على طيز المراهقَين إلى إغراق فخذَيه بمنيِّهما، فاستجاب (جابر) على الفور وهو يمنّي النفس أن تتحقق تلك الرؤية.

وعض (مايكل) شفته السفلى وهو يرى حارس مدرسته عارياً للمرة الأولى. بقامته الفارعة، كتلة من العضلات يكسوها شعر رجولي كثيف، وبين رجليه ما يوشك أن يكون رجلاً ثالثة، طولاً وثخانة!

ودفع (مهند) صدر (جابر) برفق كأنه فتاة تدفع حبيبها حتى صارا في منتصف دورة المياه ... في المساحة الخالية بين أحواض غسل الأيدي والحمامات، ثم أجلسه على الأرض و(جابر) لا يدافعه، حتى استقر الرجل فارع الطول جالساً ورجلاه ممتدتان أمامه.

وبدلاً من أن يستقر (مهند) في حجر الرجل، ذهب ل(مايكل) الذي ظل يراقب المشهد من بعيد فأمسك يده برفق وساقه إلى حيث يجلس (جابر)، ثم أنزله في حجره في الوضع المثالي لعقاب مؤخرته؛ بحيث صار حقو (مايكل) الأيسر ملامسا لعانة (جابر)، وصدر (مايكل) يلامس الأرضية السيراميكية الباردة عن يسار (جابر) ورجلاه من ورائه عن يمين (جابر).

ثم مد (مهند) يده تحت صاحبه ليقبض على زبه الذي لا يزال منتصباً ويموضعه بحيث تلتصق واجهته بفخذ (جابر) الأيسر الخارجي، وأحس في أثناء ذلك بمقدار انتصاب زب معاقِبِهما هو الآخر الذي شغله المشهد الخلاب عن حقيقة أن (مهند) يفعل ما شاء بثلاثتهم!

ولما فرغ (مهند) من إيداع صاحبه في حجر (جابر)، نزل هو الآخر مجاوراً له فيما بقي من مساحة من فخذَيْنِ رجوليَّينِ مشعرينِ، ومد يده تحته ليفعل بزبه كما فعل بزب (مايكل) قبل قليل.

ونظر (جابر) للمشهد المتمثل أمامه وهو لا يكاد يصدق: جالساً على أرضية حمامات الطلاب... ومستقرة في حجره لا طيز واحدة فاتنة، بل طيزان! ... وصاحبا الطيزين يقبض كلاهما على يد الآخر: يمين (مايكل) في يسار (مهند)، وكأنهما يواسيان بعضهما البعض استعداداً لما سيفعله بطيزيهما ... والثلاثة عرايا ليس عليهم خيط من ثياب!

ومد (جابر) يده ليصفع مؤخرة (مهند) أولاً وكأنه يجرب صعوبة الوصول للطيز البعيدة أولاً. وبسبب طول قامته فقد كان الوصول لها سهلاً ميسوراً. وارتجَّتِ المؤخرة الريانة تحت صفعته، واهتز الزب الممتد من ورائها في منظر خلاب. ثم كرر الأمر نفسه مع المؤخرة الأخرى التي لا تنقص عنها جمالاً فنتج عن الصفعة ارتجاج مماثل.

ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى نسي الثلاثة أن ما هم فيه يُفتَرَضُ أن يكون عقاباً، وبدأت الآهات الماجنة من (مايكل) و(مهند) تتعالى، والاحتكاكات الفاحشة بين الأزباب المنتفخة وما تلامسه من جلد عار تتزايد، حتى انتبه (جابر) إلى صوت القبلة بين الشابين وقد التقم (مايكل) فم (مهند)، فأفاق على حقيقة ما يحدث.

وهَمَّ أن يوبخهما ويوسع طيزَيهما صفعاً، ولكنه انتبه في اللحظة الأخيرة أنه عنصر فعال في هذه المعادلة الإباحية. ولو كان ثمة لومٍ فحقه أن يُلام لا أن يَلُوم.

وخلى بين نفسه وبين شهوتها وتخلى ربما لأول مرة منذ زمن بعيد عن تفانيه في واجباته؛ فبدلاً من أن يتقمص دور المعاقب القاسي، غاص أكثر في دور المعجب الولهان، وبدأت صفعاته تقل عدداً وتتركز في الوسط بين فلقتَي هذه الطيز وتلك، وهو يشاهد في هيام قبلات المراهقَين وارتجاج ردفَيهما على وقع يده، وفركهما زبَّاهما في فخذيه في عملية استمناء فاحشة... حتى بلغ السيلُ الزبى وعلَتْهما رجفة النشوة وقذفا بمائهما المندفق في حرارة على فخذه وعلى الأرض، وهو يعينهما على ذلك بصفعات سريعة رقيقة منصبة على فتحة الشرج وما جاورها من نقطة التقاء الردفَين بالفخذَين، في الطيز القريبة أولاً التي سبقَتْ إلى خط النهاية، ثم توجه الصفع الرفيق إلى مؤخرة (مهند) الذي تأخر إنزاله ثواني عن صاحبه.

ولم يتمالك (جابر) نفسه على أثر المشهد فضحك، وهو يربت على كلا المؤخرتَين:

- «حسناً أيها الشقيان ... أرجو أن تكونا قد تعلمتما درسكما ولن تعودا للتهرب من الحصص مرة أخرى!»

وضحك (مايكل) في خمول وهو يتعافى من آثار ما بعد القذف. ونظر إليه (مهند) في شقاوته المعتادة ثم قبّله قبلة خاطفة وسأله والكلام موجه ل(جابر):

- «ما رأيك يا (مايكل)؟ هل يُعَدُّ العقابُ مكتملاً قبل أن نشكر من عاقبَنا على جهده في تأديبنا وتهذيبنا؟»

وعلم (مايكل) مباشرة ما يرمي إليه، فنظر إليه في ذعر كأنه يناشده ألا تصل به الجرأة إلى هذا الحد، ورد (مهند) نظرته بغمزة معابثة، وبدأ في النهوض من رقدته على حجر (جابر)، وهو يقول:

- «عم (جابر)، اسمح لي أنا و(مايكل) أن نشكرك على عقابك إيانا كما يشكر الأبناء آباءهم.»

كان (جابر) قد سمع هذه الدعابة الجنسية من قبل، ولكنه جارى المراهق الشقي، الذي جلس على ركبتَيه عن يساره، في لعبته.

- «وكيف يشكر الأبناء آباءهم يا (مهند) ؟»

- «بتقبيل رأس ما أوجدهم في هذه الدنيا!»

ثم قبض (مهند) على زب (جابر) وهو أثخن من أن تحويه قبضته، وقبل ومص رأس القضيب مراراً قبل أن يخرجه من فمه بصوت لزج رنان، ويميله إلى يساره وهو ينظر إلى (مايكل) الجالس بجواره في دعوة مفتوحة للمشاركة.

وأدار (مايكل) عينيه قبل أن يهوي هو الآخر للقضيب الهائل فيقبله ويلحسه، وعَبَرَ (مهند) رجلَي (جابر) إلى الجهة الأخرى حتى صار عن يساره، وبقي (مايكل) عن يمينه ... والزب بينهما ينهال عليه التقبيل والمص واللعق من كل جانب.

ونظر (جابر) إلى طيز (مايكل) وطيز (مهند) من منظور عين الطائر، وكلا الطيزين يضطرب بفعل حركة الجذع والرأس ... عريان، محمراً، مرتجاً ... فمد يده اليمنى ليقبض بها على مؤخرة (مايكل)، واليسرى لمؤخرة (مهند)، واندفق منيه بين فم هذا وذاك ويداه تستكشفان جوانب الأطياز وما بينهما.

ومسح المراهقان آثار القذف الثلاثية من الأرضية والأجساد، ثم بدأ الثلاثة في ارتداء ملابسهم.

ونسي (جابر) قسوته وصرامته، وسألهم في ود:

- «أيُفْتَرَضُ أن أذهب بكما إلى فصلَيكما الآن؟»

وأجاب (مايكل) في أسى:

- «نعم، للأسف. لو لم نَعُدِ الآن، فستبلغ "مِسْ" (هالة) المديرة لتعاقبنا في آخر اليوم.»

وأضاف (مهند) في حماس وهو يلتقط كتابَه وكتاب (مهند) من الحمام الأبعد:

- «ولكن لو عدنا الآن، وأخبرْتَ مس (هالة) أنك عاقبْتَنا بالفعل يا عم (جابر)، فستكتفي هي بالأغلب بتلك العقوبة ... بل قد تنسى حتى أن تُخْبِرَ والدَينا ... مما يعني نجاتَنا من عقاب آخر في البيت!»

وضحك (جابر) على المخطط الماكر لـ(مهند)، وعلى الرغم منه تمنى لو فشلَتْ تلك الخطة، وصور لنفسه مشهد الفتيَينِ الوسمين وقد عاقبتهم هالة ثم عادا للبيت لعقوبة مماثلة من أبَويهما ... لو كان أحدهما ابنًا له لما مرَّ يومٌ بدون أن يصفع مؤخرته؛ هاتان الطيزان أوجِدَتا لتنهال عليهما الصفعات!

ولحسن حظ (مايكل) و(مهند)، فقد قبلت مس هالة حقيقة أن الولدَين تغيبا عن الحصة في الحمامات وعثر عليهما (جابر) وتولى عقابهما بنفسه، وإن كانت سألته سؤالاً روتينياً عما كانا يفعلانه، فأخفى (جابر) سرَّهما وقال:

- «لا شيء غير معتاد يا مس (هالة)، يتبادلان الحديث.»

ونظر الرفاق بمكر إلى الزميلَينِ، وهما يعلمان أن ما كانا يتبادلانه كان أثخن وأبيض من الحديث!

ولكِنْ لسوء حظ (مايكل) و(مهند)، تذكرَتْ (هالة) في اللحظة الأخيرة موضوع إطلاع أولياء الأمور على عقوبات أولادهم، فأخرجَتْ من حقيبتِها وثيقتَي "إعلام ولي أمر بعقوبة" وملأتهما ببيانات (مهند) و(مايكل)، لتسلمهما في نهاية الحصة لسكرتيرة المدرسة.

وهكذا علم (مهند) و(مايكل) ما ينتظرهما عند العودة للبيت، فتقلقلا في مقعدَيهما لا شعورياً!

***


بمجرد رنين هاتفها المحمول واسم (كريستين) يعلو شاشته، التقطته (سلوى) وضغطت زر قبول المكالمة الأخضر، وجاءها صوت صاحبتها عجلان بلا تحية ولا سلام:

- «(سلوى)! خمني ما يجري الآن؟»

- «صباح الخير يا (كريستين)!»

- «حسناً يا سخيفة، صباح الخيرات والبركات. أرضيتِ؟ حسناً .... خمني ماهية هذا الصوت!»

كان صوتُ الصفعاتِ في الخلفية مألوفاً – شخص ما يتلقى عقابه أو عقابها صفعاً على الطيز.

- «هل هذا...؟»

- «زوجك؟ نعم! هو بعينه! والجميع يراه الآن بلا شيء يستر نصفَه السفلي وهو مستلقٍ على حضن مديره يتلقى مِضْرَبه [paddle] على مؤخرته!»

- «ماذا تعنين بأن الجميع يراه؟»

- «في المعتاد يعاقب "مستر" (رءوف) الموظفين داخل مكتبه، بحيث لا يراهم أحد أثناء العقاب باستثنائي أنا، لكن في حالة زوجك فقد كان الخطأ جَلَلاً لدرجة أنّه قرر عقابه في صالة الاستقبال! الجميع موظفين وعملاء يستمتعون بالمنظر الآن! ألم أقلْ لكِ أنك ستخسرين هذا الرهان!»

لم يكنِ الرهانُ ما يشغل بال (سلوى)، ولا حتى الصور الإباحية التي تتبادر لذهنها في هذه المناسبات، بل كان خوفها على وظيفة زوجها.

- «خطأ جلل؟»

- «أوه، أوه؛ ليسَتْ هذه النوعية من الأخطاء! أنا آسفة أني لم أذكر ذلك في البداية. خطأ جلل ولكن تم تداركه قبل أن يُعتمَدَ التصميم ويحدث ما لا تحمد عقباه. الشركة لم تخسر شيئاً ... باستثناء الوقت الذي سيستغرقه إصلاح التصميم الذي قدمه زوجُكِ اليومَ.»

- «(كريستين)!»

- «لقد قلْتُ أني آسفة! تعلمين أني لسْتُ بهذه السادية؛ لو كانَتْ هذه كارثة تسبب بها قصورٌ من زوجك لما اتصلْتُ بكِ لنستمتع معاً بعقوبته!»

ومع انزياح القلق الممض حل محله شعور آخر ملح، ورقَّ صوت (سلوى) وهي تسأل:

- «صفي لي كل شيء!»

- «هذه هي (سلوى) التي أعرفها! حسناً ... أتعرفين مكتب الاستقبال في مدخل الشركة؟»

- «إممهم. »

- « ... مدير الشركة قد أراح مؤخرته عليه وبسط رجله اليسرى بحيث صار فخذه موازياً لحافة المكتب، وزوجك الآن منحنٍ عمودياً على هذه الفخذ وخصره تحت ذراع مديره اليسرى، بينما جذعه مستقر على الطاولة من وراء المدير. أتعرفين (نيفين) موظفة الاستقبال؟ لقد كانت ترتدي فستاناً أخضر قصيراً في الحفل السنوي عندما التقينا للمرة الأولى؟ »

- «شعر أحمر؟»

- « نعم هي ذات الشعر القصير المصبوغ بالأحمر! إنها تجلس الآن خلف مكتبها وتمنع نفسها من الضحك بصعوبة بينما زوجكِ يدفن وجهه في ساعده خجلاً وخزياً على مكتبها على بعد أشبارٍ من وجهها، وهي تمط عنقَها لترى مؤخرته من فوق رأسه المخفي بين ذراعَيه! أوه، إنها تمسح شعرَه الآن! كأنها أخته الكبيرة وتواسيه بعد عقاب أبيه له ... هههه! هذا ما يتعلق بمقدمة زوجكِ ... أما المؤخرة فهي عارية بالكلية ... أنتِ محظوظة يا (سلوى) ... لو كنْتُ متزوجةً، وزوجي بهذه الطيز الجذابة، لقيدْتُه إلى السرير على بطنه وأوسعْتُ طيزه تقبيلاً وعضًّا طيلة اليوم! »

- «أبعدي مخالبَكِ عن فريستي يا (كريستين)!»

- «... حسناً، حسناً، ما هذه الغيرة المفاجئة! ... لو كان هو زوجي لما مانعْتُ أن أشاركه معكِ يا شقية! ... على أية حالٍ حذاءُ زوجكِ وبنطاله وسرواله الداخلي الضيق الأزرق متكومة قريباً من رجلَيه ... ورجلاه مبسوطتا الأصابع وتلامس بالكاد للأرضية أمام المكتب. والجميع متحلق حول المكتب للفرجة. المنظر بكليته لا يتناسب مع سن المصفوع إطلاقاً، بل المشهدُ أشبهُ بطالبٍ في فصل مدرسيّ يقابِلُ السبورة وفي يده الطبشور وعيناه تروحان بين المدرس الغاضب والسؤال المُعجِزُ، ولما عجز عن الإجابة على السؤال وثب إليه معلمُه وأحناه أمام الفصل وطوَّق خصرَه ثم أوسع طيزَه صفعاً على وقع ضحك زملائه ... هذا بالضبط ما يبدو عليه منظر زوجك هنا!»

- «هل الشركةُ بأكملها تطالع عقابَه؟»

- «بالطبع! هل تسمعين، عبر الأثير، مقدار الصخب الناتج عن تلك العقوبة؟ الصوتُ كالطلقات كلما نزلَ مضربُ المدير على هذا الردف أو ذاك. ومَنْ لم يجذِبْه الصوتُ إلى المشاهدة، جذبَتْه الكرتان المحمرّتان فوق فخذ مستر (رءوف) وهو يعاقبهما أكثر وأكثر! ... أتعرفين ما أغرب شيء في كل هذا؟»

- «ماذا؟»

- « هذا الولدُ الشقيُّ الذي يتلقى عقابَه على مرأى ومسمع الجميع ... يبدو عليه أنه مستمعٌ بهذا كلِّه! نعم إن صوتَه وأنينَه يدلان على شدة ألمه وتوجعه ... ولكنَّ زبَّه يدلُّ على شيءٍ مختلفٍ جداً! »

- «هل ... ؟ هل يرى الجميعُ انتصابَه؟»

- « لا إنه ليس مكشوفاً تماماً ... في الواقع زوجُكِ يحاول ضم فخذَيه معاً ليخفيه تحتهما ما أمكن، ولكن بين الفينة والفينة تهوي فرشاة الشعر على نقطة التقاء الفخذ بالطيز فتطير رجله مبتعدةً عن مصدر الألم ويتباعد فخذاه بالنتيجة لينكشف انتصاب الزبِّ من تحته! لقد كان شديد الانتفاخ في البداية، ثم بدأ "يقل حماسه" شيئاً فشيئاً مع تطور الألم، ولكنه لا يزال منتصباً إلى حد بعيد! لقد رأيتُ الكثيرَ من عقوبات الموظفين في هذه الشركة ... نعم، في كثير من الحالات فالتشوق للعقاب على يد المدير ينتج عنه الكثير من الأزباب المشرئبة للأعلى في حماسٍ قبل أن يستقر أصحابُها على حجر مستر (رءوف) ليعاقبهم، ... ولكن قلة قليلة من تلك الأزباب تحتفظ بانتصابها أثناء العقاب المؤلم نفسه ... زوجُكِ استثناءٌ من هذه القاعدة، لقد كان منتصباً قبل وأثناء العقوبة!»

- «ما هذا الصوتُ في الخلفية؟ هل هذا ضحكٌ؟»

- « لا، لا، لقد بدأ زوجُكِ في النحيب الآن! أوه، يا للمسكين! على الأغلب سينهي مستر (رءوف) عقابه بعد ثوانٍ من هذا البكاء المثير للشفقة... سأضطر لإنهاء المكالمة الآن قبل أن يدرك أحدٌ أنني أنقل لكِ المشهد. »

- « أخبريه أني منتظرةٌ مكالمتَه بمجرد تعافيه مما هو فيه.»

- « بالطبع، لا! هذه المكالمة بيننا كأنْ لم تَكُنْ! إياكِ أن تخبري زوجَكِ أني أخبرْتُكِ بما حدث ... مستر (رءوف) يصر على عدم إفشاء أسرار مكان العمل، لو علم أن موظفاً أذاع تفاصيل عقوبة آخر، حتى ولو لزوجته، فسيعاقبني العقابَ نفسه! »

- «أوووه، هذه فكرة جذابة! هل سيستعمل المضرب على طيزك أيضاً أم سيكتفي بيده كما يفعل في المعتاد؟»

- « (سلوى)، إياك، إياك، إياك!! »

- «حسناً، حسناً، سأخفي إذاعتَكِ لأسرار بيئة عملِكِ أيتها السكرتيرة المشاغبة!»

- « حسناً، أنا أثق بكِ. وسنتحدث بشأن نتيجة رهاننا فيما بعد. أنتِ مدينة لي بإبلاغي نشوةً جنسية كما اتفقْنا. سلام. »

ضحكَتْ (سلوى) وودعَتْ صاحبتها، ثم ظلَّتْ تحدق أمامها في ذهول وهي تستعيد تفاصيل ما سمعَتْه لدقائق بعد انتهاء المكالمة.

ثم بدأتْ في إضافة تفاصيل خيالية من عندها على ما جرى لزوجها على يد مديره.

ومع تسرب يدها تحت بنطلون بيجامتها وشروعها في الاستمناء، بدأتْ خيالاتُها الجنسيةُ تتراقص أمام عينَيها المغلقتَينِ وتتسارع حتى وصلَتْ لتخيل زوجها، أمام زملائه، مسدًى على الأرض، عريان، ورئيسه في العمل جاثمٌ فوقه يريد منه ما تريده ذكور الحيوانات من إناثها، رائحاً جائياً بأيرِه بين فلقتَي طيز مرءوسه في حركة موجية متسارعة، ، و(زكي) يتأوه آهات النشوة وخده ملاصق لأرضية صالة الاستقبال غير عابئ بضجيج الجمهور المتحلق حولهما...

وقاطع حبلَ أفكارها الماجنة رنينُ هاتفِها مجددًا ... وهذه المرة كان المتصلُ هو زوجَها.

- «صباح الخير يا حبيبي.»

جاءها صوتُه وفيه أثرُ البكاء:

- «صباح الخير يا (سلوى) ... آمم ... لقد أردْتُ أن أخبركِ أنني سأتأخر في العودة للمنزل ... في الواقع لن أعود قبل المساء.»

- «ما الذي جدَّ؟»

- «هناك تصميم بحاجة إلى بعض الإصلاحات، ومستر (رءوف) أصر على ألا أغادر اليوم قبل أن أفرغ منه تماماً.»

كتمَتْ (سلوى) ضحكتها بصعوبة، وهي تشعر بمزيج من الرثاء لزوجها والرغبة في معابتثه ... وانتصرَ حسُّ المشاغبة فيها في نهاية المطاف، فقالَتْ:

- «حسناً يا حبيبي ... سأكون في انتظارك ... واحرص على أن تؤدي تلك الإصلاحات بإتقانٍ ... آخرُ ما نريده هو أن يعاقبَ مديرُك مؤخرتَك، فأخسر رهاني مع (كريستين).»

سكت زوجُها لثوانٍ كأنه يهم بإخبارها بشيءٍ ما، ... قبل أن يقرر إرجاء لحظة المصارحة.

- «هناك شيءٌ أريد إخباركِ به، ولكنْ من الأفضل أن يكون ذلك وجهاً لوجه في المساء.»

- «حسنًا. وهناك مفاجأة ستكون في انتظارك عندما تعود ... هل تريد تلميحاً بشأنِها؟»

لم يكُنْ (زكي) في وضع مثالي لاستقبال مَرح زوجته المعتاد، ولكنه جاراها بحكم العادة:

- «حسنًا يا (سلوى)، لمِّحِي!»

- «شيءٌ رأيتَه البارحة على حجري!»

فكر (زكي) لثوانٍ في العبارة الملغزة، ووجدها تنصرف إلى أشياء كثيرة.

- «لا أدري يا (سلوى)، هل قمتِ بخياطة شيءٍ لي؟»

- «لا أيها السخيف، أنت تعلم أني لا أحسن الخياطة، ثم هل رأيتني أخيط شيئاً البارحة؟! على أية حالٍ ستراه عندما تعود. مع السلامة.»

ثم قبلَتْ (سلوى) سماعة الهاتف، قبل أن تنهي المكالمة بتلك القبلة. وغمغم زوجُها وهو لا يزال في حيرته:

- «مع السلامة»

ثم عاد لمكتبه ليصلح أخطاء تصميمه وهو يفرك مؤخرته الملتهبة من ورائه.

***



عاد (مهند) و(مايكل) لبيتَيهما في الوقت نفسه تقريباً.

وكان في استقبال (مهند) أمه، وفي يدها ملعقة خشبية، وهي لا تزال ترتدي مئزر المطبخ، ولم تمهله حتى يلتقط أنفاسه قبل أن تبدأ في توبيخه:

- «ماذا قلْنا عن التغيب عن الحصص من قبل يا (مهند)؟»

وامتدَّتْ يداه تلقائياً لتفركا مؤخرته من ورائه.

- «ماما! لقد .. لقد ... »

- «اخلع ملابسك كلها وتعال معي للأريكة ... سأفرغ من عقابك ثم ستساعدني في تجهيز الأطباق على الطاولة.»

كان (مهند) يعلم أنه لا جدوى للجدال والتوسل، فاغرورقَتْ عيناه ... وبدأ في التعري وهو يرى أمه تنتقل بخطوات رشيقة لغرفة الصالون وتجلس في منتصف الأريكة وتمسح بيديها على مئزرِها لتسوّي ما فيه من انبعاجات، ثم أشارَتْ إلى ابنِها الذي صار عاريًا تماماً بالملعقة لِيوافيَها، فنظر إليها لثوانٍ وهو ينقل وزنَه من رجلٍ لأخرى، ثم سار إليها بخطى متثاقلة.

- «لو تسبب تلكؤك في عودة أبيك من عمله قبل أن أنتهي من إعداد المائدة فسيكون لعقابك جزء ثانٍ بحزامه!»

ودبَّ النشاطُ في (مهند) بعد التهديد الأخير وأسرع إليها، وهي تبتسم لمنظر زبِّه وهو يتقلقل أثناء خطواته الوثابة. ثم لما بلغ حجرَ أمه استقر فيه وعانته تقابل مئزرَها وطيزه تواجه السقف، وبدأتْ أمُّه في زحزحته قليلاً ليلامس بطنها وتحيط خصرَه بذراعها الأيسر، ثم رفعَتْ ركبتَها اليمنى قليلاً حتى صارَتْ طيزه في أعلى نقطة من جسده.

وبدأ العقابُ مباشرةً بعد ذلك، والملعقة الخشبية التي لا تزال دافئةً من تقليب الطعام تلثم ردفَه الأيمن فالأيسر لثمات حارة ملتهبة وهو يتلوى كالثعبان على ركبتَي أمه ويتوسل ويعتذر بلا جدوى ... ولما أحس (مهند) أن عقابه لن ينتهي أبداً ارتخى كاليائس من النجاة وبدأ في البكاء والنحيب، ورقَّتْ له (نور) فخففَتْ من حدة صفعاتِها وإن استمرَّتْ فيها لثوانٍ.

ثم أراحَتِ الملعقة على أسفل ظهره، وبدأتْ تمسح طيزَه برفق بيدَيها لتزيل شيئاً من حرارتها. وقالَتْ له في مزيج من الصرامة والحنان ويداها لا تزالان تفركان مؤخرته:

- «ما الذي تعلمناه من هذا العقاب؟»

- «سـ .. سأحضر كل دروسي .. ولن ... ولن أتاخر عن أي حصة!»

- «حسناً يا صغيري ... أنا أعلم أنك صادق في نيتك تلك كما كنْتَ صادقاً في أسفك عقبَ عقوباتك السالفة ... ولكنْ كما ترى، نحن نحتاج تكرار هذه الدروس بين الفينة والأخرى، لنعيد صقل عزيمتك لتتغلب على نزق الشباب وطيشه.»

- «هذه آخر مرة... أعدُكِ!»

ضحكَتْ (نور) وهي تسمع وعود "آخر مرة" للمرة الألف!

- «سنرى، سنرى ... وعلى كل حالٍ فمكافآتك جاهزة إن أحسنْتَ، وما أكثرَ معاقبِيكَ إن أسأتَ! أنت تعلم أننا نحبك ولا نعاقب طيزَك الشقية هذه إلا لأجل مصلحتك، أليس كذلك؟»

ابستم (مهند) من بين دموعه، وأجابها:

- «نعم يا ماما.»

وأنهضَتْه أمه من حجرها ولثمَتْ فاه، ثم داعبَتْه:

- «لا يزال وعيدي نافذاً، لو حضر أبوك قبل أن تجهز المائدة فـ ...»

ولم يمهلها (مهند) لتكمل جملتها قبل أن يهرع للمطبخ لينقل ما فيه للطاولة، وأمه تضحك لسرعته وعريانيته وحمرة طيزه.

ولما فرغ من تجهيز المائدة، زادَتْه (نور) من قصيدة العقوبات بيتاً:

- «ولا ملابس، ولا خروج من البيت حتى الغد!»

- «ماما، هذا ليس عدلاً!!»

- «حسناً، الآن زادَ في عقوباتكَ غسلُ الصحونِ بعد الغداء! أي اعتراض؟»

فسكتَ (مهند) على الفور مخافة أن تقرر أمه أن تُحنيَه على الطاولة وتعيد صفع مؤخرته وهي لا تزال ملتهبةً.

***



أما (مايكل) فقد استقبلتْه أمه كذلك، ولكنها اقتصرَتْ على إيداعه في ركن الصالة المواجه لباب الشقة، وإنزال بنطاله المدرسي وملابسه الداخلية حتى فخذَيه، فصار كاسياً بالملابس إلا في منطقة الطيز فهي عريانة تواجه الداخل من الباب مباشرة ... ثم بدأتْ في توبيخه وهو على هذه الحالة وكلامها متوجه إلى مؤخرة رأسه بينما وجهه مدفون في الزاوية القائمة بين الجدارَينِ. والخجل يغمره وهو يعلم أنَّ كلَّ من سيقف وراءه سيرى طيزه بلا شيء يسترُها.

- «منذ متى ونحن نتغيب عن الحصص يا (مايكل)؟ هل لهذا علاقة بهذه الصداقة الجديدة بينك وبين (مهند)؟ هل أعداك بشقاوته؟ هل تريدني أن اتصل بـ"طنط" (نور) وأطلب منها ألا تجعله يرافقك بعد الآن؟»

- «ماما!! كله إلا هذا، أرجوكِ! ... (مهند) لا ذنب له!»

وساء (ماجي) أن ترى ابنَها يدافع هذا الدفاع عن صاحبه بدلاً من أن ينشغل بعقوبته الحالية، فصفعَتْ مؤخرته بيدها، فالتصق أكثر بالزاوية، وعادَتْ للومِه:

- «هذا يكفي يا (مايكل) ... الكل يعرف أن (مهند) ولد شقي ... نعم إنه من أسرة طيبة، ولكن شقاوته مضرب المثل ... إن أردْتَ أن تصادقه فعليك أن تغير من سلوكياته ليصبح مثلك، وليس العكس، هل هذا مفهوم؟»

- «نعم، يا ماما.»

- «وستسمر في هذه الزاوية حتى يعود أبوك من عمله، ونتناول الغداء وأنت في هذه الزاوية كما أنت، ثم بعد ذلك سيعاقبك بحزامه حتى يكون درساً لك لا تنساه أبداً ... نعم إن للمراهقة حكمَها، وأنا وأبوك نتفهم هذا ... ولكنْ هناك شيئان لا تسامح فيها: المدرسة، والتدخين! هل هذا مفهوم؟»

- «نعم، يا ماما. أنا آسف يا ماما.»

- «وأنا آسفة يا صغيري، ولكنْ عقابُك نهائيّ.»

وظل (مايكل) في مكانه حتى سمع صوت أبيه ثم أخته وقد عادا للبيت، وأمه تصر على إخبار كلَيهما بما فعله (مايكل) ولماذا هو الآن في زاوية الصالة، وتوصي أباه بعقابه عقاباً أليماً بعد الغداء.

ولما فرغَتْ أخته من تغيير ملابسها انصرفَتْ إليه، واستغلَّتْ انشغال والدَيهما في المطبخ وبدأتْ في معابثَتِه ... وعلى الرغم من رغبة (مايكل) في أن يُتْرَكَ وشأنه، فقد خففَتْ أختُه من حدة مخاوفه عندما التصقَتْ به من ورائه وهمسَتْ في أذنه:

- «أتعلم كيف تقنع ماما بأن تتقبّل (مهند) كصديق لك ... أو ربما كأكثر من صديق حتى؟»

ولم يدرِ (مايكل) كيف عرفَتْ أخته أن هذا أكثر ما يقلقه، ولكنه سألها في لهفة:

- «كيف؟»

- «أخبرْها بتفوقه في المدرسة. كل الآباء يربطون تلقائيًا بين المشاغبة والإخفاق في الامتحانات، (مهند) استثناء. إنه متفوق ومشاغب معاً!»

تجاهل (مايكل) التصاق (مارينا) به ويدَها التي بدأت في القبض على طيزه وقرصها برفق وكأنها تتذكر الصفعات التي أنزلَتْها عليها البارحة في عيد ميلاد (مهند)، وقال:

- «وهل هذا كافٍ؟»

صفعَتْ (مارينا) مؤخرة أخيها وكأنه تلومه على مجرد السؤال.

- «بالطبع، هذا كافٍ! ماما تقليدية، كل اهتمامها منصَبٌّ على الدراسة والتفوق والمكانة الاجتماعية، ثم هي تؤمن أن الأصدقاء كالنباتات والتربة تتسرب درجاتُهم بين بعضهم البعض بالخاصية الأسموزية! فأكثر ما يخيفها هو أن يعديك (مهند) بإخفاقه الدراسي، ولكن إن علمتْ أنه على العكس متفوقٌ وأمامه مستقبل دراسي باهر، فستحرص على التصاقك به حتى يتسرب تفوقُه إليك ... ومَنْ يدري، فربما تقرر هي أن الالتصاق الكافي لانتقال التفوق من أحد الصديقين للآخر يتطلب إيلاجاً وإنزالاً! ... تصوَّرْ ماما وهي تدفعكما دفعاً لغرفة نومك، وتنزع عنكما ملابسَكما، وتسلم كل واحد منكما واقياً ذكرياً، ثم تغلق عليكما الباب وتلح عليك من وراء الباب أن تمارس العلاقة الكاملة مع (مهند)، بالإلحاح نفسه الذي تطالبك به أن تذاكر!»

بدأ زب (مايكل) في النهضة من رقاده على وقع الصور الماجنة التي توحي بها إليه أخته، وبفعل التصاقها به وانشغال يدها بفرك طيزه من ورائه حتى أوشك على بلوغ الانتصاب الكامل.

وجاءهما صوتُ أبيهما وهو يدخل الصالة حاملاً بعض الأطباق الفارغة:

- «(مارينا) كفي عن مضايقة أخيك، وساعدي ماما في المطبخ!»

- «حاضر يا بابا!»

وصفعَتْ (مارينا) طيز (مايكل) صفعة أخيرة خفيفة قبل أن تقول له:

- «سأحمل عنك مهمة إخبار ماما بتفوق (مهند)... بما أنك لن تحضر الغداء معنا لانشغالك بالتأمل في هذا الحائط ... هههي»

ولم يمانع (مايكل) تلك المعابثة ولا الحرمان من الغداء، لأن باله منشغلٌ بنجاح خطة أخته في تمهيد الطريق بينه وبين (مهند) من جهة، وبحزام أبيه الذي ينتظره بعد أن يفرغ من الأكل من جهة أخرى.

وابتلع (مايكل) ريقه في وجل لا يخلو من شرارة إثارة ناتجة عن إدراكه بموقفه عاري الطيز منتصب القضيب، وأمه وأبوه وأخته يتناولون الطعام على بعد أمتارٍ منه، والجميع يعلم أن هذه الطيز بعينها ستلتهب التهاباً تحت حزام رب البيت بعد الفراغ من الغداء.

وقضى (مايكل) وقت الغداء يحدق بالجدار ... والبذرة التي غرستْها أخته في ذهنه تنمو وتنمو، حتى بلغَتْ أحلامُ يقظتِه حداً ماجناً تجاوزه هو وصاحبه ... وتداخلَتْ فيه أسرتُه وأسرة (مهند) في جنس جماعي فاحش، والأيور تخرج من فروج النساء إلى أدبار الرجال، والمني يتطاير كالينابيع ليغطي كل أحد وكل شيء ...حتى أخرجه صوتُ أبيه مما هو فيه:

- «(مايكل)، تعال إلى هنا رجاءً.»

وظل (مايكل) متسمراً مكانه وهو يعلم أنه لو التفت الآن ليقابل أسرته فسيرون قضيبه متصوباً للأعلى يغلي ويزبد كأنه يطلب ثأراً من سقف الشقة!

وكرر أبوه الأمرَ بلهجة محذرة:

- «(مايكل)! تعال عندي في هذه اللحظة!»

وفهمَتْ أختُه سبب تردده، فزادَتْ في خزيه بإعلانها الأمر:

- «أعتقد أن جسد (مايكل) بحكم المراهقة والهرمونات في وضعٍ يخجل معه أن تراه عائلتُه عليه ... ربما يكون من الأنسب أن نرسله لغرفته للاستمناء ثم يُعاقَبُ بعد ذلك؟»

وتنهد (جرجس) وقال:

- «مَنْ يهتم! انتصاب أو انكماش، هذا عقابٌ وليس جلسة تصوير. (مايكل) تعال هنا حالاً!»

ولما استدار ابنُه وقابلهم بوجهه ... وبزبه معاً، ضحكَتْ (مارينا) وابتسم أبوه وأشاحَتْ أمه بنظرها، ثم واسَاه أبوه:

- «هذا طبيعي في حق الشباب في هذه السن يا (مايكل) ... لا شيء لتخجل منه ... ولكنْ ما حقُّك أن تخجل منه هو استحقاقك للعقوبة المدرسية لتغيبك عن إحدى الحصص. وليس الخجل فحسب ما ستشعر به نتيجة لذلك بل الألم كذلك. والآن أبعدْ هذا الكرسي عن الطاولة، وقِفْ وراءَه، ثم استلق منحنياً عليه بحيث تكون يداك على مقعدتِه ومؤخرتُك مستقرة فوق ظهرِه.»

لم تكنْ هذه أول مرة يتلقى فيها (مايكل) هذا العقاب الأبوي أمام أمه وأخته، ولكنها أول مرة يكون على هذه الحالة من الاستثارة. وغمزَتْ له أخته في مواساة وهو يقابلها بوجهه، وأبوه يستدير وراءه ويلتقط حزامه ويثنيه ليصير مشبك [إبزيم] الحزام ونهايته الأخرى في قبضته، وسائر الحزام يتدلى بجانبِه مطوياً في طبقتين متلاصقتين من الجلد، استعداداً لإنزالهما مراراً على مؤخرة ابنه تأديباً وإصلاحاً.

وأنزل جرجس بنطلون ابنه وما تحته حتى استقرا على الأرض، وزحزح قميصه المدرسي للأعلى حتى انكشفَتْ مؤخرة (مايكل) ورجلاه ومعظم ظهره، ثم بدأ في إلهاب طيزه بالحزام وهو يتوجع ويتقلقل على مرأى أمه التي تهز رأسها في موافقة ورضا، وأختِه التي تحاول أن تظهر الرثاء له ولكن ملامحها تشي بما هي فيه من نشوة وتلذذ بالمنظر. وعذرُها عند نفسها أن أخاها قد ارتكب بالفعل ما يستحق عليه العقابَ، فلا مانع من أن تستمع هي بمنظره العريان وانحنائه مكشوف المؤخرة وانشغال أبيهما بصفع طيزه، وما في ذلك كله من دلالة جنسية بالنسبة لها.

ولم ينتهِ عقابُ (مايكل) حتى بدأ في البكاء والاعتذار الحار والوعود الصادقة.

ورقَّتْ له أمه، فأوعزَتْ إلى أبيه أنه قد نال كفايتَه، فتوقف الحزام عن تحمير طيز المراهق، وهوى (مايكل) على الكرسي ليستقر وجهه على مقعد الكرسي، ورجلاه تلامسان الأرض بالكاد، ويداه تفركان طيزه، وهو يبكي. وأعانه أبوه على الاستقامة واقفاً ثم عانقه وقبّل فمه، و(مايكل) يكرر اعتذاره، وجرجس يخبره أنه قد غفر له ... ونهضَتْ (ماجي) هي الأخرى لتواسي ابنَها، وتخلط المواساة بتحذير من عقوبة مماثلة إنْ قَصَّر ابنُها في حضوره وواجباته المدرسية.

وأعلنَتْ (مارينا) أنها ستتكفل بغسل الصحون نيابة عن أخيها، إذ العادةُ في بيتهم أن مَنْ عوقب يتولى الواجباتِ المنزلية في يوم عقابه، وذلك حتى يفرغ أخوها لتخفيف ألم مؤخرته بالمياه والكريم المرطب في غرفته، فشكرها (مايكل) وغادر مسرعاً ويداه لا تزالان مشغولتَين بألم طيزه.

وبمجرد انصرافه إلى غرفته، دق هاتفُ البيتِ فانصرفَتْ له (ماجي) مستغربةً، ورفعَتِ السماعة:

- «"آلو"؟»

- «صباح الخير، يا "طنط" (ماجي) ... هذه (سلوى)، (سلوى سليم)، لقد أردْتُ أن أستأذنكِ أو "عمو" (جرجس) في أن يزورني (مايكل) و(مارينا) هذا المساء. لقد كنْتُ وعدتهما في حفل عيد ميلاد (مهند) بالأمس أن يزوراني في أقرب فرصة. للأسف، (مهند) لا يعلم إلا رقم هاتف بيتكم والهاتف المحمول لـ(مايكل)، لهذا اتصلْتُ بكم على هاتف البيت.»

- «أهلاً يا (سلوى)، في الواقع (مايكل) قد تلقى عقابه للتو على التهرب من إحدى الحصص، ولا أدري إن كانَتْ هذه الزيارة نوعاً من المكافأة، فحقه أن يُحرَمَ منها!»

ضحكَتْ (سلوى)، وأجابَتْ:

- «و(مهند) قد تعرض للشيء نفسه كما أخبرني عندما طلبْتُ منه رقم هاتفكم. وهو حالياً محرومٌ من الخروج أو ارتداء الملابس.»

نظرَتْ (ماجي) لابنتها لثوانٍ ثم قالَتْ:

- «مهلاً، هل تعاقبون (مهند) بالحرمان من ارتداء الملابس! ربما عليّ أن أطبق شيئاً مماثلاً في حق (مايكل) و(مارينا)!»

نظرَتْ (مارينا) في ذعر لأمها، فابتسمت (ماجي) لها وأضافَتْ في الهاتف:

- «في الواقع يا (سلوى)، ربما تكون زيادة أواصر العلاقة بين أسرتِكِ وأسرتِنا في صالح الجميع ... أنتم على ما يبدو بارعون في علاج شقاوة المراهقين! ... سأرسلهما إليكِ، ولكنْ رجاءً أوصيهما بالعودة قبل التاسعة مساءً.»

عضَّتْ (سلوى) شفتها السفلى وبدأتْ في الغوص مرة أخرى في خيالاتها الجنسية:

- «بالطبع يا طنط (ماجي). وهل أفهم من هذا أنكِ لا تمانعين عقابي إياهما لو دعَتْ لذلك الضرورة؟ لقد كان أخي الأوسط (عصام) بشقاوة (مهند) أو أشد حتى أحالَتْ أمي "ملفَّه" إليّ قبل زواجي. ومنذ توليْتُ عقابَه وهو مضرب المثل في الجد والنشاط!»

راقتِ الفكرةُ لـ(ماجي)، فأسرعَتْ بالموافقة:

- «بالطبع، يا (سلوى). أعتقد أنه من الأفضل أن يستوعب (مايكل) و(مهند) أن أي فرد في العائلتَينِ بوسعه أن يعاقبهما في أي وقتٍ! عاملي (مايكل) كما تعاملين (مهند) و(عصام) تماماً!»

نظرَتْ (مارينا) إلى أمها في لهفة، وأشارَتْ إلى نفسِها كأنها تسأل إن كانَتْ خارج هذه المعادلة، فأضافَتْ (ماجي):

- «وما ينطبق على (مايكل) ينطبق على أخته كذلك بالطبع!»

فشحُبَ وجه (مارينا) واتسعَتْ عيناها حتى ضحك أبوها للمنظر.

وتبادلَتِ المرأتان الجمل الوداعية، ثم أنهَتِ (ماجي) المكالمة ... وأخبرَتْ ابنتَها أن تستعد هي وأخوها لزيارة (سلوى)، على أن يعودا للبيتِ قبل التاسعة.

***



ظل (عصام) يبتسم وهو يحدق بأخيه العاري على مائدة الغداء، و(مهند) يتقلقل بفعل الألم الذي أحدثتْه ملعقة أمه الخشبية قبل عودة أبيه وأخيه للمنزل ... وخجله من رؤية أبيه وأخيه له ولطيزه الحمراء يمنعه من المشاركة المعهودة في حوارات العائلة.

ولما فرغوا من غدائهم، حمل (مهند) الصحون إلى المطبخ والأعين متعلقة به في جيئته وذهابه.

ولما أتم نقل الصحون للحوض ليغسلها، تبعه أخوه للمطبخ، مستغلاً انشغال أبيه وأمه بمشاهدة التلفاز.

وفتح (مهند) الصنبور وانشغل بإزالة بقايا الطعام عن الأطباق استعداداً لغسلها ... وحركة ذراعيه تؤديان لقلقة ردفَيه العاريَينِ القانيَيْنِ في منظر خلابٍ ... حتى فاجأه صوتُ القبلة وملمس شفتَي (عصام) على فلقة طيزه اليمنى.

ونظر (مهند) وراءه في دهشة، ويداه ممسكتان بالطبق والممسحة، فرأى أخاه جاثياً على ركبتَيه يوالي طيزَه القبلاتِ ويداه مستقران على خصر (مهند). وسأل الأخ الصغير أخاه الكبير عما يفعله، وكأنه بحاجة إلى مَنْ يخبره بما يجري:

- «(عصام)!! ما الذي تفعله؟!»

- «أبوس طيزك!»

- «نعم، إني أرى هذا ... وأحس به! ... ولكن لماذا؟»

- «إنها حمراء، فلا بد أنها تؤلمك ... والأغنية الشهيرة تصف البَوسَ علاجاً للألم! حقّي أنْ تشكرني لا أن تسألني كالمستنكِر!»

احمرَّتْ وجنتا (مهند) للتفسير ... وتذكَّرَ رِتْمَ الأغنية التي تردِّدُها كلُّ الأمهات مصحوبة بالقبلات في مهد أبنائهن وبناتهنّ حال توجعِهم، فازدادَ خداه احمراراً.

وأنفاس أخيه الحرّى وقبلاته اللزجة على مؤخرته يفعلان بمقدمته الأفاعيل هياجاً وانتصاباً. وتقلقل (مهند) من أثر الشهوة والخجل معاً.

- «ولكن ... ولكن ... »

- «(مهند) يا حبيبي، لماذا لا تكمل غسيل الصحون وتدعني أخفف احمرار طيزك الفتّانة بقبلاتي؟ بالنظر لِما أراه بين رجلَيكَ فجسمُك لا يمانع ما أفعله، فلماذا لا يكف لسانُك عن المجادلة؟»

كان (مهند) يعي بالكاد كلام أخيه من بعد ما قال له "يا حبيبي" ... ربما لأول مرة في حياته يخاطبه أخوه الكبير بهذا التعبير المحبب. ثم زاد على ذلك وصفه طيزه بالـ"فتانة"! وخطر لـ(مهند) أن اشتراكهما في الاحتفال الفاحش بعيد ميلاده البارحة، وما صاحبه من قذفٍ مشترك في حجر أبويهما، هو ما سبَّبَ هذا التقارب والودّ.

- «حسناً يا (عصام). و.. وشكراً على ... على ما تفعله!»

وحاول (مهند) التركيز على ما في يديه، ولكن أخاه ظل يقترب شيئاً فشيئاً بقبلاته من ... منتصف الهدف، حتى وقع المحظور. وعضّ (مهند) على شفته وهو يعوي في لذة ممزوجة بالخزي:

- «(عصام)، رجاءً، ليس في هذا الموضع!»

وتجاهل الأخ الكبير الاحتجاجات الزائفة من فم أخيه الصغير وغاص بأنفه وفمه في الأخدود بين الفلقتَينِ وراح يشم ويلحس ما يقابله حتى استقر بلسانه على فتحة أخيه فاستحال اللحس مصًّا واقتحاماً بطرف اللسان.

وعلَتْ تنهدات (مهند) حتى بدا جليًّا أنه على وشك بلوغ نشوته مما يفعله به أخوه الكبير، فأودع الطبق الذي يمسكه بيد مرتعشة قاعَ الحوض ومال بجذعه على حافة الحوض ليزداد انبعاجُ طيزِه فيندفن وجه أخيه أكثر فأكثر بين ردفَيه. وزحزح (عصام) يده اليمنى من خصر (مهند) إلى زبِّه ليستعين على إبلاغه شهوته باليد واللسان، من خلف ومن قدام.

ولم يستغرق الأمر أكثرَ من ثوانٍ من رجرجة قضيب أخيه الصغير بيده بينما لسانه يفعل بفتحة شرجه الأفاعيل حتى اندفق ماؤه دفقاتٍ متتالياتٍ يصاحب كلاً منها أنينٌ وارتجافٌ... ثم هوى (مهند) على الحوض كأنه دمية انقطعَتْ خيوطُها.

وبلغَ الأخوينِ نحنحةُ أمِّهما من ورائهما، فَرِيعا والتفتا إليها ... هذا من جلسته على الأرض وذاك من رقدته على الحوض .. فألفياها واقفة لدى الباب ... وفي وقفتها ما يشي بأنها ظلتْ هناك لفترة ... ولدهشتهما وجداها تبتسم كأنها لا تعبأ بما جرى ... أو كأنه يروق لها!

- «كما كنتما يا صغيريّ. ما أنتما فيه خيرٌ ألف مرة من مشاحنات كل يوم. الحب الأخوي هذا جدير بالإعجاب، ولكنْ ليس هذا مكانه. في المرة القادمة اذهبا إلى غرفة أحدِكما عندما ترغبان في ممارسة الجنس. وبالطبع فغسيل الصحون وترك أرضية المطبخ نظيفة مُقَدَّمٌ على ما سواه، لذا سأعود بعد قليلٍ ويُستحسَنُ أن أجد الصحون قد غُسِلَتْ ومنيُّ (مهند) قد محيتْ آثارُه من أرضية المطبخ، وإلا فسأضطر آسفة لصفع مؤخرة كليكما. هل هذا مفهوم؟»

قال الأخوان معاً:

- «نعم، يا ماما!»

وأسرع كلاهما في أداء ما أمِرَا به ... (مهند) يغسل ما بقي من الصحون، وأخوه يلتقط منشفة ويبللها ويجثو عند مني أخيه ليغسل أثره .... وأمُّهما تبتسم للمنظر قبل أن تتركَهما لما هما فيه وتنصرف.

***



استقرَّ (مايكل) في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة وأخته بجواره. وسألهما السائق عن وجهتهما فأخبراه.

وفي طريقه لبيت (زكي) و(سلوى)، ظل السائق كعادة سائقي سيارات الأجرة يرمق الرصيف طلباً لزبون آخر يملأ المقعد الشاغر بجواره، ولم يطلِ انتظارُه حتى عثر على ضالته، فأوقف سيارته وأقَلَّ الزبون الجديد.

كانتْ وجهة الراكب الجديد مغايرة قليلاً لوجهة (مارينا) و(مايكل)، وبدا أنه على عجلة من أمره، فاستأذنَ الأخوَينِ في المقعد الخلفي أن يذهب به السائق إلى وجهته أولاً ثم يقلُّهما لوجهتِهما فيما بعد.

وكاد (مايكل) يوافقه على طلبه وهو يرى حلته وهيئته التي توحي بأنه رجل أعمال وشعره الأبيض يزيده هيبةً ووقاراً، ولكنّ أخته خطرَتْ لها فكرةٌ شيطانيةٌ فاستبقَتْ أخاها مجيبةً:

- «معذرةً يا "عمو"، ولكنّ أبي قد عاقب أخي قبل قليلٍ وأنت تعرف كم هو مؤلمٌ الجلوسُ بعد تلك العقوبات ... لذا أرجو أن تعذرنا في أن نصل لهدفنا أولاً حتى لا تطول جلسة أخي على طيزه الحمراء!»

وغاص (مايكل) في المقعد خزياً وخجلاً والسكون يخيم على جنبات سيارة الأجرة.

ثم التفت إليهما الرجل الجالس في المقعد الأمامي، وذُهِل لما طالع (مايكل)، وكأنه فطِنَ لجمال الشاب الجالس وراءه للمرة الأولى منذ ركوبه، وبدأ في تعريته بعينَيه أمام أخته كأنه فتى من فتيان الليل قد اشترى خدماتِه الجنسيةَ زبونٌ ثري ... ثم نظر الرجل إلى (مارينا) فوجدها مستمتعةً بخجل أخيها وبنظرات الكهلِ الشهوانية له.

- «هل هذا ما حدث بالفعل يا آنستي؟ أم تُراه عذراً كاذباً من أعذار شباب وشابات هذا الجيل؟»

نظرَتْ إليه (مارينا) في تحدٍّ، ثم استمرَّتْ في إخجال أخيها:

- «هذا اتهامٌ خطيرٌ يا سيدي! وإني على استعدادٍ من أجل أن أدفعه عني أن أعرِّيَ مؤخرة أخي أمامك لترى بنفسِكَ مدى احمرارِها ومدى صدقي!»

كاد (مايكل) أن يتغلب على خجله ويعارض مسار الحوار، ولكن الرجل الوقور سبقه للكلام:

- «وإن كان الأمر كما تقولين يا آنستي، فأنا على استعدادٍ للاعتذار علناً وطلب الصفح منكِ ومن أخيكِ ... ولكني بحاجة إلى دليل مرئي قويٍّ كالذي ذكرتِهِ قبل قليل!»

وابتسم السائق وبدأ في تحريك مرآة سيارته لتنصرف عن الزجاج الخلفي وتواجه المقعد الخلفي استعداداً لما يوشك أن يقع.

وأشارَتْ (مارينا) إلى أخيها لينبطح على بطنه فوق فخذَيها وكأنها ستعاقبه، فنظر إليها في ذعرٍ وهو يتوسل لها أن تعفيه من ذلك ... ورقَّتْ له أختُه فمالَتْ عليه وهمسَتْ له:

- «إذا وافقْتَ على تعرية طيزِكَ الآن، فسأجلس على وجهكَ عندما نعود للبيت ... أتذكر عندما طلبْتَ مني أن أفعل ذلك السنة الماضيةَ ولم أوافِقْ؟ هذه المرة ستنال مطلوبك!»

وكاد أيرُ (مايكل) يجيب بالنيابة عنه، ولكنه تدارك نفسه في اللحظة الأخيرة وبدأ في المقايضة:

- «بدون ملابس؟»

- «بلباس داخلي.»

- «ولكني مَنْ سيختار نوعه ولونه.»

- «موافِقَة. والآن دعْنا نُرِيْ هذا الرجل لونَ طيزك!»

وهذه المرة أطاع (مايكل) يد أخته ومال على حجرها، قبل أن يرفع عانته قليلاً ليسمح لها بفك حزامه وإنزال سحاب بنطلونه ثم تعريته من خصره حتى ركبتَيه أمام عينِ الكهل مباشرةً ... وعين السائق من خلال مرآته.

وسألتِ الفتاةُ وهي تربِّتُ على مؤخرة أخيها الحمراء برفق:

- «هل يبدو هذا كعذرٍ كاذبٍ من أعذار شباب هذا الجيل يا سيدي؟»

وبُهِتَ الرجلُ ... لا لصدقِ (مارينا) بل لجمال طيز أخيها.

- «بل يبدو كأجمل منظر طلعَتْ عليه الشمسُ يا آنستي! وتقديري العظيمُ لحزم أبيكِ ونهوضه بمسئولياته ... لو كان أخوكِ ابني أنا لما جرؤْتُ على معاقبته مهما فعل ... ولما زِدْتُ على إنزالِ القبلاتِ على هذه المؤخرة الملائكية!»

ضحكَتْ (مارينا) وهي ترى تبدل حال الكهل من الاتهامات المرسلة للإعجاب الولهان وكأنه عاد مراهقاً في سن أخيها ... ومسحَتْ على رأس (مايكل) الذي دفنه بين يديه خجلاً مما يسمع.

- «ولماذا لا تفعل ذلك يا سيدي؟ لقد اتهمتَ الجيل كله باختلاقه الأعذار وإيلافه الكذبَ ... ربما لن يكفي لغسل تلك التهم سوى تقبيل مؤخرة واحد من هذا الجيل!»

وتوقع السائقُ أن ينفجر الرجلُ غضباً في وجه الفتاة التي تطلب منه تقبيل طيز أخيها، ولكنه نظر مرة أخرى لمؤخرة (مايكل) في المرآة، فعَذَرَه لما أجاب:

- «إن لي الشرفَ أنْ تقبلي أنت وأخوك اعتذاري على هذه الهيئة!»

وتحرك الراكب من مقعده بجوار السائق ليجلس على ركبتَيه ويتكئ بيده اليمنى على جانب كرسي السائق ثم يهوي لمؤخرة (مايكل) ليلثمها برفق وتبجيل كأنه يخشى على جمالها الخالد من أثر شفتَيه الفانيتين.

وجاءهم صوتُ السائق من مقدمة السيارة وفيه رنةُ غيرةٍ:

- «لقد وصلْنا لوِجْهَتِكما!»

فابتسمَتْ (مارينا) للرجل، ورفعَتْ بنطال أخيها لتستر عورتَه ... والرجل يرمقها وهي تفعل ذلك كأنه يلقي نظرة الوداع على الكوكبين الحمراوين اللذَين لثمهما للتو ... ثم ساعدَتْ (مارينا) (مايكل) على القيام من اضطجاعه في حجرها، وهمَّتْ بإدخال يدِها في حقيبة يدِها لتدفع الأجرة ... ولكن الرجل الوقور قاطعها في عجلةٍ وهو يعود للجلوس في مقعد:

- «رجاءً يا آنستي ... دعيني أكمل اعتذاري لكِ ولأخيكِ بتحمل هذه الأجرة عنكما.»

وابستمَتْ له (مارينا) في دلال.

- «من دواعي سروري ... شكراً يا سيدي.»

وهز الراكب رأسه في تبجيل بينما يغادر الشاب والفتاة السيارة.

ولما خرجا من السيارة وانصرفَتْ في طريقها، ضحكَتْ (مارينا) وصفعَتْ طيز (مايكل) برفق.

- «من يحتاج للمال وعنده أخ بهذه الطيز!»

وأراد (مايكل) أن يعترض لولا أنها سبقته للصعود إلى شقة (سلوى) قبل أن يتغلب على خجله ويفكر فيما يقوله لها!

***




قبَّلَتْ (سلوى) (مارينا) و(مايكل) فمًا لفمٍ، قبل أن تغلق الباب وراءهما. وبعدما تبادلوا التحايا، قادَتْهما لغرفة نومها وأشارَتْ لـ(مايكل) أن يبدأ في خلع ملابسه، ولما تردد بعض الشيء قالَتْ له:

- «الأمر إليكَ يا (مايكل)، لقد وعدْتُكَ بمكافأةٍ البارحة عندما قبلْتَ الاستلقاء في حجري ... ولكنْ إنْ كان رأيُك قد تغيَّرَ فبوسعنا تجاهل ذلك!»

وهكذا عصف (مايكل) بملابسه وألقاها على الأرض ووقف أمام أخته و(سلوى) عريان ... ويداه تستران زبه.

- «ضع يدَيك خلف رأسِك يا صغيري ... دع أختَك ترى ما تخفيه تحتهما!»

وأطاع (مايكل) أمرَ (سلوى) في حياء ... وزاده الخجل شهوةً وانتصاباً.

- «(مارينا) ... افتحي الدولاب رجاءً ... وناوليني إحدى رابطات العنق تلك.»

ولما عادَتْ (مارينا) برابطة عنق (زكي) لزوجته، تناولَتْها (سلوى) وخطَتْ خطواتٍ بطيئة حتى استدارَتْ وراء (مايكل)، ثم بدأتْ بعصب عينيه برابطة العنق ... ورائحة عطرها من ورائه تغزو أنفَه وتزيد من نار هيجانه.

ثم همسَتْ (سلوى) في أذنه:

- «والآن سنختبر حاسة التذوق لديك يا صغيري ... ستتلقى خمس قبلاتٍ، وعليك تخمين من قام بتقبيلك في كل مرة ... وسأجزيك على كل إجابة خاطئة صفعةً على مؤخرتك ... وعلى كل إجابة صحيحة دقيقةً من مصي لزبك ... أي اعتراض؟»

وهزَّ (مايكل) رأسه يمنة ويسرة بسرعة، فضحكتِ الفتاتان.

وأشارَتْ (سلوى) لـ(مارينا) لتقترب منها ثم نظرَتْ إليها لتخبرَها بعينَيها أن تقبل أخاها.

وقامَتْ (مارينا) على مشطَي رجليها لتكون موازيةً لقامة (سلوى)، فيزداد الالتباس على أخيها ثم لثمَتْ فاه لثوانٍ قبل أن تستقر على راحتَي رجليها وتنظر له منتظرةً تخمينَه.

- «"أبلة" (سلوى)؟»

وجاءَتْه الإجابةُ في صورة صفعةٍ حادةٍ لمؤخرته دفعَتْ بيديه لتغطيتِها وفركِها. وعابثَتْه (سلوى) قائلة:

- «يداك خلف رأسِك يا شقيّ ... وإلا فسنلغي اللعبة ونحولها لجلسة عقاب بدلاً من ذلك!»

وتمتم (مايكل) وقد ردَّ يدَيه وراء رأسِه:

- «آسف!»

وقبل أن يفرغ من أسفِه، قبَّلَتْه (سلوى) قبلة خاطفة لم تدم أكثر من ثانية.

ولعق (مايكل) شفتَيه بلسانه في محاولة لاستنكاه أثر القبلة ليقارنَها بالأولى. وتردَّدَ قليلاً ثم قال:

- « أبلة (سلوى)؟»

- «إجابة صحيحة! حسنًا فلْتَعُدِّي حتى الستين يا (مارينا) .. وسرعة العدِّ راجعةٌ إليكِ!»

وذهبَتْ (سلوى) للسرير فالتقطَتْ وسادةً منه وضعَتْها أمام رجلَي المراهق العاري، ثم جثَتْ عليها بركبتَيها وقبضَتْ على زبِّه بيدِها ثم بدأتْ بتقبيل فيشلتِه [رأس قضيبه] قبلاتٍ رقيقة.

وأسرعَتْ أختُه في العد حتى وصلتْ العدد "عشرة" في ثلاث أو أربع ثوانٍ، وضحكَتْ وهي ترى تهجم وجه أخيها، ثم عادَتْ للعد بسرعة متوسطة.

وفتحَتْ (سلوى) فاها وأدخلَتْ نصف قضيب (مايكل) فيه وتناوبَتْ في اللحس والمص حتى بلغَتْ (مارينا) عدَّ الثلاثين. ثم شرعَتْ بعد ذلك في الأداء المكوكي الصاعد النازل مع توقفها لثانية عند الفيشلة لتلعق أسفلَها مراتٍ وتعود للنزول بفمها على امتداد القضيب بعد ذلك، حتى وصلَتْ (مارينا) للعدد "ستين".

- «حسنًا .. القبلة الثالثة!»

ولحسن حظ (مايكل) فقد تصادفَتِ القبلة مع شهيقه مما سمح له بتمييز عطر أخته وهي تلثم فاه برفق، وأجاب في عجلة:

- «(مارينا)!»

وغمغمتْ (مارينا) في سخطٍ، ثم بدأتْ بمص زبِّه بدون مقدمات، وسرعان ما بدأتْ (سلوى) بالعد.

لم تكن (مارينا) بمهارة صاحبتِها في فنون مص القضيب، ولكنْ كونُها أخته ورفضها في المعتاد أن تقوم بمثل هذه الأفعال معه رغم شيوعها بين الأشقاء جعل (مايكل) مستمتعاً أي متعةٍ بما تفعله (مارينا) بفمها ولسانها بين رجليه.

وتحسّر (مايكل) على بلوغ العدِّ "ستين" وإخراج (مارينا) زبه من فمها، ثم نهوضها من جلستها على الأرض.

وهذه المرة سمع (مايكل) دوران الفتاتَين من حوله كأنهما تلعبان لعبة الكراسي الموسيقية، وهو يحاول تمييز عطر أخته من عطر (سلوى) بدون جدوى ... قبل أن تتوقف إحداهما أمامه وتقبله قبلة عميقة غاص فيها لسانُها في فمه ... ويدُها تمسك بزبِّه وتقبض عليه بإحكامٍ.

ولم يتردَّدَ (مايكل) في الإجابة:

- « أبلة (سلوى)!»

وصفعَتْ أختُه طيزَه بعنفٍ خمس مراتٍ كأنها تعاقبه على عَجَلَتِه في توقع صاحبة القبلة الماجنة ... وما يوحي به ذلك من رميها بالبرود والجمود!

وضحكَتْ (سلوى) وهي ترى عقاب الأخت لأخيها، وقالَتْ:

- «حسنًا يا (مارينا) ... هذا يكفي ... لقد كان الاتفاق على صفع مؤخرته مرة واحدة لكل إجابة خاطئة! ... (مايكل)، هذه هي القبلة الأخيرة ... وسنرفع سقف الرهان: إن أصبْتَ فسأضع زبَّك هذا في مهبلي لتنيكني كما شئتَ! ولكنْ إنْ أخطأتَ فسنودعك في زاوية الغرفة ونتبادل أنا وأختك القبلات على مسمعك لعشر دقائق بينما يداك وراء رأسك وأيرُك المسكين "يسمع" ما يجري ولا يجد مَنْ يلمسه أو يلحسه! ما رأيك؟»

ولم يتردد (مايكل):

- «موافق!»

- «وما رأيكِ يا (مارينا)؟ هل أنتِ موافقة على دورِكِ في هذا الرهان لو أخطأ أخوكِ التخمين؟»

وأجابَتْ (مارينا) في مجون وهي تتمعن في مفاتن (سلوى):

- «نعم، بشرطِ ألا يقتصر الأمرُ على القبلات ... أو ألا تقتصر القبلاتِ على الفم بل تتناول الأعضاء الجنسية كذلك، للدقة!»

وسمع (مايكل) ضحكة (سلوى) ثم اقتراب خطواتِها من المكان الذي جاء منه صوتُ أختِه ... ثم القبلة العميقة بينهما متبوعةً بصوت مؤخرة مصفوعة لا تخطئه الأذن:

- «يا لكِ من فتاة شقية! حسناً، إن أصبْتَ يا (مايكل) فستنيكني، وإن أخطأتَ فسأنيك أختك وأنت مُودَعٌ في الزاوية ... تسمع ولا تشارك!»

وأحدَّ (مايكل) السمع والشم مرتقباً القبلة الخامسة.

وقبضَتْ إحداهما على زبِّه بيدَيها ثم مصَّتْ رأس أيرِه بفمٍ يملؤه اللعاب، بينما استغلَّتِ الأخرى فتحَه فمَه في شهوةٍ ولثمَتْه بسرعةٍ لم تسمح له بتذوق ولا شمٍّ. وسرعان ما ابتعدتا عنه، وعلى محياهما ضحكة ماكرة. ولم يكُنْ عند (مايكل) أدنى فكرة عن ماهية صاحبة القبلة، وخمَّنَ محض تخمينٍ:

- «أبلة (سلوى)؟»

وجاءَتْه الإجابةُ في صورة تنهيدة حزينة من أخته.

- «كيف عرفْتَ؟»

وهزَّ (مايكل) كتفَيه ليخبرَهما أنه كان اختيارًا عشوائيًا.

- «حسنًا، انزع رابطة العنق هذه واستلقَ على السرير!»

ولم يكذب (مايكل) خبراً فاستلقى على ظهره على السرير، وهو يشاهد (سلوى) تنزع فستانَها لتكشف أنها لم تكن ترتدي ملابس داخلية تحته.

ونظرَتْ (سلوى) لـ(مارينا) فوجدَتْها لا تزال على حزنها:

- «هل تريدين أن تشاركيني أخاكِ يا حلوة؟»

وقالَتْ (مارينا) وقد خطرَتْ لها فكرة:

- «لقد كنْتُ وعدْتُه أن أجلس على وجهه للمرة الأولى عندما نعود للمنزل ... ربما أفعل هذا الآن بدلاً من ذلك!»

ضحكَتْ (سلوى) وقالَتْ:

- «للمرة الأولى؟ لقد ظنَنْتُ أنكما تبادلتما الجنس الكامل من سنين! هذه سادية مفرطة منكِ يا (مارينا) ... من حق الأخوات على إخوانهن أن يجلسنَ على وجوههم بلا ملابس حتى يبلغْنَ شهوتهنّ مرة أسبوعياً على الأقل!»

وهز (مايكل) رأسه بحماس ... موافقاً على كل كلمة قالتْها (سلوى). ثم أضاف في أسىً:

- «وليس هذا فحسب يا "أبلة" (سلوى)، لقد كان وعدها لي أن تجلس على وجهي بينما ترتدي ملابسها الداخلية!»

- «ملابس داخلية! إن أختَكَ تقسو عليكَ جداً يا صغيري!»

ودافعَتْ (مارينا) عن نفسها:

- «أنا لا أريده أن يعتاد على هذه الهدايا بدون مقابل!»

ونظرَتْ لها (سلوى) في عتاب:

- «مَنْ لم يشبع من مصِّ مهبل أخته وأمه في البيت، فسيحبو وراء الغريبات عندما يشب عن الطوق!»

وتمتمَتْ (مارينا) بكلمات اعتذار، فقبَّلَتْها (سلوى) قبلة عميقة على مرأى أخيها، وبدأتْ في تعريتِها من ملابسِها:

- «ما كان كان يا صغيرتي، أما في الحاضر فقد أوصَتْني أمُّكما بمعاملتكما كأنكما (مهند) و(عصام) ... وعليه فكأختٍ كبرى لكلَيكما سنبدأ في معالجة هذا الشحّ في العلاقات الجنسية بينكما على الفور!»

وفرغَتْ (سلوى) من نزع ملابس (مارينا) فقادَتْها إلى حيث يرقد أخوها، وأجلسَتْها على وجهه بحيث تواجه جذعه ورجلَيه، فبدأ المراهق بالتهام ما يغطي وجهه من فرج أخته وطيزِها.

- «أووه، انظري إلى أخيكِ المسكين ... كم هو "جائعٌ" إلى تذوق جسمِكِ!»

ثم جثمَتْ (سلوى) على زبه القائم وانزلق الأيرُ في مهبلها الغارق بسوائله محدثاً صوتًا لزجاً فاحشاً.

ومالَتْ (سلوى) على فم (مارينا) تقبله، بينما أخوها يلعق حِرَ أختِه وينيك (سلوى) بزبه ويسمع صوتَ قبلاتِهما ويشم رائحتَهما الأنثوية ويقبض بيديه على جانبَي طيز أخته تارةً وفخذَي (سلوى) تارة أخرى ... فيكاد يُجَنُّ من فرط اللذة والشهوة.

ولم يستغرق الأمر أكثر من دقائق حتى بدأ ثلاثتُهم في الارتعاش وبلوغ الذروة الجنسية معاً.

وانفتح الباب فالتفتِ الفتاتان له، و(مايكل) يتمنى أن يرى ولكن وجهه مدفون تحت طيزِ أخته.

وصرخَتْ (سلوى) في نشوة ومجون وعيناها تغوصان في عينَي زوجِها بينما زب (مايكل) يقذف بحمَمِه في أعماقِها بلا واقٍ ذكريٍّ.

وتمتم (زكي) في ذهول مشوب بالرغبة:

- «(سلوى)؟»

- «كيف حالُك يا حبيبي؟ كيف كان يومُكَ في العمل؟ سأستأذنُكَ لدقائق أوصل فيها هذَين الصغيرَين للحمام ليغتسلا، ثم أوافيك حالاً!»

ولم يدرِ (مايكل) و(مارينا) ماذا يفعلان، فصمتا وتركا يد (سلوى) تُنهضهما من السرير ثم تقودهما عابرةً بهما زوجَها إلى الحمام. ثم قالَتْ لهما وهي تدخل بهما إلى الحمام، وتملأ حوض الاستحمام بالماء:

- «حسناً ... سنكمل دروسَنا هذه فيما بعد .. الساعة الآن الثامنة، ولو أسرعتما في الاغتسال فستعودان للبيت قبل التاسعة ... آخر ما نريده أن تتأخرا على ميعادكما في أول لقاء بيننا!»

وأسرع الأخوان في غمر جسدَيهما بالماء، قبل أن توافيهما (سلوى) بملابسهما، وتودعهما عازمة على أن تعود لزوجها الذاهل عن الدنيا بما رآه قبل قليلٍ. وسألتْها (مارينا) وهي تهم بالانصراف:

- «هل سيكون "أبيه" (زكي) بخير؟»

- «بالطبع يا صغيرتي. إنه يعشق رؤيتي أمارس الجنس مع آخرين ولكنه يجْبُنُ عن مصارحة نفسه بذلك. ولكنْ لا تخبريه أني أخبرتُكِ!»

وضحكَتْ (مارينا) وهي ترى ذهول أخيها مماثلاً لذهول (زكي) ... وهو يرى مكر النساء ودهاءَهنَّ!

وعندما فرغ الأخوان من اغتسالهما، طلبَتْ (مارينا) من أخيها أن يجففها بالمنشفة ويقبِّلَ مؤخرتَها ... عملاً بنصيحة (سلوى) لها بأن "تُشْبِعه" في البيت حتى لا يلهث وراء نساء أجنبيات لعلهنّ لن يحرصْنَ على مصلحته كما تحرص عليها أخته وأمه.

ثم خرجا من الشقة على وقع صوتِ نيك (زكي) لزوجته بعنف ... وصوتُ يدِه وهي توسع طيزَها صفعاً ممتزجٌ بصوتِ آهاتها المتشبعة بالألم واللذة معاً.

ولحسن حظهما فقد عادا للبيت قبل التاسعة بدقائق.

وسألتْهما (ماجي):

- «كيف كانَتْ زيارتُكما لـ(سلوى)؟»

وأجابَتْ (مارينا):

- «تعليمية. ترفيهية. هادفة!»

وضحك أخوها، بينما أمُّهما تقلب عينيها في محجرَيهما ... وتجزيهما صفعة رفيقة على طيزَيهما.

ونظر جرجس إلى زوجته وابنه وابنته فابتسم ثم عاد لمشاهدة التلفاز.

***

-- تمت الحلقة الثانية --​

احييك على روعه اسلوبك ودقه تعبيراتك التي تسبر اغوار النفس وتغوص في دهاليزها لتفجر اهات ورعشات متتاليات.
 
فيه تكملة ؟!
 
فيه تكمله ولا خلاص كدا
 
كما القصة بترجاك ، حابب اشوف جابر الوحش وهو يفترس طيز مهند الفرخ
 
جننتوني انا نزلت على القصة دي ١٥ مرة في ٣ ساعات مرحبا بهذه القصة في ارشيف ذكريات زبي لأكبر عدد استمناءات في قصة واحدة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
وسيستجيب لك أحد مشرفي القصص
لو كان متاح مباشرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%